Sunday 11/12/2011/2011 Issue 14318

 14318 الأحد 16 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

الطيار المميز لن يقود طائرة تعطلت محركاتها
كميخ ضالة النصر.. وحضور ما تورانا لن يفيد!!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - فهد السميح

يخطئ النصراويون إن اعتقدوا أن ما يمر به فريقهم من سوء نتائج هو بسبب مدرب أو مدير فريق وكنت أتمنى أن تبقي الإدارة النصراوية الكابتن علي كميخ مدرباً للفريق وهو الخبير بشأن الفريق النصراوي فحضور الكولومبي ماتورانا لن يكون له جدوى في هذا التوقيت ولاسيما أن الفريق النصراوي يفتقد الكثير من المعطيات التي تساعد على النجاح خصوصا على صعيد اللاعبين سواءً الأجانب أو المحليين فأغلب الفرق التي تغير مدربوها مرصعة بالنجوم القادرين على انتشال الفريق بعد منحهم دفعة معنوية فليس من الممكن أن تطلب من طيارا ممتازا أن يحلق بالطائرة ومحركاتها متعطلة!! ولكن قد يحلق طيار جيد بالطائرة إلى أبعد مدى متى ما كانت محركاتها ممتازة, فالمتتبع للفريق النصراوي خلال الموسم الماضي وحتى الآن يجد انه قد مر عليه ستة مدربين وهذا عدد كبير يولد عواقب وخيمة من ناحية الاستقرار الفني والدليل أن الفريق النصراوي حقق الموسم قبل الماضي مع ديسلفا المركز الثالث وفي الموسم الماضي وبعد تناوب ثلاثة مدربين بداية بزينجا ومروراً بدراجان ونهاية بقوميز تراجع الفريق للمركز الخامس وكان من المنتظر أن يتم تدعيم الفريق بعناصر مميزة ولكن حدث العكس فلم يتم تدعيم الفريق بأي عنصر دولي أو عنصر أجنبي ذي قيمة فنية عالية عدا لاعبين مجتهدين لا يصنفون من فئة النجوم ولعل أبرزهم لاعب القادسية خالد الغامدي، أما زملاؤه عبدالعزيز فلاته لاعب القادسية وظهير الوحدة عدنان فلاته وحتى الدولي السابق مالك معاذ ليس بمقدورهم تقديم إضافة لفريق جماهيره الصابرة تمني النفس بتحقيق بطولة أليس من الأولى بدلاً من جلب هؤلاء اللاعبين منح الفرصة للاعبي الفريق الاولمبي كفهد الرشيدي وعبدالإله النصار ويوسف خميس وأحمد الجيزاني وطارق العواد ومصعب العتيبي وشايع هوساوي وهناك مجموعة مثلت منتخب الشباب المتأهل لكأس العالم 2011م تم استقطابهم من الأندية الأخرى كعبدالعزيز العازمي من النجمة وناصر الصالح من وج وفهد اليامي من الكوكب أين هؤلاء عن تمثيل الفريق النصراوي الأول أسوة بزملائهم في الأندية الأخرى كالهلال الذي منح الفرصة للعابد والفرج والقرني والسديري وشافي والجهني وحسام الدوسري أو الشباب الذي منحها لصالح القميزي وفهد محمد وغيرهما من الأندية، وهو ما دعاني للمطالبة بالإبقاء على الوطني علي كميخ الذي يملك الجرأة الكافية لمنح الفرصة لهؤلاء أما ماتورانا فحضوره مؤقت، وبالتالي لن يامركما هو كميخ العارف ببواطن الأمور الذي اجزم أنه لو منح الفرصة إلى نهاية الموسم لصنع فريق منافس في الموسم القادم متى ما دعم بعناصر أجنبية تكون إضافة للفريق ومدرب له اسمه , شريطة توافر فريق عمل إداري يستطيع عزل هذا الفريق عن المشاكل التي تواجه عودة العالمي كالتراشق الإعلامي بين بعض أعضاء الشرف خصوصاً غير الداعمين وبين الإدارة من جهة أخرى، وإن كان هناك من إشادة فهي ببعض أعضاء الشرف الداعمين كالأمير عبدالحكيم بن مساعد والأمير محمد بن عبدالله والعميد فهد المشيقح وحسام الصالح وفايز المعجل وغيرهم كما يستطيع هذا الفريق الإداري تحجيم دور الشريك الرئيسي في الإخفاق الذي يمر به فارس نجد وهم بعض الإعلاميين المحسوبين على النصر الذين يعتقدون أن هجومهم على الهلال ومحاربته وزرع الفكر التآمري والتشكيك في نزاهة الآخرين وخداع من حولهم بأن النصر لديه أفضل اللاعبين المحليين هو ما سيعيد النصر للمنافسة غير مدركين أنهم اضروا بالنصر حيث ساركثير من مسيريه على نهجهم باتجاههم للإعلام وترك المنافسة الحقيقية داخل المستطيل الأخضر مع الهلال والاتحاد والشباب والقادمين الأهلي والاتفاق وهو الأمر الذي تنبهت له الإدارة النصراوية وإن كان متأخراً وذلك أفضل من الاستمرار في هذا الاتجاه، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة تحكيمها لغة العقل وعدم الانصياع خلف الإعلام التآمري الذي يعشق التصادم مع الآخرين ليبقى في دائرة الضوء , فتواجد الإعلام الصادق في المرحلة القادمة مع الإبقاء على علي كميخ مدرباً إلى نهاية هذا الموسم والاستفادة من ماتورانا مستشاراً فنياً واستمرار الأمير فيصل بن تركي دورة رئاسية جديدة هو ما سيساهم بشكل كبير في عودة النصر إلى حيث يريد محبوه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة