Tuesday 13/12/2011/2011 Issue 14320

 14320 الثلاثاء 18 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

كشف عن نية المجموعة إطلاق قناة اقتصادية متخصصة
الوليد البراهيم يعلن لـ(الجزيرة) إطلاق قناة (العربية الحدث)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبها - دبي «هاتفياً» عبدالله الهاجري

كشف لـ (الجزيرة) الشيخ الوليد البراهيم، رئيس مجلس إدارة تلفزيون الشرق الأوسط، عن نية المجموعة إطلاق قناة إخبارية ثانية، ستكون مكملة في التوجيه والسياسة والخط التحريري لقناة العربية الإخبارية.

وقال الوليد في حديث هاتفي مع «الجزيرة» ظُهْر أمس الاثنين إن القناة الإخبارية الجديدة ستكون تحت اسم «العربية الحدث»، وهي بالفعل مكمِّلة لقناة العربية الإخبارية. معدداً الأسباب التي أوصلتهم لإطلاقها، ومشيراً إلى أن الأحداث التي حدثت - ولا تزال- في البلدان العربية متوالية ومتسارعة في أحداثها وتفاصيلها، ولم تعد قناة واحدة تتحمل مثل هذه الأحداث، ولاسيما أن القناة الأم في مجموعتنا للأخبار لديها هيكلة برامج ثابتة، ونضطر في بعض الأحداث إلى مواصلة البث المباشر للحدث على حساب برامج أخرى لها أيضاً متابعوها وجمهورها، كما أن بعض البلدان التي لم يمر بها الربيع العربي لديها الكثير من الأحداث السياسية المهمة؛ «الأمر الذي يجعلنا في صراع مع الوقت لمتابعة كل هذه الأحداث». وإلى جانب ذلك - والحديث للوليد - بات لدينا قاعدة واسعة من المتابعين والمشاهدين في أنحاء العالم، حتى أولئك غير الناطقين باللغة العربية، وبخاصة وكالات الأنباء العالمية وساسة العالم، حريصون على متابعة قناة العربية.

مضيفاً بأن هذه الأسباب جعلتنا نفكر حقيقة في إطلاق قناة إخبارية أخرى تكون مكملة للعربية الإخبارية، ومتخصصة؛ لمتابعة الحدث. مشيراً إلى أنه ليس لديهم وقت محدد لبدء البث الرسمي للقناة، إلا أنه استدرك بقوله: المكونات الرئيسية للقناة الحديثة موجودة، والعاملون أيضاً متوافرون، والخط المهني للقناة واضح المعالم. هي فقط مسألة وقت بسيط لإطلاق القناة.

وختم الوليد البراهيم حديثه لـ «الجزيرة» كاشفاً النية عن إطلاق قناة جديدة ضمن المجموعة، هي القناة الاقتصادية، التي ستختص بكل خبر وحدث اقتصادي في المنطقة وفي العالم. مشيراً إلى أن الأحداث الاقتصادية هي الأخرى وتيرتها سريعة في العالم، وأخبارها واسعة، «ولدينا النية في متابعة الأحداث الاقتصادية، وستكون عبر قناة خاصة بها».

وفي خطوة مفاجئة تؤكد قوتها المهنية، ووفرة برامجها وقربها للحدث، تنوي قناة العربية الإخبارية، التي تنضوي إدارياً تحت مجموعة تلفزيون الشرق الأوسط MBC، إطلاق قناتها الإخبارية الثانية؛ وذلك بهدف توسيع خيارات الأخبار لدى مشاهديها ومواكبة الأحداث المتسارعة التي حدثت - ولا تزال - في المنطقة العربية.

وتحل العربية 2 وفق شعارها وأيقونتها المعروفة «الحدث»؛ ليكون هدف مشاهدها «أن يعرف أكثر». كما تأتي الشقيقة (الوليدة)، التي لا تزال تحت البث التجريبي؛ لتتابع بعمق تفاصيل الأحداث وإعطاء المشاهد الكثير من المواد الإخبارية غير المختزلة؛ حيث ستُخصَّص هذه القناة للبث المباشر لأي حدث يقع، مع ربط المشاهد أكثر بتفاصيل هذا الحدث وأبعاده.

ولن تسير العربية 2 فقط في البث المباشر، بل سيكون لها خيارات أوسع، منها بث أفلام وثائقية، وبرامج اقتصادية ورياضية وترفيهية، إلى جانب إن المتابعات التي ستكون في القناة الأولى؛ حيث ستكون أكثر إيضاحاً وتوسعاً في العربية 2.

وأخبر مصدر مطلع لـ»الجزيرة « من داخل قناة العربية في وقت مبكر من صباح أمس أن وضع القناة الجديدة ما زال تحت الاختبار، «ولم نحدد هيكلتها البرامجية وموعد بثها الحقيقي وحتى مذيعيها وكيفية برامجها وتوقيتها».

ويضيف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: لدينا الكثير من الخطط والبرامج لقناتنا الإخبارية الجدية، لكنها بالتأكيد لا تخرج عن سياسة العربية الأم. وفرة برامجنا وتغطياتنا الواسعة وثقة المشاهدين جعلتانا نتحمس أكثر لهذا المشروع. الجميع هنا داخل العربية لديهم هذا الإحساس. خروجنا بقناة أخرى الهدف الأهم منه هو المشاهد العربي حيثما يصله بثنا. وأشار المصدر إلى أنه سيكون عبدالرحمن الراشد مدير القناة العربية 2، ولن يتغير شيء في سياسة وخط تحرير القناة الشقيقة.

ومن المعروف أن قناة «العربية» الإخبارية الأولى قد بدأت بثها في الثالث من مارس 2003؛ وذلك لتلبية حاجة الجمهور العربي المتعطش إلى مصدر إخباري جدير بالثقة والمصداقية. وتتخذ القناة من مدينة دبي للإعلام مقراً رئيسياً لها، وقد استطاعت خلال فترة وجيزة نسبياً إرساء معايير جديدة لنقل الأخبار إلى المشاهدين في أرجاء المنطقة كافة؛ لتصبح أحد المصادر الرئيسية والموثوقة للمعلومات في العالم العربي، بفضل ما تتمتع به برامجها الإخبارية والسياسية والاقتصادية من موضوعية ومصداقية عالية.

وقد قام صالح القلاب، وزير الإعلام الأردني السابق، بتأسيس هذه القناة، وعمل فيها لمدة عام؛ ليستلم بعده عبدالرحمن الراشد دفة إدارة القناة، ولا يزال في منصبة حتى اللحظة. وللقناة شعبية واضحة وكبيرة جداً، كما لديها عشرات الملايين من المتابعين، وحققت - وفق دراسات متخصصة - المراكز الأولى في الأكثر مصداقية والمصدر.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة