القاهرة - سجى عارف

كرمت الملحقية الثقافية السعودية بجمهورية مصر العربية المستشار محمد بن عبد العزيز العقيل الملحق الثقافي السابق بمصر حيث حضر الحفل نخبة من المسئولين والموظفين بالملحقية ترأسهم الملحق الثقافي الدكتور خالد الوهيبي، الدكتور فهد القاشي، الدكتور عبد الرحمن العطية، الدكتور خالد النامي والأستاذ إدريس ميقا الذين ابتدأوا الحفل بالشكر والامتنان لما قدمه العقيل خلال فترة عملة لخدمة بلدة عبر الملحقيات السعودية في كل من سوريا والمغرب وتونس ومصر طوال 22 عاما وقد عبر الموظفين عن حزنهم على فراق العقيل الذي تعلموا منه دروس الحياة العملية الصحيحة بطرق قد لا تكرر أبدا.

وفي نفس السياق قال العقيل: بداية أرحب بأخي وزميلي الوهيبي وأقول أهلا ومرحبا بك وأتمنى لك التوفيق في مهام عملك وخدمة وطنك وبلدك ثم

إخواني وأحبتي وزملائي والأسرة الواحدة والعائلة الواحدة التي استفدت الكثير منها خلال عملي بالملحقية وتواصلهم على خدمة العمل والرغبة في تحقيق التميز عبر اجتهادهم وأن يظهر عمل الملحقية بشكل مشرف، لكم مني كل الشكر والتقدير واعتذاري لكل من بذر مني له أي تقصير أو خطأ أو تجاوز أما عزائي هو أنني معكم وبينكم سواء بقيت بمصر أو المملكة، كما أرجو من الله أن تكونوا عونا وسندا لأخي وزميلي الدكتور الوهيبي فهذه المهمة لا ترتبط بالأشخاص إنما جميعنا نهدف إلى ربط الصلة والعلاقات بين قطبين العلم والثقافة في الوسط العربي والتي نكن لهما كل الاحترام والتقدير وندعو الله أن تجتاز مصر هذه الفترة لأنها القلب النابض للأمة العربية والإسلامية ولن نعتاد مصر الحبيبة إلا وأنها السند والعون لكل محتاج في الشأن العلمي والثقافي فعلاقتها بالمملكة تتخطى جميع العقبات ولله الحمد. ومن جانبه يقول الدكتور العطية «ما أجمل أيام عملي معك يا أبا عبد العزيز قضيت معه 7سنوات ضمن فريق الملحقية كان مثالا للأدب والأخلاق فأنا اعتبر العقيل مدرسة للعلم وتعلمت منه الكثير من الأمور لطالما أبدى اهتماما خاصة بالطلبة السعوديين بمصر واجتهد لتيسير أمورهم في شتّى المجالات وقد افتتح مكتب الملحقية بالإسكندرية ليسهل على الطلاب السفر إلى القاهرة، أبو عبد العزيز ودع العمل لكن لم يودع قلوبنا فهو مستشارنا الخاص دائما وستبقى خبراته بابا يطرق في كل شأن وفي كل وقت».