Wednesday 14/12/2011/2011 Issue 14321

 14321 الاربعاء 19 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

شرف المنتدى في دورته الخامسة.. ودشن كتاب (سلمان) بمقدمة من ولي العهد
اختيار الأمير سلمان شخصية متميزة في مجال الإدارة المحلية والتنمية في منتدى عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الرياض - عوض مانع القحطاني - عبدالرحمن المصيبيح:

شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع مساء أمس منتدى عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في دورته الخامسة الذي يقام بالقاعة الكبرى بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. ولدى وصول سمو وزير الدفاع إلى مركز الملك فهد الثقافي كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن السديري وصاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالرحمن السديري وصاحب السمو الأمير الدكتور زياد بن عبدالرحمن السديري وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن السديري وصاحب السمو الأمير الدكتور سلمان بن عبدالرحمن السديري.

كما كان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.

وبعد أن أخذ سموه مكانه في القاعة الرئيسة بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياًَ عن مدينة الرياض من إنتاج الهيئة العليا لتطوير الرياض.

كلمة د. الشبيلي

بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي كلمة هيئة المنتدى أعلن فيها عن اختيار هيئة منتدى عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في دورته الخامسة لعام 1433هـ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع شخصية متميزة في مجال الإدارة المحلية والتنمية لإسهامات سموه العديدة في تطوير الإدارة المحلية والتنمية في مختلف مجالاتها.

وفيما يلي نص الكلمة..

بسم الله الرحمن الرحيم، استميحكم العذر الليلة للخروج قليلا عما اعتدنا عليه في الأعوام الخمسة الماضية من عمر هذا المنتدى فالمكرم هذا العام شخصية تتعدد مباحثها وأغوارها وتغري من يعشق الرصد والسبر والتحليل، شخصية إدارية متألقة جعلت من ممارسة العمل السياسي والأمني فناً يمتزج فيه البر والتنمية والثقافة وشكلت من روح التواصل الاجتماعي والإنساني وجهة لكل مكونات المجتمع ومثقفيه بخاصة.

كنا فيما سبق نصرف جل هذه الكلمة للحديث عن فكرة المنتدى وأهدافه والموضوعات التي تطرق إليها وعن البرامج التنموية والثقافية للمؤسسة وعن أسس اختيار الشخصية المكرمة وإجراءاته والأهداف التي تتوخاها مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية في الجوف والغاط، من هنا لم يخطئ منتدانا التفكير والطريق وهو يصطفي بكل ثقة الحاكم الإداري السابق لمنطقة الرياض، ليس لصفات في شخصه فحسب ولكن لأنه كما قلت عاش قصة حب مع مبانيها وبساتينها القديمة ورواية غرام مع مصدة ومعكال ودخنة والقري والوسيطا، وصار يحفظ عن ظهر قلب أسماء ساكنيها ويهتم بأحوالهم ويشاركهم همومهم، وسجل في جوامعها وجامعاتها أطروحة تخصصه في تنميتها وتطويرها يتكيف مع الظروف والميزانيات وهو لا يخفي آماله العريضة في أن تصبح عاصمة المدائن وجوهرة الجزيرة، وأن تضاهي في تطورها أحسن المدن والحواضر المتقدمة، وما زلت أتذكر ذلك اللقاء التلفزيوني التوثيقي المطول الذي أجريته معه مساء الجمعة التاسع والعشرين من ذي الحجة 1392 للهجرة (الثاني من فبراير 1973 ميلادية) وكان قد مضى عليه عشرة أعوام من فترته الثانية في قصر الحكم يتحدث عن الرياض العاصمة والرياض المنطقة حديثاً متدفقاً ملؤه الأمل والتفاؤل.

والرياض لما تتجاوز بعد طريقي الأحساء والمعذر في توسعها وأحسبه اليوم يشعر أنه لم يستنفد كل ما في خاطره نحوها من آمال وتطلعات. تلكم هي الرياض العاصمة والرياض المنطقة، أنشودة كان يتغنى بها منذ أن يستيقظ من فجره ويباشر مع الصبح لقاءاته ومتابعاته وملحمة يقرؤها كلما استأنف في المساء نشاطاته الاجتماعية والخيرية وهي كانت سيمفونية الحب والفن والإنجاز عنده، يطرب لكل لمسة جمال تطال حدائقها، أو تزين جيد واديها أو تحلي مبسم ثغرها أو تحافظ على تراثها العمراني، كان ينشرح لكل تصميم يجسد رؤيته وآماله، ولكل تنفيذ يتم في وقته ووفق منظوره، ولكل عمل إبداعي جعل من الميادين الرتيبة في العاصمة متنفسات للتنزه والترويح ومتعة التسوق والتشويق، ومن كل قاعاتها نشاطات لا تنتهي للندوات والمحاضرات والمؤتمرات. وما فكرة هيئة تطوير منطقة الرياض التي أنفرد بها وصارت في مشروعاتها مجموعة

وزارات في كيان واحد ساعده على تحقيق بعض تطلعاته، إلا واحدة من المسوغات التي نظرت فيها هيئة المنتدى عندما رشحته للتكريم.

هل يا ترى كانت الرياض ستصبح أكثر المدن جذباً للإقامة والسكنى لو لم تكن بهذا النمو المستدام نحو العصرية، أو كانت لتحتضن الملايين الخمسة من السكان لو لم تكن بهذا التخطيط الذي استجاب بحيوية لمتطلبات التوسع ولموجات التوازن فيه بين الكم والكيف على حد سواء.

لقد تمنيت يوما في أحد مقالاتي عن الرياض التي عشت فيها ثلاثة أضعاف إقامتي في مسقط رأسي، وانتقلت إليها بالتزامن مع أواخر ولاية سلمان الأولى، أن تتحدث سوق الصفاة لتحكي قصة العشق الذي عاشه أبو فهد مع معشوقته وكيف أنهما ما كادا يفترقان في المرحلة الأولى التي دامت ست سنوات من السبعينات الهجرية حتى عادا ثانية باقتران أوثق وأدوم، وكيف أنها لم تر منه طيلة خمسة عقود ونيف أي ملل أو صدود، إذ كان حبهما المتبادل يتجدد وهو إذا ما سافر في إجازة أو رحلة عمل أو أجبره ظرف على الغياب عن محبوبته فإنه كان يهاتفها مرات كل صباح ويبعث لها الورد كل مساء ثم يعود وفي جعبته أفكار استقاها من تجواله، لقد كان الحاكم الإداري الذي يرى محبوبته بإحدى عينيه ويرى حسناوات المدن من خلال عينه الأخرى ولا ينفك ينظر إلى حبه الأصيل من خلال معايير الاعتماد والتقويم الحضري للبلدان ومنافسات الحضارة والتراث والعمران ويفخر بعرض تجربتها في أنحاء العالم بين آن وآن. وأضاف الدكتور الشبيلي قائلا: « وإذا كانت الرياض العاصمة بالنسبة إليه معشوقة العمر وذكرياته فإن الرياض المنطقة كانت بيته الكبير الذي رأى ويرى فيه عبق الأهل وعبير الوطن وكان يوزع عليها نظراته ويخص محافظاتها برعايته ونبضات قلبه، وهو الذي قال بالأمس القريب: (إن محافظة القويعية وأهلها أغلى عندنا من الذهب الذي فيها)، معلقا بذلك على وصفها بمحافظة الذهب، أما المملكة عنده فإنها أفقه ومحيطه ومظلته وغيمة المطر التي تروي حياته.

إنك حيثما تجيل نظرك في أنحاء الرياض وهي تتمدد في كل اتجاه ستجد شخصيته ماثلة أمامك، لأن أميرها المثقف المستنير المتقد حركة ونشاطا كان الحاضر الأبرز في كل ركن وإذا كان قدره أن يتولى عبر نصف قرن إمارة العاصمة فهو أمر فرض عليه أن يكون القدوة لغيره وأن يستلهم من تقاليد الحكام السابقين في الدولة السعودية نهجاً ونمطاً لأسلوبه في الحكم والإدارة.

ولو استبعدنا كفاياته الذهنية ومواهبه القيادية ومعارفه التاريخية الواسعة فإن المدة الزمنية التي أمضاها حاكماً إدارياً للمنطقة قد مكنته من أن يعرف تفاصيلها ويحفظ تاريخ تطورها ويصبح خازناً لوثائق نموها وهي ميزة تحتسب استثناء في حالة سلمان وأمثاله من المديرين المنتجين لمدرسة الاستمرار في الوظيفة عند توافر الكفاية، ذلك أنه كلما فرغ من برنامج تكشف لنا ما في ذهنه من برامج قادمة حتى صار مع الأيام محرك التنمية الرئيس الذي لا نلحق له مدى أو محيطاً وذلك فضلاً عن معرفته بالأسر والقبائل وشرائح المجتمع، على أن اختصاصه بهذه المنطقة ما كان ليحصر معرفته بها فهو المحيط بقدر كبير من المعلومات عن بقية المناطق من جازان ونجران إلى الجوف والخفجي وأنحاء الشمال.

لقد مكنته جاذبية الشخصية وعلاقاته الواسعة في الداخل والخارج من أن يحتفظ بسجل طويل من الصلات مع المواطنين في شرق المملكة وغربها ومن خليج الجزيرة إلى بحرها الأحمر، ناهيك عن صلاته الوثيقة مع العرب والأجانب ويكفي عند المناسبات أن تلقي نظرة فاحصة على الداخل والخارج من باب مكتبه وداره، لتكتشف قوائم المراجعين والزائرين وهواياتهم وتنوع جنسياتهم وهو أمر لا يحوزه إلا الندرة من الحكام وولاة الأقاليم في العالم.

وحسبي ألا أطيل في الحديث بعد هذا عن حضوره الاجتماعي وعن علاقاته الوثيقة مع المثقفين لكنني أختم هذه المداخلة بذكر خصلتين ميزتا هذه الشخصية وهما: سمة النزاهة والعدل، وميزة الانضباط في الزمن وحسن إدارة الوقت مما يعرفه كل من حضر له مناسبة أو زاره في مكتبه وداره.

وتطل تجربة العاصمة مع التنمية الإدارية المحلية بيت القصيد في هذا التكريم، لأنها قصة نادرة فيما نعرفه من التجارب ملحمة حضارية جمعت بين الأصالة والمعاصرة والتاريخ والجغرافيا والمنارة والعمارة والتحديث والاخضرار، ستظل تجربة ثرية يمتح منها المنظر والخبير في مجال التنمية المحلية، في سيرة مسؤول أهدى زهرة شبابه لكتابة التاريخ الحديث لهذه العاصمة التي اختارها جده وأعزها أبوه وأسلمها إخوته له من أجل البناء والإنسانية ثم ناولها لأخيه سطام وهي على حال من النضج والتكامل تزهو به العواصم والحواضر.

وفي ظني أن مركز الأمير سلمان للتنمية المحلية في جامعة سلطان المركز الذي شارك في تنظيم ندوتنا هذه سوف لا يجد الكثير من العناء في البحث عن أمثلة وأمامه تجربة هذه العاصمة ماثلة أمامه وإذا كان لي من رجاء على هذا المركز فهو أن يقوم بتوثيق التجربة بلسان فارسها وبمنظوره الذي لم يكن له حدود تصده ولا آفاق ترده.

الليلة أيها الإخوة والأخوات يشرف منتدى عبدالرحمن السديري للدراسات السعودية الذي ينبثق عن مؤسسته الخيرية بالجوف والغاط، ذات الأنشطة الثقافية والاجتماعية الخيرية المتنوعة، بأن يكون الشخصية المكرمة هذا العام سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بوصفه حاذق الإدارة المحلية والتنمية المتوازنة في تصريفه لتطوير منطقة الرياض بامتياز عبر خمسين عاما وكان موضوع المنتدى الذي التأم أمس في دورته الخامسة (الإدارة المحلية في المملكة العربية السعودية: تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل)، وقد أعتاد المنتدى على عقد ندواته سنوياً بالتناوب بين الجوف والغاط بموضوعات أصيلة منتقاة وأن يختار شخصية مؤهلة ذات صلة بموضوع الندوة لتكريمه وتناول تجربته في المداولات، مشيراً في هذا الصدد إلى أن تنظيم المنتدى واختيار موضوعاته وترشيحاته تصدر عن هيئة علمية متخصصة وبموجب لائحة ومعايير موضوعية ملزمة، وقد انطلق هذا العام في اختياره لهذا الموضوع المهم، من شعور المنتدى بأن تجربة التنمية المحلية قضية أصبحت الآن تحتاج إلى مراجعة وتقويم.

وبعد.. ليعذرني المتحدثون والحاضرون، فلقد خرجت عن الاتفاق ومارست شيئاً من التصريح عن مكنونات الخاطر، فالتكريم ما كان ليذهب لغيره وشروطه في مجال الإدارة والتنمية المحلية لا تكاد تنطبق على من سواه لكن الكلمات كانت تنساب وهي تتناول قصة الرياض المدينة والإقليم في عهده والمشاعر ما كانت لتفصح بهذا البوح عن دواخلها، لو لا أن القلم كان يكتب قبل أن يعرف أن سلمان سيكون معنا بذاته،، والسلام عليكم.

بعد ذلك قدم الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة ملخصاً لتوصيات ندوة الإدارة المحلية والتنمية التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى.

كلمة السديري

تلى ذلك كلمة ترحيبية ألقاها رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية فيصل بن عبدالرحمن السديري قال فيها « يشرفني نيابة عن الجمعية العامة وإخواني وأخواتي أبناء وبنات عبدالرحمن السديري وأحفاده أن أرحب بكم جميعاً في منتدى عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في دورته الخامسة «.

وأشار إلى أن هذا المنتدى السنوي هو أحد المناشط المنبرية الدورية التي تقيمها مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرة وتتوخى من خلالها تناول بعض موضوعات الوطن الجديرة بالاهتمام. وقد تناول المنتدى في دوراته السابقة مواضيع شملت الهيئات الخيرية السعودية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد السعودي والنظام القضائي في المملكة العربية السعودية والنظام الصحي في المملكة العربية السعودية.

وأبان السديري أن هيئة المنتدى اختارت أن تكون «الإدارة المحلية والتنمية» موضوع هذه الدورة الخامسة استشعاراً منها لما لهذا الموضوع من أهمية في هذه المرحلة من مسيرة الوطن التنموية وقد تناول هذا الموضوع بالبحث والطرح والنقاش في ندوة الأمس مجموعة من المهتمين والمتخصصين وتم عرض توصيات الندوة عليكم قبل قليل من قبل الدكتور عدنان الشيحة.

وأفاد أن المؤسسة سوف تقوم بطباعة جميع الأوراق والكلمات المقدمة في المنتدى والنقاش الذي دار فيه والتوصيات التي تمخضت عنه ونشره في كتاب خاص، كما تفعل المؤسسة دائماً في جميع المنتديات والندوات والمحاضرات التي تنظمها.

وقال « نحن إذ نسعد بأن يكون لهذه المؤسسة شرف الإسهام بخدمة الثقافة في وطننا العزيز من خلال ما توفره مكتباتها العامة وتقدمه برامجها للنشر ودعم الأبحاث وتحييه مناشطها المنبرية لجدير بنا أن ننوه بأن هذه المؤسسة ومثلها مؤسسات وجمعيات ومبادرات أخرى كثيرة في أرجاء هذا الوطن ما كان لها أن تعمل وتعطي وتثمر لولا الله ثم هذه الدولة الرشيدة التي وضعت الأسس وشرعت الأبواب وقدمت العون لتمكن كل ذي همة من الإسهام بما يجود بخدمة وطنه والرقي به.

وأردف قائلا « ولعل في شخصية المنتدى المكرمة في هذا الحفل مثال آخر كبير لحسن الجمع بين القديم والجديد وصدق التعبير عن الأصيل والمبتكر والنجاح في ربط الماضي بالحاضر استشرافاً للمستقبل دون مزيد تكلف أو ميل للتقليد أو فقد للشخصية «.

وقال « إنه ليشرف مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية أن يكون رجل الإدارة والتنمية بامتياز صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض السابق وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز شخصية منتدى عبدالرحمن بن احمد السديري للدراسات السعودية في دورته الخامسة، أشكر سموكم الكريم على قبول هذا الترشيح وعلى عنايتكم الدائمة بهذه المؤسسة سائلاً الله أن يمدكم سبحانه بتوفيقه وعونه انه خير معين «.

وعبر السديري عن شكره لجميع من شارك المؤسسة في هذا المنتدى وجميع أعضاء هيئة منتدى عبدالرحمن بن احمد السديري للدراسات السعودية ولمصمم مجسم خشم العرنية الفنان النحات السعودي علي الطخيس.

كلمة الأمير سلمان

بعد ذلك جرى تكريم شخصية المنتدى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حيث قدم رئيس مجلس إدارة المؤسسة شهادة تقدير ومجسما وهدية تذكارية.

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية:-

بسم الله الرحمن الرحيم..

أيها الإخوة والأخوات الحضور أيها الأبناء والبنات..

أنا سعيد هذه الليلة أن ألبي دعوة مؤسسة الخال عبدالرحمن السديري التي أقامها أبناؤه البررة لأكون بينكم، وإنني إن قدمت شيئا لمدينة الرياض أو لمنطقة الرياض أو لبلادي فهو نهج هذه الدولة وتوجيهات ملوك هذه الدولة التي عملت في عهودهم.

نحن والحمدلله منذ أقام الملك عبدالعزيز هذه الدولة وخلفه ابنه: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ونحن والحمدلله نعيش في أمن واطمئنان وتعاون ونعيش والحمدلله أسرة واحدة في هذه البلاد.

وما تم في هذه البلاد والحمدلله هو من فضل الله عز وجل ولا شك أن الحمدلله اندماجنا الكامل في هذه الدولة بيننا كمواطنين هو بما وصلنا إليه حتى هذه الساعة، فليس لي فضل في شيء إطلاقاً فهذا واجبي وتوجيهات قادتنا في هذا البلد.

أشكر المؤسسة وأبناء الخال عبدالرحمن البررة أن أقاموا هذا الحفل حتى أكون بينكم وأسمع منكم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

سموه يدشن كتاب (سلمان)

وبمقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - صدر كتاب «سلمان» الذي يتناول سيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - كلمة وصورة.

وقد دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كتاب «سلمان» في منتدى عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في دورته الخامسة وذلك في قاعة مركز الملك فهد الثقافي وتجول سموه في المعرض المصاحب لتدشين الكتاب، الذي تضمن صورا لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة