Thursday 15/12/2011/2011 Issue 14322

 14322 الخميس 20 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

حماس تقر بعودة عدد من قادتها إلى غزة.. وطهران تنفي اتصالها بالمعارضة
العربي ينفي تصريحات حول فرض الحظر الجوي على سوريا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - نهى سلطان - دمشق- وكالات:

نفى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ما نسب إليه من تصريحات صحفية أفادت توقعه فرض الحظر الجوي على سوريا، ودخول العقوبات حيز التنفيذ، كما نفى ما نسب إليه أيضاً بشأن توقعه عدم استجابة النظام السوري للمبادرة العربية، مؤكداً أن الجهود الدبلوماسية والاتصالات لا تزال جارية من أجل تنفيذ المبادرة العربية وتمكين بعثة المراقبين التابعة للجامعة من دخول الأراضي السورية. وأكد الأمين العام أن مجمل ما تم من اتصالات ونتائجها ستعرض على وزراء الخارجية العرب واللجنة الوزارية السداسية المعنية بالأزمة السورية خلال اجتماعهم السبت المقبل. وجدد العربي انتقاده لاستمرار مسلسل القتل وسقوط عشرات الضحايا، معرباً عن قلقه الشديد إزاء ما يجري على الأراضي السورية، داعيًا إلى سرعة وقف كل أشكال العنف والتمكين للمبادرة العربية من الدخول حيز التنفيذ. من جهة أخرى أقرت حركة حماس ما تردد حول عودة بعض قادة الحركة لقطاع غزة. وقال القيادي الدكتور صلاح البردويل: إن عودتهم إلى غزة تزامنت مع تردي الأوضاع في سوريا؛ إلا أن القيادي الحمساوي قال مستدركاً «إن قيادة الحركة في سوريا لم تتخذ قراراً بعد بالمغادرة النهائية إلى أي دولة أخرى». وترجح مصادر أن تستضيف مصر أو قطر قيادة حركة حماس في حال رحيلها عن سوريا. بدورها أعلنت السفارة الإيرانية في سورية أمس الأربعاء إنها «لم تقم بأي اتصال مع المعارضة السورية في الخارج». وقال بيان لسفارة طهران في دمشق إنه «تعقيباً على الأخبار الواردة حول الاتصال مع المعارضة السورية, إن إيران لا تنوي دعوة المعارضة السورية أو التشاور والحوار معها, وإذا تم اتخاذ مثل هذا القرار فإن ذلك سيكون بالتنسيق الكامل مع السلطات السورية». وعلى الصعيد الميداني, قتل 14 شخصاً بينهم 8 جنود, أمس الأربعاء في أنحاء سوريا, حسبما ذكر ناشطون. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ستة أشخاص لقوا حتفهم برصاص القوات السورية الموالية للنظام. وأوضح المرصد في بيان أن خمسة أشخاص قتلوا صباح أمس الأربعاء إثر استهداف سيارتهم قرب بلدة خطاب بريف حماة من قبل القوات السورية. ورداً على مقتل خمسة مواطنين سوريين برصاص الأمن السوري, نصب منشقون كميناً استهدف أربع سيارات جيب عسكرية أمس على مفرق قرية العشارنة بريف حماة, مما إدى الى مقتل ثمانية جنود من الجيش النظامي السوري, حسبما ذكر المرصد. وفي محافظة درعا جرح ثلاثةنشقين إثر اشتباكات مع قوات الأمن السورية في قرية اللجاة كما تسلم ذوو مواطن من بلدة تسيل جثمانه بعد أن لقي حتفه متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام. وسمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف في مدينة الحراك بدرعا التي اقتحمتها صباح أمس قوات عسكرية سورية معززة بدبابات وناقلات جند مدرعة. وعلى الحدود السورية اللبنانية, أكد مصدر أمني لبناني بأن شخصين أصيبا في قرية خربة داوود على الحدود مع سورية بنيران حرس الحدود السوريين أمس. وتقع قرية خربة داوود في منطقة وادي خالد التي فر إليها ما يقرب من خمسة آلاف سوري منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف مارس الماضي هرباً من قمع النظام والعنف الذي يستخدمه مع الاحتجاجات المناهضة له.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة