Thursday 15/12/2011/2011 Issue 14322

 14322 الخميس 20 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

آمال وطموحات اقتصادية معلقة على أبواب الوزراء والمسؤولين الجدد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد الخالدي - محمد اللويحق:

ثمن الدكتور عبد الرحمن الزامل قرارات خادم الحرمين الشريفين بتعيين أربعة وزراء جدد وعدد من المسؤولين في المواقع الحيوية، وقال رجل الأعمال المعروف: أهنئ الوزراء المعينين وممن تعينوا وكلاء وفي وظائف إدارية في مجلس الشورى، وأضاف: حقيقة الأمر أن المعينين أغلبهم من مجلس الشورى وهم مطلعون على الكثير من الأمور، التي تمس المواطن، ومصلحة الوطن .

عضو مجلس الشورى الدكتور فهد العنزي قال: بداية نبارك لمن حازوا الثقة الملكية الكريمة سواء من تم تعيينهم وزارء، أو نواباً في وزارة التربية والتعليم، وأيضا لمن تم تعيينهم في وظائف إدارية بمجلس الشورى، وأضاف: بالنسبة للتغييرات الوزارية الجديدة لا شك أنها تهدف للمصلحة العامة، وهي تعبر عن الرؤية الثاقبة والهادفة لخادم الحرمين الشريفين لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وقال: لا شك أن اختيار شخص مثل الدكتور محمد الجاسر هو اختيار موفق فهو يحمل في جعبته الكثير ما يدعمه في مهمته الجديدة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى أنه كان يترأس مؤسسة النقد من قبل ويمتلك الخبرة الكافية لهذه المهمة، وفيما يخص وزارة التجارة والصناعة نجد أنه منوط بها أعباء كثيرة ترتبط بحياة المواطن بشكل مباشر، كما أن اختيار الدكتور توفيق الربيعة لا شك أنه سيحقق آمال وتطلعات خادم الحرمين فيما يخدم حاجات المواد الأساسية التي ترعاها الوزارة، وبما يزيد من فعالية القاعدة التنموية في المملكة، وعن وزارة الخدمة المدنية يقول العنزي: سيواجه الدكتور عبدالرحمن البراك الكثير من الإشكالات المتعلقة بجوانب التوظيف وتطويرالوظائف، وهو أهل لمعالجتها بما يحمله من فكر وطموح، فهذا القطاع حيوي ويشرف على ما يقارب المليون موظف في الحكومة، وهذه الوزارة يعقد عليها الكثير من الآمال والطموحات فيما يتعلق ببيئة العمل الحكومي، والمساهمة في حل معضلة البطالة، ومن خلال معرفتي الشخصية بالدكتور البراك عندما كان عضوا في مجلس الشورى أثق أنه يمتلك أطروحات متميزة في قطاع الخدمة المدنية.

الدكتور محمد العبدالله آل زلفى عضو مجلس الشورى سابقا قال: في البداية نهنئ الوزراء الجدد ومن تم تعيينهم في وظائف وكلاء ووظائف إدارية وبعضهم كانو زملاء سابقين في مجلس الشورى وأتمنى لهم التوفيق والسداد وأسأل الله لهم الإعانة والتوفيق حتى يحققوا آمال وتطلعات من وضع الثقة فيهم بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، وأضاف: من المؤكد أن التغيير مطلوب وما صدر من قرارات كان الكثير من أبناء هذا الوطن يتوقعونه منذ فترة، وجميع التغييرات الوزارية مرتبطة، فلا يوجد مستقبل لوطن بدون تخطيط، ودون وزارة تجارة تنظم وتهتم بما يحتاجه المواطن ويمس معيشته، وفي الوقت نفسه وزارة الخدمة المدنية هي المعنية بالتوظيف في الوظائف الحكومية للخريجين والخريجات وكل من يطلب عمل بأي مستوى تعليمي كان؛ لذلك هذه الوزارات الثلاث تحديدا لا شك أنها زودت بكفاءات وطنية قادرة على أن تتعامل مع احتياجات المواطن .

وأضاف آل زلفى: أتمنى أن يكون لدى الوزراء الجدد برامج واضحة لما سيقومون به، فوزارة الاقتصاد والتخطيط شبه مهمشة منذ فترة طويلة، وإذا أردنا نهضة لا بد وأن تفعل هذه الوزارة بخطط عمل مدروسة فهي تمتلك القدرات والإمكانات لذلك. وأتمنى أن يكون هناك جسور من التفاهم بين وزارة التخطيط ووزارة المالية .

وقال: وزارة الخدمة المدنية أيضا معروف أنها تعاني من ضخامة الملفات المطروحة، وأستطيع القول إنه تم التعامل مع هذه الملفات مسبقا بما يشبه اليأس مع طالبي العمل، فلدينا عشرات الآلاف على قوائم التوظيف، ومهمة الدكتور البراك كبيرة وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية على إحداث وظائف وإنهاء البطالة أو الحد منها لأقصى حد .

عضو مجلس الشورى علي اللويحق قال: لا شك أنها تغييرات مهمة وحساسة وتأتي في قطاعات تحتاج إلى الكثير من التحديث والتطوير مثل وزارة الخدمة المدنية ووزارة التجارة ووزارة الاقتصاد والتخطيط وبحكم المعرفة السابقة بالشخصيات المعنية لهذه المرافق المهمة فإنها تتفق في الواقع مع رغبة وثقة الكثير من شرائح المجتمع، وهم على قدر كبير من الخبرة العلمية والعملية والشعور بالمسؤولية والطموح بتحقيق ما يهدف إليه خادم الحرمين والقيادة الرشيد لخدمة هذه المرافق الحيوية ليصلوا بها إلى منفعة المواطن أيا كان موقعه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة