Friday 16/12/2011/2011 Issue 14323

 14323 الجمعة 21 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

مشروعات البحث العلمي تبحث عن رعاة
الشركات العالمية تلهث وراء الباحثين السعوديين.. و«المحلية» تتجاهلهم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - ماجد إبراهيم

أكد المشرف العام على مبادرة البرامج الإثرائية في «موهبة» عدم وجود مساهمة فاعلة للقطاع الخاص المحلي في دعم مشروعات البحث العلمي، وقال أحمد البلوشي لـ»الجزيرة»: ما زال القطاع الخاص يغلق الباب في وجوهنا كلما حاولنا التواصل معه، لافتا إلى أن دعم القطاع الخاص إذا كان يدخل ضمن نطاق المسؤولية الاجتماعية فإنه يعد أيضا استثماراً يصب في صالح القطاع والمجتمع على حد سواء. وأشار البلوشي إلى أن المتبع في الشركات العملاقة حول العالم هو الاستثمار في البحث العلمي، إضافة لحرصها على استقطاب الكوادر البشرية المميزة، وقال: المشاريع التي تتبناها « موهبة» وتشارك في المعارض العلمية حول العالم هي صناعة الطلاب السعوديين وتشرف عليها موهبة بشكل غير مباشر للوصول إلى مشاريع بحثية من واقع المجتمع السعودي. من جانبهن انتقدت الباحثات السعوديات الفائزات في مسابقة العلوم التي نظمتها شركة إنتل بالتعاون مع جامعة الشارقة ووزارة التربية والتعليم بالإمارات القطاع الخاص على تجاهله مشاريع البحث العلمي باستثناء بعض الكراسي العلمية التي تطلقها بعض الشركات الخاصة في الجامعات السعودية، بشرى باعبود «15 عاما» إحدى الفائزات في المسابقة من خلال تصميمها لجهاز يعمل على تحويل الموجات الصوتية إلى لغة برايل لتسهيل التواصل بين المكفوفين والصم والأشخاص الآخرين تقول: لست متفائلة بتبني الشركات المحلية لمشروعي، بالرغم من حصولي على جوائز متعددة محليا ودوليا، مؤكدة» لن أقف على عتبات القطاع الخاص، فقد تواصلت مع أربع شركات دون استجابة». وقالت: «سأبدأ البحث عن التعاون مع الشركات العالمية لأنها الأكثر اهتماما ودعما للمواهب». من جهتها قالت غفران عصام مسعود «18عاما» التي طورت عضاضة أطفال» تحميهم من التسوس: لم أجد دعما لمشروعي سوى من شركة واحدة لم تكمل التواصل معها، مقابل شركتين من أمريكا وأخرى في ألمانيا ما زالت تتواصل معهم بخصوص المشروع، ولديهم الرغبة الكاملة في تبنيه، وتشير غفران إلى أنها حصلت على براءة اختراع للمشروع وقامت بعمل دراسة جدوى اقتصادية لتنفيذه، مؤكدة أن غياب الشركات المحلية عن المعارض البحثية داخل المملكة يرسم صورة محزنة لخسارة القطاع الخاص مثل هذه الفرص الهامة، وتتفق مع بشرى وغفران باحثتين أخريين صممن كرسياً كهربائياً ينبه الشخص الجالس عليه إذا كانت جلسته غير صحية، هيفاء البسام وتيما حزام «17» عاما أكدتا أن المشروع يتبر من المنتجات المنافسة فيما لو تبنته إحدى الشركات، وقامت بوضعه على خط الإنتاج، لكنهن» غير متفائلات بالقطاع الخاص في المملكة ونفكر بجدية في البحث عن شركات عالمية تتبنى مشاريعنا».

يذكر أن شركة إنتل تتولى تنظيم هذه المسابقة للسنة الثانية على التوالي، ويقول سمير الشمّاع مدير عام إنتل الشرق الأوسط وإفريقيا: «لقد أثبت هؤلاء الطلاب مهاراتهم الفردية وإبداعاتهم المتميزة في مشاريعهم التي تنوّعت اختصاصاتها من تناولها قضايا صحية كبيرة وصولاً إلى استحداث ثاني أفضل محرك بحث».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة