Monday 19/12/2011/2011 Issue 14326

 14326 الأثنين 24 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الأمير نايف رعى حفل تسليم الجائزة في دورتها الثانية
منح الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - عوض مانع القحطاني

رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - حفل تسليم جائزة الملك خالد للفائزين بها في دورتها الثانية لهذا العام 1433هـ، الذي أقيم في الرياض مساء أمس.

وكان في استقبال سموه في مقر الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد وأعضاء هيئة الجائزة.

وفور وصول سمو ولي العهد عُزف السلام الملكي.

إثر ذلك بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

كلمة الأمير فيصل بن خالد

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة كلمة رحب في مستهلها بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود والحضور.

وقال سموه: نجتمع في هذا المساء بحضرة الأمير الذي علمنا وتعلمنا منه الوفاء والبر، نجتمع في ساعة وفاء تحت ظل الاسم الخالد الملك خالد بن عبد العزيز، نجتمع في زهو وافتخار في خيمة وطن، علمنا الاعتداد بالنفس وصعد بلقائنا وهمتنا إلى السماء، وبقي هذا الوطن لا يهتز له طرف ولا يهاب من دسائس المغرضين.

وأكد سموه أن الجائزة في دورتها الثانية عانقت الاسم الكبير الذي كرس حياته للمنجز الوطني ومن وهب كل تفاصيل حياته وأيامها ودقائقها، لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - منوهاً بمنجزات الأمير الراحل في شتى المجالات التنموية.

وأضاف سموه: إن من يمن الوفاء ومن حسن المقام والفضل أن نجتمع اليوم في جائزة الملك خالد بن عبد العزيز، وأن نتشرف بتكريم الباقي في قلوبنا أبداً، الراحل سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وتحت مظلة وظلال النبيل الوفي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، فأي شرف هو ذاك الذي يجمع بجوده وفضله هذه الأسماء الثلاثة، مبرزاً سموه دور هذه الأسماء الأعلام التي حققت تاريخ هذا الوطن، ودونت في بياض صفحاته أروع معاني الإخلاص والإنجاز.

بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً اشتمل على أعمال الفائزين بفروع الجائزة الأربعة، وإسهاماتهم في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.

كلمة الأمير خالد بن سلطان

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - لرعايته هذا الحفل.

وقال سموه: يشرفني أن يختار القائمون على الجائزة الفائز في فرع الإنجاز الوطني سيدي وقائدي ووالدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الغائب عن الاحتفال والحاضر في النفوس، مشيداً بأهداف المؤسسة وأصالة رسالتها التي قال إنها ترتكز على فلسفة العمل الخيري المؤسسي والحرص على نشر ثقافته وتطويره.

وأكد سمو نائب وزير الدفاع أن الجائزة بأفرعها الأربعة تدعو للرقي بآدمية الإنسان واحترامه ورفاهية المجتمع ورخائه.

وقدم سموه شكره لمجلس أمناء مؤسسة الملك خالد بن عبد العزيز ورئيسها وهيئة الجائزة ورئيسها على اختيار الأمير سلطان بن عبد العزيز لجائزة الإنجاز الوطني.

وأضاف يقول: أعاهد الله أن أبذل قصار جهدي أن تظل أعمال الأمير سلطان بن عبد العزيز ومشروعاته ماضية مزدهرة سنداً للضعفاء والمحتاجين والمرضى والأرامل، وأن تظل نبع خير لهذا الوطن ولمجتمعه ولأهله الكرام.

وزاد بقوله: ستظل يا سيدي يا سلطان الخير في قلوبنا حتى يوم نلقاك، ستظل توجيهاتك نبراساً لنا في حياتنا من بعدك، منوهاً سموه بالحزن العميق والأسى الذي أصاب الأمة بعد فقدها سلطان بن عبد العزيز.

الفائزون في فروع الجائزة

إثر ذلك أعلن الأمين العام للجائزة الدكتور رياض العبد الكريم أسماء الفائزين في فروع جائزة الملك خالد الأربعة وهي جائزة الإنجاز الوطني التي فاز بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - عن إنجازاته في خدمة الإنسانية والإسهام في النهوض بأفراد المجتمع ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، التي كانت منها إنشاء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية التي انبثقت عنها جملة من المشروعات الإنسانية مثل مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية التي تعد واحدة من أكبر مدن التأهيل الطبي في العالم، وبرنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية الذي يهدف إلى تقديم خدمات مميزة على المستوى الوطني في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاعين الصحي والتعليمي، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم التقنية، الذي يهدف إلى نشر مبادئ المعرفة وابتكارات العلوم والتقنية، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للإسكان، التي تهدف إلى بناء وتمليك الأسر المحتاجة مساكن نموذجية والإشراف عليها، إضافة إلى دعمه وتمويله برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للمنحة البحثية والمتميزة في جامعة الملك سعود، وكذلك الكراسي البحثية والبرامج والجوائز العلمية والبحثية والتطويرية في جامعات المملكة، وتأسيس جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه بجامعة الملك سعود.

وأضاف الأمين العام للجائزة أن جائزة العلوم الاجتماعية فاز بها الدكتور عبد الله بن حسين الخليفة نظير جهوده في العلوم الاجتماعية والدراسات السكانية وما يتعلق بالمسوح الاجتماعية الكمية، وإسهاماته وبحوثه وكتاباته التي لها ارتباط وثيق بواقع المجتمع السعودي.

كما أعلن عن جائزة المشروعات الاجتماعية التي فاز بها مركز العون للمعوقين بجدة التي تسلمتها مديرة المركز مها بنت أحمد الجفالي وذلك لدور المركز في تقديم الخدمات والرعاية الشاملة للمعوقين وتوعية أفراد المجتمع بقضايا الإعاقة والمعوقين، وجائزة التنافسية المسؤولة التي تستهدف الإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية التي ذهبت إلى ثلاث شركات تعمل على تطبيق أفضل الممارسات وتتبنى البرامج الأكثر فاعلية في دعم التنمية المستدامة وهي شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع «مرافق»، والشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية «ناتبت»، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه.

كلمة ولي العهد

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي السرور والبهجة أن نحتفل بهذه المناسبة وهي جائزة الملك خالد بدورتها الثانية بفروعها الأربعة.. هذه الجائزة في تنوعها ومعانيها السامية هذه الجائزة جائزة الملك خالد من وافر الحظ بعطائها وحبها للخير فهي وافرة العطاء وينابيع الخير.. إن الملك خالد - رحمه الله - خلال حكمه (7) سنوات كان حكم ملك عادل صالح اتخذ من حكمه كتاب الله وسنة رسوله ومنهج النبوة واقتداء بقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- (كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته) وجعل من عمله عملاً نافعاً.

وقال سموه: إن الملك خالد خلّف أبناء غرس فيهم مكامن الخير وصفاء الأنفس وغرس فيهم العمل النافع بأعمال نافعة لأبناء وطنهم ومنها هذه الجائزة.. وهي جائزة سامية في أهدافها ومعانيها ومقاصدها وتنوع فروعها التنافسية والاجتماعية والعمل الاجتماعي والإنساني وهي أوجدت بيئة مشجعة لشحذ الهمم كما أشعلت روح التنافس في تقديم أعلى درجات العمل الفكري والعلمي والمادي للوطن والمواطن.. كما قامت بالأعمال الخيرية والإنجازات الوطنية ولها دور إيجابي لمساندة جهود الدولة في هذه الجوانب المهمة..

وأضاف سموه بأن الله قد منّ على القائمين على هذه الجائزة أنهم تبؤوا مكانة متميزة بالمصداقية والعدالة والحيادية في الترشيح من هنا كانت لها مكانة مرموقة في المجتمع لأهدافها النبيلة، ولعل ترشيح سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في دورتها الأولى لهذه الجائزة لنيل الإنجاز الوطني والدور الكبير والفاعل واستشعاراً من هذه الجائزة بدوره - حفظه الله - في مجالات عدة أهمها تطوير التعليم..

وأكد سموه بأن فوز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - بهذه الجائزة في دورتها الثانية هو تقدير يستحق لسموه لدوره الكبير للفوز بهذه الجائزة تقديراً لدور سموه الكبير في العمل الخيري والإنساني داخل المملكة، بل تعدى الحدود وأسهم بشكل فاعل في تطور العمل الخيري والإنساني في المملكة - رحمه الله رحمة واسعة وأسبغ عليه غفرانه وأسكنه فسيح جناته - وإن غاب عنا فإننا مؤمنون بأن ذلك هو قضاء الله وقدره علينا جميعاً.

واختتم سموه كلمته سائلا الله تعالى لهذه الجائزة التوفيق والنجاح وأن يسدد القائمين عليها بكل خير وأن تكون رافداً ومعيناً للدولة وأن تكمل جهودها في العمل الخيري والاجتماعي والإنساني والتنموي.

عقب ذلك سلم سمو ولي العهد الجوائز للفائزين ثم تفضل بتسلم هدية تذكارية من أمير منطقة عسير، بعدها التقطت الصور التذكارية مع سموه ثم شرف حفل العشاء المعد بهذه المناسبة.

حضر الحفل أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة