Tuesday 20/12/2011/2011 Issue 14327

 14327 الثلاثاء 25 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين
أكثر من 400 خبيرٍ عربي وعالمي يناقشون المواردَ المائية في الوطن العربي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - صلاح مخارش - تصوير - أحمد قيزان

برعايةٍ كريمةٍ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يناقش أكثر من 400 خبيرٍ عربي وعالمي في قطاع المياه، وعلى مدى أربعة أيام في جدة بِدءاً من السابع من شهرِ يناير فعّالياتِ المؤتمر الهندسي العربي السادس والعشرين (الموارد المائية في الوطن العربي) والمعرض الفني المصاحب. لِتُعَدَ هذه المناسبة أكبر تجمعٍ للخبراء والمختصين والاستشاريين في هذا المجال على المستوى العربي.

وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين بجدة المهندس عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين والمهندس سعود محمد الأحمدي نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة والدكتور عبدالعزيز الطرياق رئيس اللجنه العلمية للمؤتمر أكدوا أن هذا المؤتمر الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وبدعم وزارة المياه والكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة التعليم العالي يأتي تقديراً للحاجة المُلِحة لتبادل الخبرات ومواجهة المعوقات بطرقٍ منهجية علمية وتقنية حديثة ومتطورة في مجال كيفية المحافظة على الموارد المائية والبحث عن أنجح السبل في تنميتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المياه في الوطن العربي في ظل التحدي الأكبر الذي يواجهه الوطن العربي في الوقت الراهن.

وقالوا إن المياه تعد من أكبر وأهم التحديات التي تواجه بلداننا لاسيما بعد التوقعات بازدياد التحدي مع مرور الزمن، وذلك نظرًا لقلة الموارد المائية الطبيعية المتوافرة، والتكاليف الباهظة لتوفير المياه من مصادر غير تقليدية، مثل التحلية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المُعالَجة، وغيرها. وتنفرد المملكة العربية السعودية بنحو 18% من إجمالي القدرة العالمية على تحلية المياه، حيث تقوم شبكةٌ من الأنابيب يزيد طولها على نحو 4.000 كلم، بنقل 55% من الإحتياجات المحلية من المياه العذبة، من محطات تحلية المياه الموزعة على مختلف أرجاء المملكة. وتُعتبر هذه الأرقام مؤشراً بسيطًا على حاجة المملكة المتنامية للمياه العذبة ، للاستخدام المنزلي والزراعي والصناعي. واستجابةً لهذه الأولية المُلحّة، قامت المملكة بتشييد أكبر محطة تحلية مياه في العالم، وذلك في المنطقة الشرقية من المملكة في (رأس الخير) ، ومن المُتوقع أن تضخ هذه المحطة الجديدة نحو 1.025.000 متر مكعب من المياه، وأن تُولِد 2400 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.

ويهدُف المؤتمر إلى رصد وتقويم التطور المعرفي والتطبيقي في حقل المياه وتقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين والأكاديميين في الدول العربية للاستثمار في التنمية والبحوث التطبيقية وتبادل الخبرات والدروس المُستفادة والتجارب الناجحة وكذلك تطوير آليات للتنسيق بين المتخصصين والمختصين بشكل عام. كما يَحظى المؤتمر بمشاركةٍ لافتة من عدد من الشركات والمؤسسات والهيئات والقطاعات والجهات الحكومية ذات العلاقة في المملكة، ومختلف الدول العربية. وبحضور نُخبة من المختصين والمهتمين بهذا الموضوع الحيوي، ومشاركتهم في فعاليات هذا المؤتمر، من محاضرات، وجلسات عمل، وورش عمل متخصصة، وذلك بإثراء جلساته، ومحاوره بالنقاش والحِوار والمداخلات، وكذلك المعرض المهني المتخصص المُصاحب. وبهذه المشاركات المتميزة، تسعى الهيئة والجهات المشاركة للإسهام في إيجاد حلولٍ ناجعة لمشكلة المياه ونُدرتها، والخروج بتوصيات وبرامج عمل وخطط يتم رفعها للجهات المختصة في كل بلد لتفعيلها وتطبيقها على أرض الواقع.

المهندس عبدالله أحمد بقشان قال لـ(الجزيرة) إن الرعاية الكريمة والمشاركة الواسعة من القطاعين العام والخاص تؤكد اهتمام الدولة وأصحاب الشأن في المملكة بموضوع المياه، كموضوعٍ حيوي يهم كل المواطنين , وعلى أهمية الإستفادة من كافة الخبرات في العالم العربي وآخر التقنيات الحديثة لتأمين أهم الضروريات للمواطنين والتنمية الإقتصادية المستدامة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة