Thursday 22/12/2011/2011 Issue 14329

 14329 الخميس 27 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

يعجبني في «الأجيال السابقة»، أنهم اختصروا علينا كثيراً من الوقت للتفكير وإعمال العقل للبحث عن «أمثال جديدة» في هذا الزمن، انطلاقاً من مقولة «الأول ما بقى للتالي شيء».

كل مرة أحضر فيها مناسبة تضم «متخصصين», تتأكّد لي مقولة «باب النجار مخلّع». قبل أيام «دُعيت» لندوة فريدة من نوعها تضم «أخصائيي التغذية والرياضة», لزيادة مهارات تعاملهم مع من يريد خوض «تجربة الحمية» والرشاقة, الباحثين عن «الجسم السليم»، طبعاً لا مزايدة على «رشاقة جسمي» ولله الحمد، وذلك نتيجة تفعيل «المبادرة الشخصية» التي أطلقتها مع «نفسي» قبل «ثلاثة أيام»، بأن أتعاهد «التغذية المتوازنة» عند تناول الطعام، والتي حققت أهدافها خلال الــ»72 ساعة الماضية» بكل نجاح.

عموماً حضرت هذا «التجمّع» وقد كان «التفاح الأخضر» علامة الصحة «يملأ الصحون» على الطاولات، ولم يتناوله أحد, فقلت هكذا «الرشاقة وإلا فلا», ونعم التخصص الذي ينعكس على سلوك أهله، المتحدثون يحذِّرون من انتشار «اللحوم الحمراء» وخطرها، وكذلك ضرورة أن يتحلَّى «أخصائي التغذية» بالجسم السليم والرشاقة، حتى يستمع ويقتنع محتاج الخدمة بما يقوله.

دُعينا لتناول «الغداء»، وما هي إلا دقائق حتى «انقسم «أهل التخصص من أصحاب «التفاحة الخضراء» إلى ما يشبه «بني عبس» و»بني ذبيان» لتتحوّل معها «مسارات البوفية» المليء «باللحوم الحمراء» إلى ما يشبه «داحس والغبراء»، وأنا «أراجع» بنود مبادرتي الغذائية, التي أطلقتها «مع نفسي» هل تسمح بتناول هذا «النوع» أم ذاك؟!

لم يكن هناك «مجال للصلح», فأهل التخصص «مسحوا الصحون « تماماً, عندها قرَّرت «سحب المبادرة»، والتوجه «لبوفيه الحلا « فوراً, لأفاجأ بأنه هو الوحيد «الدايت» يا لا خيبة «الأمل»!

تحدثت مع إحدى «الاستشاريات» عن الأمر؟!

قالت لي: «لا لا احنا مش كدا أبداً» من المحتمل أنه «يوم مفتوح» عند أهل التخصص, لكسر البرامج الغذائية المتبعة طوال «الأسبوع».

غبت «لدقائق» وعدت بعد بدء «الجلسة التالية»، أحد المجاورين قال لي أين كنت؟! فأخبرته أن هناك في «القاعة المجاورة» ندوة عن «توطين الوظائف» وتجمعاً لبعض رجال الأعمال والشركات، و«البوفيه» لديهم «أكبر» من هذا, وبدون «زحمة»، لأن معظم من شاهدتهم من الحضور هم من الأجانب.

فقال لي: كيف توطين وظائف و«غير سعوديين»؟!

فأجبته: يا عم طالع قدام وشف وش يقولون «ربعك»؟! وتذكر «أطلال البوفيه» قبل قليل، وأنت تفهم!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
أطلال بوفيه..!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة