Thursday 22/12/2011/2011 Issue 14329

 14329 الخميس 27 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم تسجل دولة قطر حضورا تنظيميا عالي الجودة كما هي العادة فحسب، بل قدمت إبهاراً تنظيميا خطف الأفئدة والأبصار معا، فكانت دوحة العرب على الموعد والوعد تماماً حين احتضنت دورة الألعاب العربية الثانية عشرة فسخرت الإمكانات بدرجة (امتياز فوق العادة) في تاريخ الألعاب العربية، لن نبالغ إذا ما قلنا (سحراً حلالا) ذاك الذي عاش واقعه العرب من المحيط الى الخليج في دوحة العرب منذ التاسع من الشهر الجاري وحتى يوم الختام غداً الجمعة 23-12-2011..!!

- الشيء الجميل من المحصلة (الأولمبية العربية) لكافة المشاركين يكمن في (اعداد فني عال) للكثير من الشباب العربي المشارك منهم باولمبياد (لندن - 2012)، شاهدنا عديد الاسماء من العربية الشابة المرشحة لنيل لقب (بطل مونديالي عالمي) بعد نيل الشرف العربي في العاب شتى، فمصر بتسيدها المشهد الأولمبي العربي في الكثير من الألعاب تبقى الأوفر حظاً في تسجيل حضور مرتقب بارز في لندن.. وكذا المشهد يمتد لأبطال عرب كُثر تميزوا في دوحة العرب بأرقام تؤهلهم بالمطلق لحصد ميداليات ملونة تصل حد الذهب لألعاب فردية وجماعية مختلفة، وهذا هوالحصاد الحقيقي والنجاح الذي تكون قطر قد قدمته للعرب في صورة إعداد رائع للأولمبياد الاكثر عراقة في لندن..!

- ليأتي الحديث عن المشاركة السعودية بجدوى وجودة عاليتين شكك الكثير من (منظري بتاع كله قدم، سلة، قوى، سلاح شيش وحتى موروث شعري اذا لزم الأمر) بالتقليل من شأن مشاركتنا عطفا على المشاركة الخليجية بالبحرين، ناسين اومتناسين ان كثيرا من الألعاب السعودية المتميزة كالرماية بالمسدس (اكثر من عيار) والعاب اخرى من ابرزها الفروسية وبعض العاب القوى كان أعدادها أبعد من الخليج ولم تشارك الا في الدورة العربية ونظرتهم أبعد من ذهب العرب، فالهدف الذي تنشده (الأولمبية السعودية) سيبرز دوره في المحفل الدولي في لندن 2012 بإذن الله تعالى، فالألعاب الأولمبية (تاريخيا) تعترف بل وتخلد اسم ورسم الباحثين عن التميز (كيفاً وليس كما) كما يعتقد بعضهم..!

- أخيرا نقول مع آخر ليلة يعيش (سحرها الحلال) في قطر شباب العرب، شكرًا للإخوة في قطر حكومة وشعبا على التميز الذي بات نبراسا يهتدى للباحثين عن التفوق على الدوم، شكرًا (نواف العرب) رئيس الألعاب الأولمبية العربية.. فالنجاح الذي حققه سموه بتكافؤ جهود الإخوة العرب جميعا هونجاح لنا كسعوديين نفخر دائماً بأن قادتنا -حفظهم الله- لهم ركب المقدمة دوما لأي نجاح عربي وعلى كافة الأصعدة.

أكشنها.. يا أهلي..!!

ليسمح لي القائمون على البرنامج الرياضي الرائع (اكشن.. يا دوري) أن استعير بتصرف (اسم البرنامج الرياضي) الجديد في شكله المتجدد في مضمونه الذي يقدمه الرائع وليد الفراج، لأقدم من خلال منثور بصريح عبارة هذا الاسبوع (احتفالية) غير لتميز أهل الرقي في عالم المجنونة واقعنا كرويا (من خلال قلعة الكؤوس) وإعلاما حديثاً (متميزا بمعنى الكلمة) كالذي تقدمه لنا قناة (ام بي سي أكشن) بتقنية ورقي غاية في الإبهار..!!

أكشنها.. الاهلي هذا الموسم بتوفيق الله ثم بآلية العمل الجاد، والفضل بعد الله - جلت قدرته - يعود لعناصر ثلاثة أهمها جهاز فني تدريبي يبحث عن (ذاته) قبل ان يرضي طموح الاهلاويين، فجاروليم (الاكتشاف الاهلاوي) في المنطقة؛ قَدِم لقلعة الذهب ومعقل الكوؤس بنهج تدريبي أوربي ينهجه كبار المدربين في العالم والقائم على فرض شخصية (هيبة) تنعكس حزماً وعملا على انضباطية العمل، النهج الذي يؤمن به الكبار من فئة المدربين الناجحين الأوربيين تحديداً، فالسير اليكس فيرجسون، غوارديولا وجوزية مورينيوثلاثة لا رابع لهم في أوربا يُشار الى نجاحهم بارتباط (الانضباط) لديهم على الدوام..!

-وجاروليم القلعة قد يشبه من حيث العمل الجاد وعدم الشهرة الواسعة الانجليزي ستيف بروس الذي قدم عملا اكثر من رائع مع ساندرلاند وكان فارق فريقه عن الاول في الدوري الانجليزي سبع نقاط في العام 2009 م، كذلك ادواردوريا في الدوري الايطالي الذي أعاد لاتسيوللواجهة الايطالية بعد غياب طويل؛ لنُجمل القول الاهلاويون استثمروا بذكاء (ما ينقص) جاروليم.. الشهرة.. التي يبحث عنها حتما وأعتقد انه سيحقق جزءا كبيرا منها في قلعة الذهب وهدف غير مُعلن ليكسب الرهان مع رئيس الاتحاد التشيكي لكرة القدم الذي رشحه وزكاه للاهلاويين.

- اكشنها الاهلي كذلك بعمل اداري ابتعد عن (الضجيج) الإعلامي، تمثلت نقطة ارتكازه في تنقية الفريق من (الشوائب)، فسرح اللاعبين غير المرغوب فيهم والذين كان لبقائهم تأثير سلبي على الفريق فكانت النتائج اكبر من توقعات اكثر المتابعين، وهنا تجدر الاشارة الى الإشادة بطارق كيال الذي كنت أحمله شخصياً سلبية التعامل الصارم مع بعض اللاعبين غير المنضبطين والذين كان لقرارات تسريحهم الدور الإيجابي على انضباطية الفريق بأكمله..!.

- اما (الاكشن.. الاهلاوي) الكبير فكان وما يزال مصدره جمهور القلعة الراقي، الجمهور الذي برأيي لن تقف امام مساندته للفريق عراقيل (منع مكبرات صوت) اوغرامات تطال النادي بفعل مندسين، كما حصل مع الخمس عُلب الفارغة التي (دخلت التاريخ) لكون العقوبة سُجلت ضد مجهول وحمل النادي وزرها..!

- وبالعودة الى برنامج (اكشن يا دوري) أقول بل (أكشنها.. يا وليد) فالدوري بغياب عملك الاحترافي كان هادئاً، احتار المتابع اي البرامج ستحترم وعيه وعقليته، الحيرة التي مالبثت ان زالت بعودة (أكشن يا دوري) البرنامج كتب بنجاحه الفضائي سطرا آخر في جملة التحدي لإيصال صوته لجميع أصقاع الارض عبر البث الحي المباشر الملتقط بتطبيق (ام بي سي أف ام) على الهواتف الذكية.. فقد عُدنا الوثوق بالمعلومة المجردة من حسابات بعد ان كاد (أعداء النجاح) ان يدثروها ويجعلوها أثرا بعد عين..!!

- أعلم يقينا ان (أبا بدر) لم يشأ الحديث عن (المعوقات) التي اعاقت ظهور (الجولة) في حينها ببلادة بعض من اتخذوا من التقنية وحصريتها رأس حربة لإقصاء المتميزين. ولكن ولأن ابن الفرات قامة إعلامية كبيرة تؤمن بأن البقاء للأصلح، عمل واجتهد وعاد للظهور وبشكل اكثرا تميزا وحضورا وبهاء، فشكر ام بي سي وشكرًا لكل طاقم البرنامج المميز في عالم الفضاء ولا عزاء لبرامج (الله بالخير.. ومع الخيل يا شقرا)..!!

شكرًا خالد.. مرحبا فيصل..!!

العضوية الشرفية الأهلاوية التي مُنحت للشرفي الاهلاوي الكبير الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز من قبل النادي الاهلي خطوة اكثر من رائعة في سبيل رسم لوحة شرفية مؤثرة وكبيرة تفخر بها الرياضة السعودية قبل النادي الاهلي، للرمز الكبير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز نقدم الشكر على هذه الخطوة التي طالبنا كثيرا بمثيلاتها ونؤمن بان خالد الفكر لن يألو جهدا في الانفتاح على كافة الشرفيين المؤثرين تمام مثلما حدث الاسبوع المنصرم مع الشرفي الاهلاوي الكبير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز.

خذ عِلم..!!

حتى وإن سبق ياسر الكاسر ميسي بعدد الاهداف التي سجلها دوليا مع منتخب بلاده وناديه، تبقى عقدة (زامر الحي) تسبب عقدة (فالج لا يعالج) عند من يرون تميز نجومنا وما تحققه رياضتنا بمنظار (اسود) كقلوب لا نملك الا الدعاء لها على الدوام بالشفاء..!!

 

بصريح العبارة
الأولمبياد.. من سحر قطر إلى عراقة لندن..!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة