Friday 23/12/2011/2011 Issue 14330

 14330 الجمعة 28 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

ظاهرة (القزع) تعود إلى ملاعبنا من جديد

رجوع

 

من المؤسف حقاً أن نشاهد في ملاعبنا بعض التقليعات الغريبة كظاهرة القزع، والقزع كما هو معروف حلق بعض الشعر وترك بعضه. وقد انتشرت هذه القصة بين الشباب بأسماء مختلفة (الكابوريا، الطاقية، المدرج) وغيرها من الأسماء الكثيرة وهو تقليد أعمى بدأ يغزو ملاعبنا في الآونة الأخيرة حتى بتنا نشاهد بعض اللاعبين يهتم بتسريحة شعره أكثر من اهتمامه بالمباراة، فبتنا نشاهد كرنفالا من القصات الغريبة فهناك من يجعد شعره وهناك من يدرج شعر رأسه، حيث تشاهد المقدمة بشعر أسود بارز، وما حوله أخف، وهو ما يسمى بالقزع وهناك ما يسمى قصة سبايكي أو عرف الديك التي اشتهر بها اللاعب البرازيلي (نيمار) وغيرها من التقليعات العديدة والغريبة في الوقت نفسه، وكان الاتحاد السعودي قد أصدر العديد من التعاميم للقضاء على ظاهرة القزع ومنع انتشار القصات الغريبة وأوكل للحكم الرابع منع أي لاعب من المشاركة مع فريقه قبل إزالة قصة القزع وقد اختفت هذه الظاهرة بشكل مؤقت ولكنها مع الأسف عادت بعد التراخي من قبل الحكام في تطبيق القرارات الصادرة من الاتحاد السعودي بهذا الشأن، والأدهى من ذلك هو ما نشاهده أيضاً من ظاهرة الوشم حيث بتنا نشاهد بعض اللاعبين يغطى أجزاء من جسده بالوشم أو جل جسده كما يظهر في لاعب النصر المحترف الكولومبي بينو في صورة مقززة وغير مقبولة في مجتمع إسلامي يرفض مثل تلك الظواهر الدخيلة التي يجب وأدها والقضاء عليها قبل استفحالها واقتداء أبنائنا الصغار بها، حيث شاهدنا وللأسف من يحفر الصليب على يده ومن يقص ما يسمى القزع ويتباهى بها بين صحبه في تقليد أعمى للاعبه المفضل في غيبة من مراقبة الأهل.

(في المرمى)

* ماذا سيحدث لو اهتم اللاعبون بالعمل على تحسين مستواهم في الملعب بمثل إبداعهم واهتمامهم بالبحث عن القصات الجديدة والغريبة.

* نأمل أن يستغل اللاعب سعد الحارثي الفرصة التي قدمت له على طبق من ذهب للعب في نادي الهلال لدحض الاتهامات التي تقال انه لاعب منتهي الصلاحية.

* يجب أن نعمل على مساندة الحكام الوطنيين بدلا من تصيّد أخطائهم والتجني عليهم واتهامهم بالتواطؤ لصالح أندية معينة.

حمود دخيل العتيبي - الرياض



Homod7@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة