Sunday 25/12/2011/2011 Issue 14332

 14332 الأحد 30 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الرياض المالية ترفع توصيتها على سهم شركة زين السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رفعت الرياض المالية توصيتها على سهم شركة زين السعودية من الاحتفاظ إلى الشراء مع تخفيض السعر المستهدف إلى 6.40 ريال، وأشارت في تقريرها الصادر أخيراً إلى أن الخسائر المتراكمة لزين السعودية شكلت 66% من رأس المال المدفوع بنهاية الربع الثالث 2011، حيث من المتوقع أن يصل حجم هذه الخسائر إلى 75% من رأس مال الشركة خلال الربعين المقبلين مما قد ينتج عنه تعليق تداول أسهم الشركة أو دخولها في خطة لإعادة هيكلة رأسمالها.

وأضاف التقرير بأن السهم قد تأثر بأخبار فشل صفقة بيع حصة 25% من الشركة، بالإضافة على ما يبدو إلى القيود المفروضة على الشركة من قبل دائنيها، إلا أن الشركة ربما تتمكن من تفادي تلك العوائق وهذا سيمكن المستثمرين من تقييم السهم بناء على أساسيات النشاط التجاري وليس لاعتبارات أخرى. وأشار التقرير إلى أن سهم زين السعودية مُقيّم بأقل من قيمته العادلة بشكل كبير حيث لا يعكس مكرر المبيعات (1.1) معدلات نمو نشاط الشركة حالياً.

وجاء في التقرير أن خطة إعادة هيكلة الشركة من المفترض أن تقلص رأس المال المدفوع (14 مليار ريال) بنفس قيمة الخسائر المتراكمة (9.2 مليار ريال) مما سيقلل عدد الأسهم المتداولة ويرفع سعر السهم إلى أكثر من قيمته الاسمية وهي 10 ريالات. وأضاف التقرير بأن الخطوة الثانية تكمن في إصدار أسهم حقوق أولوية من أجل إعادة دعم المركز المالي، بالإضافة إلى إمكانية قيام الشركة بدفع القرض قصير الأجل (9.7 مليار ريال) المستحق في يناير 2012، علماً بأنه من الممكن تمديد أجل استحقاق هذا القرض حتى يوليو 2012 بشرط اكتتاب المساهمين المؤسسين في أسهم حقوق الأولوية مما يعني في الأساس تحويل القرض الذي قدمه المؤسسون (3.9 مليار ريالا) إلى أسهم.

وأشار التقرير إلى أنه في حال عدم تمكن زين السعودية من إعادة هيكلة رأسمالها فمن المحتمل تحولها إلى شركة مساهمة خاصة، وفي هذه الحالة من المتوقع أن يتم الاستحواذ على أسهم الشركة من قبل إدارة الشركة و/أو مستثمرون مؤسساتيون. واختتم التقرير بأن مكرر مبيعات الشركة لعام 2011 والبالغ 1.1 لا يعكس التوقعات بنمو الإيرادات السنوية بنسب 18% و 16% لعامي 2011 و 2012 على التوالي، ويعود ذلك للتأرجح أو عدم اليقين في ما يخص خطة إعادة الهيكلة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة