Tuesday 27/12/2011/2011 Issue 14334

 14334 الثلاثاء 02 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأولى

      

بلاد تحتضن الحرمَيْن الشريفَيْن في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليس مستغربا أن تكون مهيأةٌ ومستحقة لهذه الهِبَة الكريمة من الله بأكثر من ستمائة مليار ريال؛ لتكون ميزانية للدولة في العام الجديد؛ كي يُصرف منها على ما يوفِّر الخير والأمان لشعب المملكة والمقيمين فيها.

***

عبدالله بن عبدالعزيز ملكٌ صالحٌ ومُصلحٌ، عيناه تراقبان مصالح الشعب، ووقته دائماً في خدمتهم، كي لا يبقى مواطن يشكو ولا يُجاب طلبه، أو تمر ميزانية في عهده دون أن يوظَّف كل ريال فيها من أجله ولصالحه؛ فهذا عهده ووعده منذ بويع ملكاً للمملكة العربية السعودية.

***

هناك رجالٌ كبارٌ وشخصياتٌ مؤثرةٌ تقف بإخلاص وولاء إلى جانب مليكها، تسانده وتعاضده في عمل الخير وخدمة الوطن، في مشاهد وحالات ومناسبات لا تختفي من الذاكرة، ولا تغيب عن الأعراس والأفراح التي هي مناخاتنا وأجواء بيئاتنا مع كل منجز، وعند كل مستجد يكرِّس هذا الحب والوفاء بين القائد وشعبه.

***

فهذا ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز وهذا وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، إلى جانب مجموعة الوزراء والمستشارين، إنهم جنود في خدمة الوطن والمواطن، ويستحقون أن يشكروا وأن يثمن جهدهم عالياً، كما هو مع كل مَنْ عمل على إعداد الميزانية بتفاصيلها الدقيقة، وتبويبها المتناسق، وتوزيعها العادل، وأخص بالذكر وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، الذي بذل مع فريق العمل في الوزارة إشرافاً ومتابعة ما بذل من جهد؛ كي تظهر في موعدها وبجداولها وأوامرها بهذا الوضوح والشفافية والتفاصيل.

***

هذه هِبَة الله لهذا الشعب، ولهذه الأرض المقدسة، نستقبلها بالشكر لله أولاً ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده ولكل مَنْ ساعد وساهم في هذا الإنجاز الكبير المقدَّر، فبرمج هذه المشروعات والخطط الطموحة للوفاء بما سبق الالتزام به للمواطنين من دعم ومساندة ومعالجة لما كانوا يواجهونه من معوقات.

 

هِبَةٌ مِنْ الله
خالد بن حمد المالك

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة