Wednesday 28/12/2011/2011 Issue 14335

 14335 الاربعاء 03 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

بعد خمسة أشهر من الآن، ولمدة خمسة أشهر متوالية، ابتداءً من شهر إبريل، سوف يُقام معرض عن تاريخ الحصان العربي في المتحف البريطاني، أكبر متاحف العالم وأشهرها.. وسوف تكتظ لندن في هذا التوقيت بالمناسبات العالمية، وأهمها وأكبرها دورة الألعاب الأولمبية والاحتفالات بالعيد الستين لجلوس ملكة بريطانيا على العرش.. ويتوقع أن يزور لندن ذلك الصيف ثمانية ملايين، إضافة إلى الخمسين مليون زائر الذين تحظى بهم كل عام.

جاءت الفرصة للاحتفال بأجمل «عربي».. وتقديم الاسم العربي من جديد من مدخل خاص وبأسلوب فريد.. فالحصان العربي وسيلة هائلة ومتاحة لتصحيح الصورة العربية وتقديمها بالشكل المطلوب.. وليس المقصود إطلاق حملة إعلانية لزيادة زوار المعرض؛ فالمعرض يعمل بطاقته الاستيعابية الكاملة طوال العام، ولا يبحث عن المزيد.. إنما المقصود هو تقديم الصورة العربية مستفيدين من الحصان العربي كوسيلة ومن المعرض كمناسبة ومن لندن بفعالياتها ذلك الصيف كفرصة.

سياسة المتحف البريطاني ثابتة في إعلان أي معرض يُقام فيه.. وهي محدودة الانتشار.. وأي جهد إضافي يجب أن يأتي من الرعاة.. وليس من المعقول أن نترك مناسبة بهذه الضخامة والفخامة والحجم تذهب هباء دون استفادة، خاصة أن الحدث يصب في صلب أهداف حوار الحضارات الذي يدعو إليه خادم الحرمين الشريفين، وأقام له مركزاً في «فيينا»، سوف يُفتتح الصيف القادم.. ولا شك أن القادرين الفاعلين في بلادنا كُثر.. ولكنني سوف أسمي قامات سعودية لها صلة مباشرة بالأمر.. وأدعو الله أن يتصدوا جميعاً لهذه المهمة.

أولهم: ثلاثة فرسان يمسهم الموضوع شخصياً لصلتهم المباشرة بإقامة المعرض والاشتراك في الأولمبياد.. والحدث سوف يرتبط بأسمائهم رسمياً.. وهم: الأمير فيصل بن عبدالله، الذي يتصدى منذ تسعينيات القرن الماضي لموضوع الفروسية ثقافياً ورياضياً.. والأمير سلطان بن سلمان، الذي سوف يعرض في المتحف البريطاني كشفاً حضارياً يؤكد أن الحصان استؤنس أولاً في الجزيرة العربية قبل تسعة آلاف سنة وليس في كازاخستان قبل خمسة آلاف سنة.. والأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، الذي نطمع في أن يحقق أبطاله ميدالية في الأولمبياد.. وإذا فعلوا فسوف يحلقون بالمعرض والحصان العربي ومن ورائهم الصورة العربية في فضاءات الحدث العالمي.. هناك أيضاً من يهمهم الحصان شخصياً؛ لأنهم من عشاقه ومقتنيه ورعاته.. وهم: الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، الذي يملك اليوم أحسن حصان في العالم.. والأمير سلطان بن محمد راعي سباقات الخيل ومنافساتها على مستوى المملكة.. والأمير خالد بن سلطان صاحب أكبر إسطبل يضم أجمل خيول العالم.. والأمير متعب بن عبدالله ابن الفارس الأول والأب المؤسس لرياضة الفروسية في المملكة.. والأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال العالمي، الذي سيمثل إسطبله فريق المملكة النسائي في الألعاب الأولمبية.. أما الفارس الذي سيستضيف كل هذا فهو السفير السعودي الأمير محمد بن نواف؛ حيث ستُقام الفعاليات في ميدانه ومقر عمله.

 

أنت
الصورة العربية وفرسان السعودية
م .عبد المحسن بن عبد الله الماضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة