Wednesday 28/12/2011/2011 Issue 14335

 14335 الاربعاء 03 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

أبرم معالي الوزير عقوداً إنشائية لمشاريع مستشفيات: إنشاء مستشفى في الجوف ومستشفى نجران. وقال الوزير إن المستشفيين اللذين تم توقيع عقديهما هما جزء من منظومة واسعة لتسع مستشفيات بتكلفة مالية تزيد عن (4) مليارات ريال؛ فقد سبق وأن تم توقيع عقود أربعة منها يجري تنفيذها حاليا في حائل وجازان والمدينة المنورة والقصيم. انتهى التصريح الصحفي...

من يستمع إلى هذا التصريح يعتقد أنه صادر من معالي وزير الصحة، وهذا بالحقيقة تصريح لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري (جريدة الجزيرة يوم الأحد الماضي) ومالم يقله د. العنقري سلسلة من المستشفيات منها القائم ومنها تحت الإنشاء واستكمال الترسية وهي: مستشفى الملك عبدالعزيز بالرياض التابع لجامعة الملك سعود ومستشفى الملك خالد بالرياض التابع لجامعة الملك سعود ومستشفى جامعة تبوك ومستشفى جامعة الباحة ومستشفى جامعة الطائف ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ومستشفى جامعة الدمام ومستشفى جامعة الحدود الشمالية ومستشفى رابغ إضافة الى المستشفيات المشار إليها سابقا. ولهذه المستشفيات مبررات عديدة منها: تقدم خدمة للمجتمع في المدن الجامعية والمواطنين، وأيضا تقديم وظيفة تعليمية ومهنية لكليات الطب من أساتذة وطلاب في الكليات الصحية. يضاف إلى ذلك هناك العديد من المستشفيات الجهوية التي تتبع جهات في قطاع الدولة مثل عيادات ومستشفيات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني وأرامكو ومستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفيات الأهلية الخاصة.

والسؤال: ماذا عن وزارة الصحة؟ إذا كانت تلك القطاعات تقدم الخدمة الصحية...

وزارة التعليم العالي أنشأت في كل مدينة جامعية مستشفى وغطت المملكة بالمستشفيات برقم إجمالي يصل إلى (15) مستشفى قائم أو تحت الإنشاء أو استكمال إجراءات الترسية، وزارة التعليم العالي ليست هي وزارة الصحة، ولن تأخذ دور غيرها، لكن واقع الحال يكشف حقيقة لا يمكن إخفاؤها وهي أن أهم مستشفيات الرياض استيعابا وتأدية للخدمة هما مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك خالد وهي مستشفيات جامعية في حين أن وزارة الصحة مازالت تبقي خدماتها على مستشفى الشميسي بكل ما فيه من ملاحظات أو مدينة الملك فهد التي تحولت إلى تخصصي يصعب الوصول إليه، وبقيت المستشفيات الجامعية هي الملاذ الدائم للمرضى والمراجعين، على الرغم من أن مسؤولية الجامعات ليست مقتصرة على خدمة المجتمع، والصرف على المستشفيات الجامعية له كلفته المالية والإدارية العالية... إذن: أين خطط وزارة الصحة واستراتيجياتها إذا كانت الجامعات وقطاعات الدولة العسكرية هي من يقدم الخدمة العلاجية والطبية المجانية وبمستوى علاجي عالي الجودة.

a4536161@hotmail.com
 

مدائن
المستشفيات.. وما لم يقله العنقري
د. عبدالعزيز جار الله الجار الله

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة