Thursday 29/12/2011/2011 Issue 14336

 14336 الخميس 04 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

للعام الثامن على التوالي
الأمير الوليد الأغنى عربياً في قائمة مجلة أريبيان بيزنس بـ 21.3 مليار دولار

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

تصدّر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة «أغنى 50 شخصية عربية لعام 2011م» لمجلة أريبيان بيزنس للعام الثامن على التوالي حيث تُقدر ثروة سموه 21.3 مليار دولار لعام 2011م بعد أن كانت 20.4 مليار دولار في عام 2010م.

هذا ووصفت المجلة سموه: «..وبذلك يكون سموه قد حافظ على تصدر ليس فقط قائمة الأثرياء السعوديين، بل الأثرياء العرب طيلة الأعوام الماضية..». كما علق الأمير الوليد في إحدى مقابلات سموه لمجلة أريبيان بيزنس قائلاً: «لا حدود للنجاح. النجاح هو إنجاز. ليس هناك قمة، وفي اللحظة التي تصل فيها إلى القمة تبدأ بالنزول، وأنا لا أنوي النزول، بالنسبة لي لا أعتقد أن الوصول للقمة ممكناً.»

ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م. ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة حيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الإستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عدة تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران.

وقد قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عَقدٍ من الزمان. ففي عام 2011م، تصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً لعام 2011م في مجلة ميدل إيست لثلاثة أعوام متتالية، وتصدر سموه قائمة «أقوى 500 شخصية عربية» لعام 2011م التي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس في نسختيها العربية والإنجليزية، وتم تصنيف الأمير الوليد في قائمة أغنياء العالم لعام 2011م لمجلة فوربز للعام الثاني عشر على التوالي، وفي عام 2010م، تصدر الأمير الوليد قائمة مجلة أرابيان بيزنس «أقوى 25 رئيس تنفيذي في الخليج لعام 2010م»، وحسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس تصدر الأمير الوليد قائمة «أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م»، وتم تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2010م وعام 2009م حسب قائمة مجلة فوربز، وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «رجال المال الـ 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م» وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور وفي نفس العام صُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «أغنى 50 شخصية عربية لعام 2009م» لمجلة أريبيان بيزنس، كما تصدر سموه قائمة «أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009» لمجلة أريبيان بيزنس وصُنف الأمير الوليد ضمن قائمة «أقوى مليارديرات بالعالم» لمجلة فوربز، كما صُنف ضمن قائمة «الـ25 شخص الذين سيؤثرون في اقتصاد العالم» حسب المجلة الأمريكية U.S. News.

ويُعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في المملكة العربية السعودية حيث قامت جريدة الجزيرة بإعلان أسماء أكثر المستثمرين الأفراد تملكاً لحصصٍ في شركات في السعودية حيث يملك سموه نسبة %95 من شركة المملكة. كما صُنِّفَ الأمير الوليد كأكبر مستثمر فردي في سوق الأسهم السعودية في عام 2008م، كما صنفته مجلة أريبيان بيزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية للعام الرابع على التوالي، وفي نفس العام صنفت مجلة انستيتيوشنال إنفيستور سموه ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي، وصنّفته مجلة يوروبيان بيزنس الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم، وصنفته مجلة زهرة الخليج شخصية العام الإعلامية بناءً على استفتاء قامت به المجلة، وصنفته جريدة التايمز البريطانية خامساً في قائمة الـ25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة فوربز الأمريكية الأول بقائمة أثرى 20 شخصية في الشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأربعين عاماً الماضية، كما تصدر سموه قائمة مجلة أرابيان بيزنس لأغنى 50 عربياً، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية كشخصية العام الاقتصادية عربياً في استفتاء 2007/2008، وصنفت مجلة فورتشون الأمريكية سمو الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م.

وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسئولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم. فقد حصل الأمير الوليد على جائزة «رجل العام للأعمال الإنسانية» خلال حفل أرابيان بيزنس برعاية مجموعة آي تي بي ITP في عام 2010م، كما توّج الأمير الوليد بفارس العطاء خلال حفل ملتقى العطاء العربي في أبوظبي لعام 2010م والذي أقيم في قصر الإمارات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وصُنف سموه ضمن أقوى 500 مسلم في قائمة مجلة إسلاميكا هذا ووصفت المجلة الأمير الوليد: «... هو رجل أعمال ومستثمر كوّن ثروته من خلال الاستثمار في أسواق المال والاستثمارات العقارية. وتأتي أعماله الإنسانية لكونه ضمن أغنى الأغنياء بالعالم». ومنحت مجلة أرابيان بيزنس سمو الأمير جائزة الأعمال الخيرية الخاصة خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي Arabian Business Saudi Achievements Award 2007. كما يرعى الأمير الوليد ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشياً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وتقديراً لذلك وضعت مجلة تايم الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم في عددها رقم 100 في عام 2007م لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العام.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة