Friday 30/12/2011/2011 Issue 14337

 14337 الجمعة 05 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

اليمامة تتقافز بجوار النبع، خيبتها روافده..

ما ضخَّه عذبٌ.. انتظرته طويلاً..

الروافد حملت إليه غثاءً من السيل..

وأصداءً من الغوغاء...

اليمامة، ساءلت زرقاءها، عن الركب الواقف في المحطات على أهبات السباق..

هل أبقى من بعد نظرها ذلك الأديم ممتداً...؟

نكست رأسها الزرقاء...،

رفعته...

تمتمت:

فضاء السماء وإن عجَّ.. لا يتغير..

الشجر يتوارث النماء..

النبع لا يجف على مدى تهاطل المطر..

يأتون ويذهبون.. ومد النظر صحائف..

أبواب يلجونها، ثم يغادرونها..

المفاتيح ليست صدئة على كل حال..

اليمامة تعاتب..

النبع يتبسم بمرارة يقول لها:

من لا يميز الماء النمير...

يستطعم العفن..!

تمضي اليمامة لغصنها..

تفرش جناحيها..

تمشطهما بمنقارها..

تعاود بث النظر في الفضاء الذي لا يُغلق....!

 

لما هو آت
مدىَ الإبصارِ..!
د. خيرية ابراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة