Saturday 31/12/2011/2011 Issue 14338

 14338 السبت 06 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الدكتور محمد العرنوس رافعاً شكره للمليك وولي العهد:
ميزانية العطاء جسّدت حرص خادم الحرمين على تعزيز مسيرة التنمية في المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شدَّد الدكتور محمد بن عمر العرنوس على المضامين العديدة وملامح العطاء المتدفق الذي تضمنته ميزانية الدولة لهذا العام. وأكَّد أن الميزانية العامة جسَّدت بوضوح حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - على تعزيز مسيرة التنمية المستدامة ومنح الأولوية المطلقة للمواطن السعودي ومستقبله.

منوهاً في هذا الصدد بتخصص 168 مليار ريال سعودي من النفقات العامة للصرف على التعليم العام والعالي وتدريب الأيادي الوطنية، وهو ما سوف يسهم في القضاء على البطالة بين أبناء وبنات الوطن. وقال: إنّ أرقام الميزانية عكست مؤشرات اهتمامات القيادة الرشيدة بالتعليم والموارد البشرية، وهو ما يعطي دلالة على اهتمامها بالإنسان السعودي وتعليمه وتأهيله على أعلى مستوى.

وأكَّد د. محمد العرنوس أنّ ميزانية هذا العام وعبر الفائض الكبير قدمت لنا وبكل الفخر والاعتزاز نموذجاً رائعاً ومثالياً في الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، كما جسَّدت لنا حجماً متنامياً على أن وطننا - وبإذن الله - مقبل على مرحلة كبيرة من التطور والنماء في مختلف مجالات الحياة عبر قيادة حكيمة وشعب متلاحم واقتصاد قوي أثبت قدرته على مجاراة أقوى الاقتصادات العالمية ووفاءه بمتطلبات الوطن.

وأشار د. العرنوس في معرض تصريحاته إلى أن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ثم التوجيهات السديدة المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، التي تهدف إلى دعم التنمية الحضارية في المملكة والرقي بأبناء الوطن في جميع المجالات تجارياً وصناعياً واجتماعياً وثقافياً وصحياً، وذلك في إطار دعم البنية التحتية وتوفير أهم مقومات الحياة الكريمة في مختلف المجالات.

واختتم د. العرنوس حديثه مؤكداً أن الميزانية الجديدة بعطاءاتها هي مصدر فخر لكل مواطن في ظل ما حققته وتحققه من قفزات نوعية ودعم سخي لعموم قطاعات الدولة.

ورفع شكره واعتزازه وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما يولونه من اهتمام ورعاية ودعم بالوطن والمواطن أينما كان، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا ويديم استقرارها وأمنها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة