ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 04/01/2012/2012 Issue 14342

 14342 الاربعاء 10 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

أكثر المتفائلين ذهب إلى احتمالات التذبذب
الديون السيادية تفرض على الذهب الصعود فقط في 2012

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد اللويحق

توقعت مصادر متخصصة أن يسجل الذهب ارتفاعاً كبيراً مع تنامي مشكلات الديون السيادية الأوروبية وقلق المستثمرين بشأن الاقتصاد العالمي وأزمات منطقة اليورو في ظل النظرة التي سيطرت على المستثمرين خلال السنوات الماضية بأن منتج الذهب أصبح الخيار الاستثماري الأكثر أمناً. وتوقع مختص أن تشهد أسعاره صعوداً قد يصل إلى 20 % مع مطلع 2012 م، وقال رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة كريم العنزي من المتوقع أن يصل سعر الأونصة إلى قرابة 1950 دولاراً مع نهاية الثلث الأول من العام الحالي، وعزى العنزي هذا النمو إلى ارتفاع كلفة إنتاج الذهب من المناجم وحتى وصوله للأسواق حيث بلغت كلفة الأونصة الواحدة 750 دولاراً. ويضيف العنزي لـ(الجزيرة) إن هذه الأسعار قد تشهد انخفاضاً في مراحل أخرى من العام نفسه، وذلك بسبب الأزمات التي عصفت بالعالم خلال السنوات القليلة الماضية.من جهته، توقع الاقتصادي سهيل الدراج انخفاض الذهب في الثلث الأول من العام الحالي، إلا أنه سيعاود الصعود مجدداً، وأرجع الدراج مسألة التذبذب في أسعار الذهب إلى عدة عوامل، من أهمها ارتفاع الدولار مقابل اليورو، ذلك لأن أغلب المعادن ترتبط كلياً بالدولار على شكل علاقة عكسية بين المعادن بشكل عام، وبين الدولار، بمعنى أن أي ارتفاع في سعر الدولار سيقابله انخفاض في أسعار بقية المعادن.

هذا وقد التقت (الجزيرة) ببعض المهتمين والمستثمرين في أسواق الذهب، ورصدت آراءهم حول هذا الموضوع، حيث قال علي بن أحمد، وهوأحد تجار محلات الذهب أن التجار مستاؤون من التذبذب الحاصل في الأسواق، فهم في حيرة من أمرهم بسبب التفاوت الكبير في الأسعار من ناحية العرض والطلب، إلى جانب عدم وجود خطوط ثابتة لقضية الأسعار. كما أكد فهد السلمان وهو أحد باعة الذهب أن المستهلك بات حذراً هذه الأيام من ناحية الإقبال على شراء الذهب، خشية أن يكون مبلغ شرائه اليوم مختلفاً عنه في الغد، وهذا ما انعكس سلباً على أصحاب المحلات بسبب الركود الحاصل في أسواق الذهب, فخلال العام المنصرم كانت أغلب تعاملات المستهلكين منصبة في البيع، «العرض» بينما كان التجار يقومون بشراء الذهب، كانوا يتفاجؤون في اليوم التالي بانخفاض ملموس في سعره، الأمر الذي كبدهم خسائر فادحة.

إلى ذلك قال مجلس الذهب العالمي أن مشكلات الديون السيادية الأوروبية وحالة القلق المسيطرة على المستثمرين بشأن الاقتصاد العالمي وأزمات منطقة اليورو هي عوامل أدت إلى توقع صعود الذهب للارتفاع إلى مستويات قياسية مع توجه المستثمرين إلى اللجوء إليه كملاذ آمن وتزايد الطلب عليه، وأكد آرام شِشْمانيان، كبير التنفيذيين في مجلس الذهب أن الإجماع العام والشامل للسوق هو أن قيمة الذهب ستستمر في النمو، وقد شهدت أسعاره ارتفاعاً مطرداً على مدى تسع سنوات متتالية، والوصول إلى النطاق الحالي للتداولات كان عبارة عن تصاعد محسوب بمساندة من مجموعة من الأساسيات الجيدة والمشجعة للذهب، وهذه الأساسيات تظل قوية. وأكد أن الذهب سيستمر في لعب دور حيوي خلال الفترة المقبلة، ولا يعود ذلك فقط إلى التحول باتجاه المحافظة على الثروة، وإنما كذلك لأن المستثمرين الذين يدخلون الذهب في مكونات محافظهم سيكونون أكثر ارتياحاً بالعودة إلى الأصول ذات المخاطر.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة