ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 04/01/2012/2012 Issue 14342

 14342 الاربعاء 10 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

1- بيئة العمل في الرياضة مفتوحة وسقفها الإعلامي لا حدود له.. وهذا سلاح ذو حدين.. وهي كذلك ميدان مباح فيه اللعب والنقد والتعليق.. فالرياضة في كل بلاد العالم هي الفاكهة التي تتلمظ بها الأفواه كل يوم.. وهي العلكة التي يهرسها كل ضرس ويقلِّبها كل لسان.. وويل لمن يكون علكة في أفواه الناس.

2- فصناعة الرياضة عموماً تعاني وسوف تعاني لسنين قادمة من قلة الكفاءات العاملة فيها.. فالرياضة السعودية لا تعتبر صناعة يمكن أن تعيل أسرة وتقيم بيتاً.. فهي نشاط وقتي لأغلب العاملين فيها.. ومع هذا فهي أحسن حالاً من صناعة الفن التي ما زالت فردية اجتهادية.

3- فما عساه أن يصنع الأمير نواف في هذه البيئة؟.. هل يحاكي تجربة والده الباني فيصل بن فهد (رحمه الله) حيث كان هو نفسه محرك الرياضة ومفكرها ومنظرها ومديرها وراعيها.. كان بالفعل مؤسسة قائمة بذاتها قام بكل أدوار رعاية الشباب فلما رحل توقف العمل بتوقف المحرك.

4- نعم لقد كان عملاً إعجازياً هذا الذي قام به رحمه الله.. لكن لا نريد توقف العمل بتوقف المحرك «لا سمح الله».. وإذا كان الأمير فيصل قد اضطر إلى ذلك في حينها فالدولة كلها وقتها كانت جائعة للكفاءات عموماً ناهيك عن الرياضة التي لم تكن المقصد الأول بأي حال.. إلا أن حال الدولة اليوم غير حالها بالأمس والكفاءات اليوم متوافرة.. إذاً الطريق ممهد أمام الأمير نواف ليبني من جديد.. لكن كيف يتسنى له ذلك؟.. هذا هو السؤال.

5- إذا تفرغ الأمير نواف للشكوى من المعوقات البيروقراطية فقد وقع في فخ لن يغادره.. والقيادات الكبيرة البنَّاءة هي التي تتجاوز كل معوق وتحقق النتائج.. وهذا لا يكون إلا بفريق عمل على مستوى عالٍ من الكفاءة.. وتكوين مثل هذا الفريق هي مهمة الأمير الأولى في نظري.

 

أنت
نواف بن فيصل والمهمة الأولى..
م .عبد المحسن بن عبد الله الماضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة