ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 05/01/2012/2012 Issue 14343

 14343 الخميس 11 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

تطالعــــنا صحفنا المحلية بين الفينــة والأخرى بأخبار غير سارة بل إنها مؤلمة تلك المتعلقة بحوادث السير التي تقع على الطرقات الطويلة وبخاصـــة التي هي تحت الإنشاء والتنفيذ ضمن مشاريع الطرق التي تنفذها وزارة النقل في مناطق مختلفة من بلادنا المترامية الأطراف والمتباعدة المسافات.. هذه الحوادث المؤلمة التي يذهب ضحيتها عدد من سالكي الطرق الخارجية الواصلة بين مناطق بلادنا.. وإن كنا أمة مؤمنة بقضاء الله وقدره ولا راد لقضاء الله إلا أن غالبية ما يقع من حوادث سير على طرقات بلادنا ما هو إلا بسبب الإهمال من بعض الشركات أو المؤسسات القائمة على تنفيذ مشاريع الطرق.. هذا الإهمال الذي أعنيه في مقالي هذا يكمن بعدم التزام هذه الشركة أو تلك المؤسسة القائمة على تنفيذ طريق (ما) بوضع اللوحات الإرشادية التي تنبه السائق من وجود تحويله (ما) أمامه أو نهاية لطريق لكي يستطيع هذا السائق من تدارك وقوع أي حادث لا سمح الله خاصة وأنك تلاحظ أحياناً فتح جزئيه من طريق هو لا يزال تحت الإنشاء ويتفاجأ هذا السائق بوجود عدد من الصبات الخراسانية أو الحفر العميقة أو العقوم العالية دون وجود أي لوحة إرشادية تشير إلى أن الطريق مغلق أمامك وهنا تكمن المشكلة ويقع الحادث والذي كثير ما يذهب ضحيته من الأبرياء ولا ندري كيف تفتح مثل هذه الطرق قبل أن ينتهي العمل بها.. فلو قامت وزارة النقل مشكورة بالتأكيد على فروعها المنتشرة في الإشراف المباشر والمتابعة لما يتم تنفيذه من مشاريع طرق ومن ثم القيام بملاحظة مثل تلك المخالفات وأعني بها (اللوحات الإرشادية) التي لا نجدها على الطرق التي هي تحت الإنشاء أو التنفيذ ومن ثم عدم السماح لهذه الشركة أو تلك المؤسسة بفتح أي طريق ما لم يكن جاهزاً تماماً أمام عبور المركبات ونؤكد على ضرورة وضع اللوحات الإرشادية المضيئة ليلاً وأن تكون في مكان بارز وواضح أمام سالكي الطريق تلاشياً لوقوع أي حادث لا سمح الله مع أمنياتي للجميع بالسلامة الدائمة.

salhal-garan@hotmail.com
 

حوادث مؤلمة في غياب اللوحات الإرشادية
صالح بن حمود القاران

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة