ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 01/02/2012/2012 Issue 14370

 14370 الاربعاء 09 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

      

رحم الله ذلك المواطن الفذ، العصامي الشهم، الوفي الكريم عبدالعزيز بن عبدالعزيز المنقور.. عرفته منذ سنين، ولم تنقطع يوماً علاقتي الحميمة به، كان يزورني وأفرح بزيارته لأني أجد في شخصه عبق الشخصية العربية المسلمة بحق، دون زيف أو رياء، كان - رحمه الله - رجلاً حيياً نبيل الصفات، محباً لمسقط رأسه (حوطة سدير) يتابع باهتمام مشروعاتها، ويطالب بالمزيد منها، ويحرص على أن يقيم هو ما استطاع من أعمال تخدمها وتسعد أهلها.

كنت دائم المزاح معه، فقد كان فكهاً، مليحاً، مزاح تنافسي بين مسقطي رأسينا (المجمعة، وحوطة سدير).

زرته قبل وفاته بليلتين، ووجدته كما عهدته: تفاؤلاً، مرحاً وسروراً طيب نفسٍ، ورضاء قلب، وتطرقنا في حديثنا، الذي ما كنا ندري أنه الأخير معه - إلى ما اعتمد هذا العام من مشروعات عمرانية لحوطة سدير، وكان يرى أنه ينبغي أن يكون ما اعتمد أكثر وأكثر.

عبدالعزيز المنقور سليل أسرة كريمة، وأفراد أسرته جميعاً في الحاضر والماضي لهم دورهم البارز في خدمة هذا الوطن، ولهم مكان الثقة والتقدير عند قيادة وطننا وعند الجميع.

ما أشد حزني لفراقه، فكم كان يسعدني حين يطل علي في جلستنا السبتية.

دعواتي له بالمغفرة، وجنة الرضوان ولأولاده وأسرته كافة صادق العزاء وعظيم الأجر.

 

عبدالعزيز بن عبدالعزيز المنقور كما عرفته
محمد أحمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة