ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 01/02/2012/2012 Issue 14370

 14370 الاربعاء 09 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

رؤساء المجالس التشريعية الإسلامية يشيدون بقرارات المليك في توسيع مشاركة المرأة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات

ثمَّن أصحاب المعالي رؤساء مجالس وبرلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، خلال أعمال اجتماعات الدورة السابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها إندونيسيا، قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، التي تستهدف توسيع المشاركة الشعبية والسياسية للمرأة السعودية وتمكينها من الانضمام إلى عضوية مجلس الشورى، والموافقة لها بالترشح والانتخاب في عضوية المجالس البلدية، واصفين هذه القرارات بالحكيمة والجريئة، التي تعبّر عن حالة التطور الإيجابي التي تشهدها المملكة حالياً على المستوى الاجتماعي والسياسي والشعبي.

وبارك رؤساء المجالس التشريعية بدول العالم الإسلامي للقيادة الرشيدة بالمملكة هذا النهج والخطوات المهمة في سبيل دعم حقوق المرأة بالعمل وتوسيع مشاركتها، بما يتواءم مع ما كفلته الشريعة الإسلامية، ويتواكب مع التطورات التي تشهدها الحياة السياسية والاجتماعية دولياً.

كما أشاد رؤساء المجالس بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، وسعي المملكة العربية السعودية لإنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، ومقره في فيينا، ودعمه ليؤسس قواعد نبيلة تهدف إلى جعل الحوار المشعل المضيء والركيزة لحل القضايا ونبذ النزاعات.

وكان أصحاب المعالي رؤساء مجالس التشريعية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قد اختتموا أمس الثلاثاء أعمال اجتماعات مؤتمرهم السابع، وذلك بمقر مركز اريادوتا للمؤتمرات في مدينة بالمبانغ الإندونيسية، بمشاركة وفد مجلس الشورى، برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

وشدَّد المؤتمرون في بيانهم الختامي على أن قضية فلسطين هي لب الصراع في الشرق الأوسط، ويجب أن تظل القضية الرئيسية التي يتوجب على الدول الأعضاء اتخاذ موقف إسلامي موحد بشأنها في المحافل الدولية كافة؛ حتى تتحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مطالبين بشدة بالموافقة على طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة المقدم من منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرين أن مدينة القدس الشريف عاصمة روحية للعرب والمسلمين وعاصمة أبدية لدولة فلسطين.

وأعلن المؤتمر تشكيل لجنة برلمانية دائمة باسم لجنة فلسطين، تتكون من ثلاثة عشر عضواً في اتحاد المجالس التشريعية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامية، على أن يكون أول اجتماعات اللجنة البرلمانية الفلسطينية في تركيا.

وطالب البرلمانيون في بيانهم الختامي بتجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد البرلماني الدولي بسبب إجراءاتها التعسفية ضد البرلمانيين الدوليين واعتقالها للبرلمانيين الفلسطينيين، متجاهلة القوانين والمواثيق الدولية.

وأعرب المؤتمرون في إندونيسيا عن الارتياح لخروج القوات الأجنبية عن الأراضي العراقية واستعادة العراق سيادته الوطنية على أرضه، داعين إلى دعم جهود العراق لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع العراق.

وفي الشأن السوداني أكد البيان الختامي ضرورة مساندة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي جمهورية السودان لمواجهة كل التهديدات الخارجية والتضامن مع السودانيين في الدفاع عن سيادتهم وأمنهم واستقرارهم، مبدين رفضهم التام لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة التوقيف بحق الرئيس عمر حسن البشير.

ودعا البيان إلى ضرورة الوقف الفوري لأعمال القرصنة التي أصبحت مهددة للأمن والسلام وحرية الملاحة الدولية، ومد يد العون للصوماليين في مواجهة هذه الظاهرة.

وأكد حق جميع البلدان في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية وفقاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك سياساتها المتعلقة بدورة الوقود النووي. وأدان المؤتمر الاعتداءات الوحشية كافة بحق المساجد والأماكن الإسلامية المقدسة التي تسببت في خسائر فادحة بحق التراث الإسلامي والأثري والثقافي في الأراضي الأذربيجانية.

وفي الشأن التركي دعا البيان الختامي إلى عدم الاكتراث بقرار السلطة التشريعية الفرنسية بشأن الخلاف التركي الأرميني، وتأكيد أن استحضار الخلافات من التاريخ واجتزائه لا يورث التفاعل الإيجابي بين الأمم ولا التقدم في المفاوضات الجارية بين الأتراك والفرنسيين.

وأدان المؤتمرون البرلمانيون ظاهرة الإرهاب بأنها ظاهرة تتعارض مع مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي، مؤكدين حتمية الفصل بين الإرهاب بشتى صوره وأشكاله وحق الدول والشعوب في المقاومة المشروعة، داعين إلى عقد مؤتمر دولي لتحديد مفهوم الإرهاب ووضع مدونة سلوك بين الدول، ومؤكدين مساندتهم الكاملة للمملكة العربية السعودية بشأن إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.

وطالب المؤتمرون بضرورة النظر في إمكانية تدريس مقرر خاص يتعلق بقيم الشورى بوصفها مبدأ إسلامياً أصيلاً، والديمقراطية وحقوق الإنسان، ضمن المناهج الدراسية في الدول الأعضاء، بما يتوافق مع الشرعية الإسلامية.

ويضم وفد معالي رئيس المجلس المشارك في مؤتمر الاتحاد أعضاء المجلس أعضاء الاتحاد معالي الدكتور محمد بن سعد السالم، والدكتور علي بن عبدالله الغامدي، والدكتور عبد الله بن محارب الظفيري، وعدداً من مسؤولي المجلس.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة