ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 01/02/2012/2012 Issue 14370

 14370 الاربعاء 09 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

هل يعود مورينيو إلى إنكلترا الصيف المقبل من بوابة «الأسود الثلاثة»؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يبدو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من أبرز المرشحين لخلافة الإيطالي فابيو كابيلو في تدريب المنتخب الإنجليزي في حال قرر الرحيل عن ريال مدريد الأسباني الصيف المقبل، وذلك بحسب مصادر موقع «إي إس بي إن سوكرنت» المتخصص. وذكر الموقع بأن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد أجل الإعلان عن اللائحة المختصرة للمدربين المرشحين لخلافة كابيلو من أجل السماح للمنتخب بالتركيز على مشاركته في نهائيات كأس أوروبا التي تقام الصيف المقبل في بولندا وأوكرانيا، لكنه سيضطر عاجلا أم آجلا على الإعلان عنها مع اقتراب موعد البطولة القارية. ورغم رغبة الاتحاد الإنجليزي بتعيين مدرب محلي للإشراف على «الأسود الثلاثة» فإنه لم يقفل الباب أمام تعيين مدرب أجنبي في حال كان المرشح لهذا المنصب من طراز أعلى من المرشحين المحليين، وذلك بحسب «إي إس بي إن سوكرنت» الذي ذكر بأن هاري ريدناب وروي هودجسون وألن باردو هم المرشحون المحليون الأبرز لتولي المنصب. وكشف الموقع ان المدرب الفرنسي الفذ ارسين فينغر سيكون من الخيارات الأجنبية المرحب بها عند الاتحاد الإنجليزي، لكنه استبعد أن يقرر ترك أرسنال من أجل تولي المهمة خصوصا بعد أن نفض الأخير عنه أسوأ بداية موسم له بقيادة المدرب الفرنسي، ما يجعل مورينيو المرشح الأجنبي الأوفر حظا خصوصا في ظل إعلانه المتكرر عن رغبته بالعودة إلى انكلترا التي تركها في 2007 بسبب مشاكله مع مالك تشلسي المليارير الروسي رومان ابراموفيتش. وكشف الموقع بأن مورينيو كان أصلا مرشحا لتولي تدريب المنتخب الإنجليزي قبل وصول كابيلو لكنه عدل عن رأيه وقرر مواصلة مشواره مع تشلسي قبل إجراء أي مفاوضات رسمية مع الاتحاد الإنجليزي. وقد أعرب مورينيو في أكثر من مناسبة عن رغبته بالعودة عن إنكلترا بعد أن غاب عنها لأربعة أعوام من أجل الإشراف على إنتر ميلان الإيطالي ثم ريال مدريد، لكنه كان يقصد بكلامه الإشراف على فرق من عيار مانشستر يونايتد أو جاره مانشستر سيتي، وبما أن المنصب في هذين الفريقين غير متوفر لرغبة الاسكتلندي اليكس فيرغوسون والإيطالي روبرتو مانشيني بمواصلة مهامهما مع قطبي مانشستر، فيبدو منصب مدرب «الأسود الثلاثة» الأقرب إلى المدرب البرتغالي في حال قرر الانفصال عن ريال مدريد. ويبدو أن الطلاق بين مورينيو وريال مدريد غير مستبعد في نهاية الموسم رغم أن النادي الملكي يتربع على صدارة الدوري الأسباني بفارق 7 نقاط عن غريمه التليدي برشلونة الذي قد يكون السبب في قرار المدرب البرتغالي بعد أن فشل في فك عقدته أمام النادي الكاتالوني وآخر الفصول الخروج على يده من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المحلية. وكشفت الصحف الأسبانية مؤخرا بأن مورينيو ضاق ذرعا بالخسائر المتكررة أمام برشلونة وبالعلاقات السيئة داخل غرف الملابس وبالتالي سيرحل في نهاية الموسم الحالي، ووأوردت صحيفة «اس» بأن المدرب البرتغالي «أفصح إلى المقربين إليه بأنه يود الرحيل في 30 حزيران/يونيو المقبل». وتابعت متهكمة «الشخص الذي لا يمكن الاستغناء عنه أصبح الشخص الغامض». وأشارت الصحيفة بأن مورينيو اجتمع إثر فوز فريقه على اتلتيك بلباو برئيس النادي فلورنتينو بيريز والمدير الرياضي خوسيه انخل سانشيز وأضافت «أوعز مورينيو إلى المقربين منه بأنه سيترك منصبه في نهاية الموسم الحالي مهما حصل». وأوضحت بأن مورينيو ضاق ذرعا بصفارات الاستهجان التي يطلقها أنصار ريال مدريد باتجاهه ومن الصراعات داخل غرف الملابس وكيفية تعامل الصحافة الأسبانية معه. في المقابل اعتبرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» بأن الخبر الذي صدر عن مقربين من مورينيو عن إمكانية رحيله في نهاية الموسم لن يكون آخر تهديداته»، مشيرة إلى أن مورينيو استعمل هذا الأسلوب الموسم الماضي لكي يقنع رئيس النادي بالتعاقد مع مهاجم إضافي. ومن المؤكد أن نجاح الاتحاد الإنجليزي بالتعاقد مع مورينيو سيشكل ضربة موفقة للأخير مهما كانت التكلفة المادية، وذلك لأن «مو» يعرف جيدا اللاعبين الإنجليز وطريقة تفكيرهم وأسلوبهم بعد أن أمضى ثلاثة مواسم في تشلسي اعتبارا من حزيران/يونيو 2004، وقاده للفوز بلقب الدوري الممتاز مرتين والكأس المحلية وكأس رابطة الأندية قبل رحيله المفاجىء في ايلول/سبتمبر 2007. ويبقى معرفة إذا كان الاتحاد الإنجليزي سيتخلى عن حذره وخياراته «الآمنة» والتعاقد مع مدرب أقل ما يقال عنه أنه مثير للجدل، وفي حال حصل هذا الأمر سيكون الجمهور الإنجليزي مرحبا تماما بهذه الخطوة حتى وإن كانت على حساب «وطنية» الإشراف على «الأسود الثلاثة».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة