ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 02/02/2012/2012 Issue 14371

 14371 الخميس 10 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لن أنحو منحى أدرك (خطأه) مُسبقا.. هكذا يقول (حكيم.. يتعظ بغيره).. وجمهور الرقي و(الجنان المحمود) جمهور خط النار.. أكبر من أن ينساق خلف آراء متشنجة كانت (تهذي) في السابق ويُسمع لها.. الأهلي اليوم فريق صُنع بامتياز (خالد) ونجاح (فهد) وجماعية (روح) عمل امتدت من إدارة لجهاز فتي حتى بلغت النجم (الأجنبي) قبل المحلي.

ضياع بطولة (نفس قصير) كما كانوا يسمونها قبل أن يتنازل (الأهلي.. عن عرشها) ؛ لا تعنى بالمطلق شيئا يستحق (التشنج) أو نسيان (الهدف المعلن.. الدوري هذا الموسم) بل أن تحميل أي من أعضاء النجاح الذين يأتي (جمهور خط النار.. في مقدمتهم) يعتبر عملا عنوانه (نسيان المعروف) والذي يُعد أكبره الذي يحمد دوما.. صناعة فريق.. أعاد الهيبة والبريق لكل.. أهلاوي.

هيبة.. نرجو أن لا نفقدها بحماس (مشجع مندفع) أو آخر لا يؤمن بأن.. الكرة مهما تعاظمت المهارة.. تبقى.. فوز وخسارة.. شيء من الواقعية ونظرة (أمل قادم) ووقفة في (الشدائد) مع فريق (متعوب عليه) سيحقق بإذن الله بطولات ولن نقول بطولة.. فلقب الدوري بانتظار من يحسن التعامل (هدوء , حكمة وواقعية) في المُلمات قبل لحظات الفرح التي لو دامت لغيركم.. لما وصلت إليكم.

لو.. غير تلك التي.. تفتح عمل الشيطان.

قبل الشروع في استقبال قطار الدوري الزين نقول:

- في الأهلي.. (لو).. وجِد البديل لمنافسة (معتز الموسى) في خانته.. لشاهدناه يحرث الملعب.. بدل اللعب وكأنه يقول لرفاقه.. يا شباب.. كل مطرود.. ملحوق.

- في الأهلي أيضا.. (لو).. وجِد (قائد حقيقي) للاعبين في المستطيل الأخضر غير (محمد مسعد).. لتغير حال فريق بأكمله.. بل وريما نسينا مفردة (الحظ).. الحظ الذي لو كان رجلا لقتله.. حتى صاحبنا المحتقن.

- في الأهلي أيضا.. (لو).. وجِد مدرب منذ زمن بعيد (خلاق.. صافي الذهن.. محب مجد مخلص في عمله) مثل جاروليم يتألم لخسارة فريقه (حد.. البكاء) , لقاربت بطولات (الراقي) خمسين بطولة عددا.

- في الشباب.. (لو) وجد من لا يُكابر ويغالط الوقائع ويقول حديث العيون لا ما تخفى الصدور.. الفوز ليس دليل تفوق كما أن الخسارة.. أحيانا تأتي عن جدارة.. لما علق بحديث (لا ناقة للراقين والزعماء فيه ولا جمل) ولجمل فريقه الذي (كان) محبوبا عند الجميع قبل أن نتذكر أن الصدام لا يؤلف بقدر ما يضغن الصدور.. وهذه أمور (لا تهاون) فيها البتة.. لمن قصد (الراقين) نهجا وجهه.

- في الاتفاق.. (لو) وجد في كل أنديتنا (رئيس سيمة وقيمة) لا يوجد بين أجهزته الذكية جهاز (غبي) يُدعى (الريموت كنترول)..رئيس بحرفية وذكاء وحنكة ودهاء الأستاذ الخلوق عبدالعزيز الدوسري لما أنفقت الأموال عبثا وما سمعنا بتدخل (إداري) بعمل فني وما جال بالخواطر حديث النوادر بان اللعب الفلاني يساوم والأخر يقاوم.. وما عرفنا شيئا اسمه (اتفاق).. ألا بالات.. فاق.

- في الهلال.. (لو).. أحسن الهلاليون صنعاً باختيار (مدرب.. عليه القيمة) منذ بداية الموسم.. لأمسك (الزعيم) بتلابيب بطولات الموسم كاملة.

- في الاتحاد.. (لو).. لم يكن ابن سبعان اتحاديا.. لقلت إنه كذلك.. فمن يدهس.. ويفرك.. البشر تحت أقدامه.. لابد وأن يكون قد أيقن أن (العقاب) لن يتجاوز في (أقصى حدوده) الإيقاف لثلاث مباريات.. كيف لا.. وقد شاهد بأم عينه كيف (فلت) زميلا له في الاتحاد (أول حرف من أسمه.. أسامة المولد) من عقاب سابقة (دهس) كانت تستحق.. الشطب مع الرأفة.

- في النصر.. (لو).. حزم كبار النصراويين أمرهم بينهم في القول (بصريح العبارة) لإدارة فيصل بن تركي (طريق السلامة) وجاءت إدارة منتخبة (تحل وتربط), لما عادت حليمة لعادتها القديمة.. ولما جاء أيضا من يقول.. أصبروا يا عُشاق حتى يُغشى على المحبين في المدرجات.. ويرحل الباقون في سباق مع الزمن (سباق جينيس للأرقام القياسية) بعد (ثلث ساعة من البدء) في نزال لم يعد يقواه فريق لا يملك من (النصر) إلا اسمه.. ولما وجد يجرؤ على تحمل الخسائر.. فقط عبر.. الأثير.

في الفيصلي.. (لو) لدى اتحاد الكرة جائزة الإدارة الذهبية والفريق المثالي لما تجاوزت أجواء حٍرمة مطلقا.

- في هجر والفتح.. تحية للثاني تسبق الإعجاب بالأول (تاريخياً).. تعجب أجبر منثور (بصريح العبارة) أن يسوق خامس الترتيب قسرا إلى حيث يقبع (التاسع) برغم البون الشاسع يشفع لنا قول ليت المقٌارن بالمقارِن.. يقتدي.

- في القادسية.. (لو) كان الأمر يتعلق بالديمقراطية الحقيقية التي رُحل على إثرها (عضو مجلس إدارة) بسماعة تلفون.. لما كنا رأينا (الهزاع) مسنتر على كرسي الرئاسة بعد (ثلمة.. انتقال الحاج بوقاش).. ولعاد معدي أو من يهدي (الوضع) ومن يتحمل المسئولية قبل أن يجف حبر القلم الذي وقع به.. انتقال.. البوقاش.

- في نجران.. (لو) وجد الدعم الذي يستحقه هذا الكيان كالذي تجده فرق منطقة القصيم قياسا بتكاتف الداعمين هناك لكان صيت... نجران اليوم على كل.. لسان.

- في الرائد.. والتعاون.. (لو) وجد جمهور يستحق علامة (الجودة) لمنحا التفوق أبناء (بريدة) عن جدارة واستحقاق.. جمهور لا يستحق أبد فريق وسط أو دون الوسط.. بل مع الكبار.. شعبية وصدق انتماء.

- في الأنصار.. نقول (الله يرحم العندليب.. القائل).. (لو) كنت أعرف خاتمتي.. ما كنت بدأت.

 

بصريح العبارة
الجمهور.. خط النار.. أنتم المكسب.. ورأس المال
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة