ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 02/02/2012/2012 Issue 14371

 14371 الخميس 10 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

رسالتي في الاحتراف

رجوع

 

- تحمل عنوان (أثر الوعي الثقافي والاجتماعي للمحترفين السعوديين في تطور مستواهم في كرة القدم).

- تبينت هذه الفكرة مما لاحظته أثناء متابعتي للاعبين المحترفين في بداية دخول الاحتراف وإقراره كنظام جديد في لعبة كرة القدم، من عدم إلمام اللاعبين المحترفين بمبادئ ومفاهيم الاحتراف ومتطلباته وواجباته المختلفة الإدارية والفنية والاجتماعية والثقافية والتي دفعت الكثير منهم إلى الضياع وارتكاب الأخطاء الفادحة في حق أنفسهم وأنديتهم ومنتخباتهم وللرياضة السعودية بشكل عام لأنهم فهموا في الاحتراف إبرام العقود واستلام المقابل.

***

وأهداف دراسي:

هدفت في دراستي إلى معرفة ما مدى إعطاء اللاعبين السعوديين المحترفين في إدارة مسؤولياتهم؟ وما مدى المستوى والحكم على ذلك سلوكياً ومادياً؟

ثم ما مدى ما توصل إليه الاحتراف وما ينبغي عمله وفقاً لذلك.

ثم ما مستوى الاحتراف للأداء في المناسبات الداخلية والخارجية.

ثم ما مستوى أثر الوعي الثقافي والاجتماعي على مستوى الأداء.

ثم ما مستوى المؤثرات التي تؤثر في مستوى اللاعب المحترف (سلباً وإيجاباً).

ثم ما مستوى العوامل المساعدة على تطوره إلى الأفضل.

ثم هناك اختلاف في الآراء بين مجموعات الدراسات حول الاختلاف والعطاء والمستوى الفني (سلوكياً ومهارياً). أي الأشخاص الذين طبق عليهم الاستبيان (عينة الدراسة).

فتطبيق الاحتراف في المملكة كان نقطة تحول في كرة القدم ودخوله ضروري إلا أنه قرر قبل إعطاء الرياضيين واللاعبين الفكرة التامة عنه فلم يعرف منه إلا العقود وقيمة العقود والذي كان هو الهدف الرئيسي للاعب مما جعل أداء اللاعب المحترف دون المستوى وأصبح قنوعاً بالعقد والراتب فكان عطاؤه على قدر ما يستطيع لعدم وجود محاسبة ومتابعة من قبل إدارات الأندية، وهذا سبب في اختفاء المواهب في الملاعب، وبالتالي قل التنافس بين الأندية فأصبح المستوى هزيلا جداً، وينعكس ذلك على المنتخبات، وهذا مخالف للواقع المأمول للاحتراف من حيث أنظمته وأهدافه.

***

الفائدة من هذه الدراسة

تتركز فيما يلي:

- الوصول إلى الاحتراف الذي يرفع من مستوى اللاعبين المحترفين.

- تطبيق أنظمة الاحتراف بالشكل الحقيقي والواقعي في الميدان الرياضي.

- إيجاد برامج توعوية عن طريق الإعلام أو المحاضرات والندوات في الأندية.

- استحداث أنظمة تلائم بيئاتنا ومجتمعاتنا وتساير أنظمة الفيفا والتي تساهم في رفع مستوانا الفني.

- الاستفادة من خبرات الدول التي سبقتنا في هذا المجال.

- الربط بين سياستنا ورياضتنا وديننا الحنيف.

- السعي إلى احتراف العاملين في مجال كرة القدم إدارياً وفنياً وإعلامياً.

- الاهتمام بموضوع الخصخصة في الأندية لدعم الاحتراف.

- توعية الجماهير باتباع أنظمة رعاية الشباب الخاصة بالملاعب الرياضية والابتعاد عن التعصب الرياضي.

- حامد أحمد عبدالله سبحي

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة