خلال الفترة الأخيرة استطاع الشباب أن يختلف عن غيره من ناحية تقديم مستويات تليق بسمعة الفريق حيث قدم نجومه أداء جيداً أجبر الجميع على متابعة الفريق والتمتع بالكرة الجماعية التي يقدمها وهذا ليس غريباً على فريق الشباب فهو دائماً يسعى إلى رفعة مستواه وهو لا يمكن أن يفرط بأي مسابقة خاصة ونحن نشاهد الفريق دائماً منافساً قوياً على أكثر البطولات وهو يملك لاعبين قادرين على مواصلة المستوى الجيد فهو لا يعتمد على لاعب معين حيث نجد أنه لا فرق بين اللاعب الأساسي والاحتياطي من ناحية المستوى حيث دائماً مكملين لبعض والذي يشاهد مباريات الفريق يدرك هذا الشيء حيث استطاع الشباب أن يكسب إعجاب بعض الجماهير الأخرى والسبب المستويات التي يقدمها وكذلك تمويله لمنتخباتنا الوطنية بشتى الدرجات من اللاعبين البارزين وإذا كان هناك عوامل ساهمت الفريق على البروز وتحقيق البطولات فإن أهمها وجود الداعم الأول للشباب وصانع الإنجازات الشبابية الأمير خالد بن سلطان وكذلك الإدارة الشبابية والذي عملت الكثير من أجل تفوق الفريق وبذلك أصبح الشباب مميزاً من جميع النواحي سواء الإدارية أو الفنية.
ما قدمه الرئيس الشبابي خالد البلطان خلال المواسم الأخيرة من إنجازات وبطولات هو الرد الحقيقي لبعض الأقلام التي تحاول التقليل من دوره نحو الشباب حيث استطاع يدعم الفريق بأفضل المدربين وكذلك اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب وبهذا استطاع أن يكون من أفضل الأندية محلياً من ناحية المنافسة على البطولات.
ما زال أكثر الحكام الأجانب يعتبرون ظاهرة سلبية أصبح ضحيتها أكثر من فريق أثناء المباريات المحلية ومن هؤلاء الفريق الشبابي حيث خرج من كأس ولي العهد بسبب هؤلاء الحكام وذلك عندما تم طرد لاعبه عمر الغامدي بدون إنذار مسبق والحل الحقيقي الاختيار الجيد لهؤلاء الحكام فليس كل حكم أجنبي جيد.
- عوض أبو شكر
