ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 04/02/2012/2012 Issue 14373

 14373 السبت 12 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

عبر قراءة لبعض القرارات الصادرة عن بعض الجهات المتخصصة بإصدار أحكامٍ في قضايا فصل القطاعات الحكومية أو الأهلية لموظفيها، ستجدون أن هناك مقاييس أو معايير متباينة، فهناك حُكم يختلف جذرياً عن الحُكم الآخر، على الرغم من تشابه القضيتين، فما الذي تستند عليه هذه الجهات في أحكامها؟!

بين يدي أكثر من قضية، أصدرت فيها الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية حُكماً عادلاً لصالح الموظف ضد الجهة التي يعمل لها، ثم وبعد استئناف الجهة، تصدر الهيئة العليا قراراً يناقض القرار الابتدائي، ويكون لصالح الجهة ضد الموظف. فلماذا هذا التحول في إصدار الأحكام، وهل له مسوغات، أم أن القضايا ترتهن إلى معطيات خاصة لا يجب أن نخوض فيها، كأشخاص غير متخصصين بالقانون؟!

في الحالات التي اطلعت عليها، فإن أحداً لا يمكن أن يحكم لصالح الجهة، ضد الموظف. وذلك لأن الأمر واضح كوضوح الشمس، والمتخصصون قضائياً في الهيئة الابتدائية حكموا لصالح الموظف، وهم مغمضو الأعين! ثم جاءت الهيئة العليا، لتنقض هذا الحكم ببساطة، وتقلبه رأساً على عقب! إذاً، فإن من حق البعض أن يقولوا، بأن هيئة المنازعات تحاول أن تضحك على الناس وتخدّرهم بالأحكام الابتدائية القابلة للاستئناف، ثم تلزمهم بعد ذلك بالأحكام النهائية غير القابلة للاستئناف!!

 

باتجاه الأبيض
تمثيليات الاستئناف
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة