ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 08/02/2012/2012 Issue 14377

 14377 الاربعاء 16 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الرئيس الأمريكي يشجع الديموقراطيين على جمع الأموال لحملته الانتخابية
رومني يراهن على فوز جديد على منافسيه الجمهوريين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واشنطن - غولدن - ا ف ب:

يأمل ميت رومني في تحقيق فوز كبير آخر في مجالس الناخبين في ولاية كولورادو أمس الثلاثاء حيث يعمل فريق حملته الانتخابية مستخدما إمكانات مالية ضخمة على ترسيخ موقعه كالمرشح الأوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه يمكن أن يفوز بسهولة على منافسيه في هذه الولاية غرب الولايات المتحدة حيث نال 60% من الأصوات عام 2008 رغم أن المنافسة ستكون محتدمة أيضا أمس في مينيسوتا حيث يأمل ريك سانتوروم الذي حل في آخر ترتيب المرشحين في الفوز. ويحاول المنافس الرئيسي لرومني، رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش جاهدا البقاء في السباق بعد خسارتين كبيرتين أمام حاكم ماساتشوستس السابق الذي فاز في فلوريدا الأسبوع الماضي وفي نيفادا في نهاية الأسبوع. ويعتبر رومني حتى الآن المرشح الأوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري من أجل منافسة الرئيس الديموقراطي باراك أوباما في نوفمبر المقبل بعد فوزه في ثلاث عمليات اقتراع من أصل خمس ولايات حتى الآن. وكان فريق حملته الانتخابية يستخدم كل الوسائل المتاحة لديه عشية مجالس الناخبين في كولورادو ونظم تجمعا كبيرا له في قاعة رياضية بإحدى المدارس. ويتنافس المرشحون الجمهوريون للفوز بأكبر حصة من أصوات كبار المندوبين الـ1144 إلى مؤتمر حزب الجمهوري في تامبا في فلوريدا في أغسطس المقبل. ومع فوزه في ولاية نيفادا يكون رومني حصل على 99 من أصوات المندوبين مقابل 33 لغينغريتش و15 لرون بول و11 لسانتوروم. ومجالس الناخبين التي نظمت أمس في كولورادو ومينيسوتا ستكون آخر انتخابات تجري قبل بدء عملية الاقتراع في ماين التي تستمر أسبوعا في 11 فبراير فيما يصوت جمهوريو ميشيغن في انتخابات تمهيدية في 28 فبراير. من جهته, قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما تشجيع المانحين الديموقراطيين الأثرياء على المساهمة في صندوق لجمع ملايين غير محدودة من الدولارات لدعم ترشيحه لولاية ثانية مخالفا بذلك المسار الذي اعتمده حتى الآن، ما يشكل منعطفا أساسيا في حملة 2012. وقال جيم ميسينا مدير حملة أوباما: إن الرئيس الأميركي سيسمح لأعضاء الحكومة ومستشارين بارزين بتنظيم تجمعات كبرى لجمع أموال بحجة أنه لا يمكن للديموقراطيين أن يبقوا بدون إمكانات مالية في مواجهة الجمهوريين المتمولين. وقد انتشرت «لجان التحرك السياسي» هذه المعروفة باسم «سوبر باكس» باعداد كبرى منذ حكم صدر عن المحكمةالعليا عام 2010 سمح للمؤسسات والأفراد بتقديم مبالغ غير محدودة من المال إلى مجموعات تدعم المرشحين. ومنذ صدور الحكم تدفقت أموال كبرى في السباق الرئاسي الجمهوري، وكان أوباما ليصبح متاخرا جدا في السباق لو لم يقدم دعمه لهذه اللجان.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة