ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 08/02/2012/2012 Issue 14377

 14377 الاربعاء 16 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

(ربة المنزل) تسهم في التنمية فهل ينظر لها (حافز)؟

رجوع

 

في هذه الجريدة يوم السبت 5-3-1433هـ تم تناول موضوع حرمان المرأة من الأرض والقرض، ومعلوم أن الفطرة السوية والشرع الحكيم يمنحان المرأة احتراماً، فهي عاملة فاضلة تقوم في تهيئة المحضن التربوي في بيتنها، وربة المنزل تتولى قمة العمل في تربية الأسرة والتنمية الاجتاعية، وظيفة المراة زواج وتكوين أسرة، ومسؤولية بيت وأولاد، وبناء قيم وأخلاق، وما عداه جشع مادي إلا ما دعت إليه ضرورة وحاجة، إنها تتولى أكبر مشروع نهضوي يخدم المجتمع، ويضفي على الأسرة الاستقرار والأمان النفسي، أنظر إلى أفراد الأسرة حين يفدون إلى المنزل بعد الدراسة والعمل، ما حالهم وهم يرون من يحتضنهم ويستقبلهم، ولهذا بعد أمني ونفسي واجتماعي، إذاً فهي تجلب الاستقرار للمجتمع المصغر، وتحافظ عليه، حتى يقوم على أساس متين. في أوروبا صيحات تنادي نريد المنزل، نريد المطبخ، لا نريد أن نكون عروضاً، فأين حجج المنادين بخروج المرأة إلى خارج المنزل بحجة أن بقائها في منزلها ظلم واحتقار لها وتعطيل لقدراتها، ويرون أن التربية المنزلية تقوم بها الخادمة، فنظروا إلى شيء وغابت عنهم أشياء، إن ربة البيت المسلمة تمارس عدة أدوار، وهي تعلم أنها ماجورة مثابة من عند ربها وخالقها، وهي بحق عاملة وليست عاطلة، وبصمة إيجابية، ولا غنى لها عن الرجل، بل هما شريكان يتعاونان على بناء عش هانئ أمن، وقد قيل ما أجمل الأنوثة التي يحميها الرجل، ولذلك فالمطالبة بمراجعة النظام ومنح ربة المنزل مرتب شهري أعلى وأكثر من مكافأة حافز، أمنية ربات البيوت تتضمن تحقيق هذه المصلحة الاجتماعية، فهل يعيد أصحاب القرار النظر في حرمان ربة المنزل وموازنته مع العاملة في الميدان، فإن كليهما عاملتان في ميدانين لا يقل أحدهما عن الآخر خدمة للمجتمع.

- سعود بن صالح السيف

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة