ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 09/02/2012/2012 Issue 14378

 14378 الخميس 17 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لن يكون لقاء الغد بين الهلال والاتفاق سهلا على الفريقين، المباراة النهائية لها نكهتها الخاصة، ولها أيضاً طبيعتها وحساباتها الخاصة، الهلال الطرف الثابت في النهائي لخمس مواسم خلون يسعى إلى الحفاظ على بطولته المفضلة، والتأكيد أنها أصبحت ماركة مسجلة باسمه، وهو يدرك صعوبة المهمة أمام فريق متطور ومنافس يحاول العودة إلى الذهب من جديد، والاتفاق يدرك أن الهلال يعرف دروب الألقاب جيدا، وكيف يحسم النهائيات من اقصر الطرق، فقد تمرس عليها، وأصبح خبيرا بها، لكنه لا يريد أن يلدغ من نفس الجحر مرتين، ولاشك أن خسارته من الهلال في ذات النهائي قبل أربعة مواسم ما زالت عالقة في ذهنه، لذا فلابد من ضرب عصفورين بحجر رد الدين، ورفع الكأس التي انتظرها الاتفاقيون كثيرا.

من الصعب التنبؤ بشيء قبل المواجهة التي يتشرف خلالها الرياضيون بحضور القيادة (وفقها الله)، الشيء الذي يمكن توقعه أن الهلال والاتفاق قادران على تقديم مباراة عامرة بالمتعة، والروح الرياضية، أما النتيجة فرب خطأ واحد ينسف كل التوقعات والخطط.. وقبلها الآمال الثقال.

اجتماع لجنة الحكام.. لا جديد

كنت وغيري كثيرون نؤمل خيرا في الاجتماع الشهري للجنة الحكام، وإن شئت سمِّه اللقاء المفتوح للجنة، إلا أن آمالنا وبعد عقد عدة اجتماعات بدأت تتضاءل، حتى صرنا نرى أن الاجتماع مجرد التزام شهري للجنة لا يقدم المفيد ولا يعد بالجديد، ولا ينبئ بأن الحكام قد استفادوا من الاجتماع الذي لا يتجاوز استعراض الأخطاء التي وقعوا بها ومناقشتها، ولوم بعضهم بسببها.. ثم ماذا لاشيء، بل إن رئيس اللجنة قد يبحث لهم عن مبررات حتى لو كان الخطأ كبيرا لدرجة حرمان فريق ما من فوز مستحق، أو طرد لاعب بقرار غير مستحق !! لقد كنا نأمل أن يكون الاجتماع اجتماع مصارحة حقيقية يقال بعده للمحسن أحسنت، وللمخطئ أخطأت وهذه عقوبتك، فهذا ما يريده الشارع الرياضي وتريده الأندية التي تدفع الملايين، ولا تقبل أن تضيع كل جهودها بسبب حكم لم يركز، أو حكم لم يعرف كيف يقف داخل الميدان، أو مساعد لا يعرف أدواره داخل الميدان التي تطورت كثيرا من أيام رجل الخط حتى وصلنا إلى المساعد الأول والمساعد الثاني.

للأسف الشديد.. شهدت الأسابيع الأخيرة أخطاء عدة ومؤثرة للحكام، وللأسف الأشد أنها وقعت من حكام دوليين تعول عليهم اللجنة الكثير، ومن جانبي أرى أن أحد أفضل الحلول لتطوير أداء الحكام هو الاعتراف بأخطائهم، وإعلان العقوبة المفروضة عليهم، وإعلان العقوبة ليس أمرا جديدا وليس بدعا في عالم كرة القدم، فكثيرا ما نقرأ على مستوى العالم عن صدور عقوبة ما ضد حكم ما بسبب خطأ ما، وقد حصل لدينا مثل ذلك، فقد أعلنت عقوبات سابقة ضد حكام محليين و(رئيس اللجنة) يعرف ذلك جيدا، بل إن قرارات معلنة قد صدرت أثناء رئاسته، فما الذي تغير الآن، فكلنا يعرف أن إعلان العقوبة على المستوى العام يهدف إلى إعطاء المخطئ درسا قويا يسهم في تقويمه، وحتى يدرك غيره أنه ليس في مأمن، فيحرص على عدم الوقوع في الخطأ، وثالثا حتى يدرك الطرف المتضرر - ولو إلى حد ما - أن هناك من يدافع عن حقوقه ويعيد له شيئا منها، وإن كان ذلك مستحيلا في عالم كرة القدم.

أعود إلى حيث اجتماع لجنة الحكام (لقاؤها الشهري المفتوح) الذي يجب على اللجنة أن تجعله اجتماع مصارحة وتقييم وتقويم وليس شرحا وتثقيفا فقط، وقبل أن يتحول إلى نسخة من برنامج صافرة، مجرد استعراض لأخطاء الحكام، ثم لاشيء، يعود نفس الحكام إلى الميدان وينفخون في الصافرة من جديد، وتضع الأندية يديها على قلوبها خشية خطأ جديد.

مراحل.. مراحل

«لا جديد في تأهل منتخب اليد إلى بطولة العالم، فهذه هي المرة السادسة التي يصل فيها إلى أهم بطولة في العالم للعبة، الجديد هذه المرة أن الأمر تحقق على يد قيادة شابة تمثلت في الأستاذ عبد الرحمن الحلافي الذي قدم صورة مثالية لرئيس الاتحاد الذي جعل اللعبة ومنتخبها وفرقها أول اهتماماتها وتابعها أولا بأول حتى حققت نتائج ممتازة عجزت عنها اتحادات أخرى للأسف، اتحاد اليد، واتحاد ألعاب القوى هما العلامة الأبرز في ألعابنا المختلفة، وكل ما أرجوه أن تحذو بقية الاتحادات ورؤساؤها حذو هذين الاتحادين اللذين رسما بسمة طال انتظارها على شفاه الرياضيين السعوديين.

« اعتقد أن أهم ما على الرائديين في هذه الفترة الحرجة من عمر الفريق هو أن (يصفوا النية) وأن يعملوا يدا واحدة من أجل الرائد الكيان بعيدا عن الأسماء حتى لا يجد الفريق نفسه في موقع لا يتناسب مع تاريخه العريق ولا جماهيريته الكبيرة.

« الأجانب الجدد الذين سجلوا في الأندية السعودية في الفترة الشتوية عوضا عن لاعبين فشلوا في المرحلة الماضية، يعكسون جانبا من سوء الاختيار والعشوائية والهدر المالي غير المبرر الذي تعاني منه الأندية السعودية وعجزت أن تتجاوزه على الرغم من مرور أكثر من عقدين من الزمان على تطبيق نظام الاحتراف واللاعب الأجنبي في ملاعبنا.

« لا اعرف كيف تجاوزت اختيارات ريكارد الحارس الاتفاقي المميز فايز السبيعي.

« بعض النصراويين مشغول هذه الأيام بحصر عدد الأيام التي تدرب فيها سالم الدوسري في ناديهم...

« عندما تقرأ لبعض الأقلام لا تملك إلا أن تقول (اللهم لك الحمد) وعندما تتحدث (اللهم لا شماتة).. فهولاء للأسف عجزوا أن يتجاوزا النقطة الأولى التي بدأوا من خلالها الكتابة.

« مواقع الصفقات الجديدة تكشف الفوارق الهائلة بين الفريقين.

« يتساءلون عن غياب المدافع الصلب أسامة المولد.. وفات عليهم أنه موقوف ببطاقتين صفراوين، وهذه مشكلة من يأتي إلى الاستديو ليتحدث دون أن يحضر جيدا، وربما دون أن يعرف الموضوع الذي ستتم مناقشته في الحلقة.

« اعتقد أن الخطاب الإعلامي لدى البعض قد وصل إلى درجة من الانحدار توجب التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان... والله المستعان.

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر
 

أكثر من عنوان
الهلال والاتفاق.. إثارة جديدة
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة