ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 09/02/2012/2012 Issue 14378

 14378 الخميس 17 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

الشعراء الشعبيون بصوت واحد بعد قرار إلغاء أوبريت الجنادرية الغنائي
عوّدنا خادم الحرمين من موقعه في صدارة العالم العربي والإسلامي كل الوفاء والإيثار المتناهي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

كتب - عبدالعزيز المتعب

قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (الحجرات 10)، وعن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) متفق عليه.

وعليه فإن قرار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية - أطال الله عمره وأدام عزه - بإلغاء الأوبريت الغنائي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة - الجنادرية - من (موقعه القيادي الكبير حفظه الله في صدارة العالم العربي والإسلامي) وقراراته السامية الحكيمة التي اعتاد عليها كل منصف في العالم في كل المواقف التاريخية الكبيرة المشرفة التي تمثل الوطن الغالي ورجل الوطن الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يؤطر كل توجهاته بمصادر التشريع الكتاب والسنّة والإجماع والقياس، وكذلك شهامته وإيثاره ونقاء سريرته وعروبته وتوجهه الإسلامي القويم وسياسته العالمية الناجحة على كل الصعد أطال الله عمره وأدام عزه، ولا يغيب عن فطنة كل منصف أن الجانب الإنساني في إلغاء الأوبريت الغنائي هو مبرر كبير يحسب لمقام خادم الحرمين الشريفين أولاً وللوطن والمواطنين ثانياً؛ لأن المملكة العربية السعودية هي رمز العروبة والإسلام لما حباها الله به من مقومات لا تضاهيها دولة منافسة لها في هذا الشأن، وبالتالي فإن إيثارها للدول الشقيقة ومشاركتها أحزانها في غمتها التي مآلها للزوال بإذن الله هو أمر ليس بجديد على خادم الحرمين الشريفين القائد الإنساني الفذ لقلب الأمة العربية والإسلامية النابض بالمحبة والاحترام للجميع الوطن الغالي المملكة العربية السعودية التي يسجل تاريخها في عهده بحروف من نور أنصع النجاحات المتلاحقة في جبين إنجازاتها الناصع في كل موقف لا يضاهيه إلا موقف آخر من لدن قائد الأمة ومليكها سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وقد أدلى العديد من الشعراء المعروفين - لمدارات شعبية - بأقوالهم في هذا الصدد، حيث قال الشاعر عناد المطيري: إن رمز الإيثار والوفاء والعروبة والإسلام المليك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين عوّد الجميع على هذه المواقف الكبيرة الحاسمة ومشاركته للأشقاء العرب والمسلمين في نكباتهم وأحزانهم لا يستغرب من المليك العادل بكل سريرته النقية ومثاليته الحقّة، وتاريخ خادم الحرمين الشريفين حافل بكل الإيثار والإنسانية المتناهية فله من الجميع صادق الدعاء وكل الشكر حفظه الله.

من جانبه قال الشاعر حسين بن فهد القحطاني إن كل من يشاهد القنوات التلفزيونية المتعددة ويرصد ما يدور من مشاهد مؤلمة في بعض الدول العربية والإسلامية ويربطها بقرار خادم الحرمين الشريفين ومشاركته الإنسانية وإيثاره ووفائه لهذه الشعوب بقرارات ومواقف تاريخية كبيرة منها إلغاؤه للأوبريت الغنائي لا يملك كل منصف إلا أن يرفع يديه لله سبحانه وتعالى بأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية.

وقال الشاعر نواف الأشرم الشمري: خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هو رمز الإنصاف والعدل والوفاء ومواقفه الإنسانية الكبيرة أكبر من حصرها بالأدلة، وقراره - حفظه الله - بإلغاء الأوبريت الغنائي مشاركة للأشقاء والإخوة العرب والمسلمين في بعض الدول العربية في مصابهم إيثار ووفاء من رجل يمثل قمة الإيثار والوفاء في تاريخ الوطن على كل الصعد.

من جانبه قال الشاعر عبدالله بن سعود العجمي: أسأل الله جلّت قدرته أن يجعل كل ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوطنه ولأمته العربية والإسلامية في ميزان حسناته، فلطالما كانت مواقفه السياسية والإنسانية نبراساً يقتدى من موقعه كقائد فذ للأمة العربية والإسلامية ولا يستطيع منصف الإلمام بها كماً وكيفاً، وما مشاركته الإنسانية وإيثاره ووفاؤه للشعوب العربية والإسلامية بإلغاء الأوبريت الغنائي إلا بعض ما يكنّه قلبه الوفي الطاهر من محبة لشعوب أمته العربية والإسلامية الذين يبادلونه - حفظه الله - كل المحبة والوفاء.

وقال الشاعر عبيد بن محمد الأزمع: المهرجان الوطني للتراث والثقافة مناسبة وطنية سنوية غالية على الجميع بلا شك في المملكة العربية السعودية ومهرجان الجنادرية أخذ طابع العالمية وليس المحلية أو العربية ومن الفعاليات التي ينتظرها الجميع كل عام الأوبريت الغنائي الذي له تاريخ نجاحاته المتلاحقة من عمر الأوبريت الذي يربو على ربع قرن من الزمان، وإلغاء الأوبريت الغنائي لهذا العام له ما يبرره من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي تتصدر مواقفه السياسية والإنسانية المشرفة والحاسمة خارطة أحداث العالم في مواقفه الكبيرة - حفظه الله -، فمشاركته الإنسانية لأبناء الدول العربية والإسلامية المنكوبة أمر يحسب لأبناء الوطن الذين يفخرون بقيادة ومواقف ولي أمرهم ومليكهم المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-.

وأضاف الشاعر فيصل بن سبيل: لا يستطيع أي شخص أن يحصر وفاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في أي موقف إنساني لأن مواقفه الإنسانية العظيمة تستعصي على الحصر في عددها وقيمتها الكبيرة وإيثارها المتناهي، أسأل الله جلّت قدرته أن يسبغ عليه من فضله ثوب العافية وأن يطيل لنا في عمره وأن يجعل كل مواقفه الكبيرة في ميزان حسناته، فقد أسعد في قراره هذا كل القلوب وجعل الشعب السعودي من خلال هذا القرار والموقف التاريخي يشارك أبناء الشعوب العربية والإسلامية أتراحهم التي أدعو الله جلّت قدرته أن يزيح غمّتها عنهم وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين ويديم علينا الأمن والخير.

وقال الشاعر والإعلامي محمد العريعر:

هذا هو عبدالله بن عبدالعزيز.. الإنسان

يملك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (كريزما) خاصة جعلته محبوباً ومؤثراً، حيث تميز بأطروحاته الواضحة وصراحته وشجاعته في مواجهة الأحداث، كما رسم سياسته في توازن ما بين احتياجات الداخل ومتطلبات الخارج، وعرف بحرصه على إحقاق الحق الذي أصبح هاجسه، وإرساء العدل مطلبه، والتطور والحداثة هاجسان له، لم يكن عبدالله بن عبدالعزيز بالرجل العادي، ولم تكن قراراته ارتجالية، في عصر يفتقر فيه إلى الرجل، الإنسان، الفارس، هذا هو عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، الذي جمع الله له هذه الميزات فترجمها على سطح الواقع بمواقف العدل والمساواة، وفي صنع القرار، لا يختلف اثنان على شجاعة فارسنا عبدالله، فالفروسية ليست كلاماً يردد لغاية المديح بل هو قرار يصنع بعزيمة الشجاع، وهذا هو الموقف التاريخي الذي يسجله عبدالله بن عبدالعزيز قولاً وفعلاً ليكتبه له التاريخ في خانة الأبطال الدافعين بشعوبهم نحو الأمام، من أجل غاية أسمى هي العدل، لتطبيع الحياة بقوانينها الإنسانية المثمرة بكل أحوالها لبناء الحضارة الخالدة ديناً ودنيا.

لقد سجل التاريخ المواقف الكثيرة، تذكرت موقف خاص ومناسبة خاصة، ففي زواج أحد أبناء الملك عبدالله كان هناك حفل كبير أثناء الزواج وفقرة مشتملة على قصائد مغناة بمناسبة الزواج، وتزامن موعد هذا الزواج مع وفاة الطفل الفلسطيني محمد الدرة وأثناء الإعداد للحفل الخاص صدرت توجيهات الملك بإلغاء هذه الفقرة والسبب الألم والظروف التي يمر بها المسلمون والعرب أثناء هذا الحدث المؤلم، لقد عرفته إنساناً يشعر بمسؤولياته قبل الآخرين، هذا هو فارسنا وقائدنا الإنساني، لقد شعر بنزيف الدم المتواصل من جسد العروبة فوقف ليعبر للجميع عن ألمه.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة