ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 11/02/2012/2012 Issue 14380

 14380 السبت 19 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

أخيراً انتصرت لنا (جمعية حماية المُستهلك)، وتجرأت (بإعلان) اسم المطعم الذي ظل (شهيراً) طوال الفترة الماضية، دون ذكر(اسمه), وكأنه مطعم نزل من السماء لا يعرف له (اسم)، أو (موقع)، مما جعل البعض في (حيرة) لمعرفة من المقصود..؟!.

الفكرة الأهم تكمن في قيادة (الجمعية) ودعوتها (لحملة) هي الأولى من نوعها (لمقاطعة) المطعم المذكور (مقاطعة كاملة)، بعد أن شهرت باسمه، وموقعه على (رؤوس الأشهاد)، مُمارسة بذلك الدور المُناط بها لحماية المُستهلك بالفعل..!.

بكل تأكيد أن (أطياف المجتمع) تقدر مثل هذه الخطوة التي تأتي في (الاتجاه الصحيح)، لرعاية مصالح المُستهلكين، وحمايتهم كما ذكرت الجمعية في (بيانها) ومن كل أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات..الخ.

نحن لا نقلل من حجم (الخطوة)، وننظر إليها بكثير من الإعجاب والتقدير، مُستبشرين بها خيراً، ولكن السؤال المطروح: لماذا يأتي دور الجمعية (متأخراً) بعد (الضبط) من جهات أخرى ؟! وهل ستكتفي بهذا (الدور) في المرات القادمة..؟!.

أم أنها ستُمارس وتلعب دورها (الحقيقي)، في كل القضايا التي تهم المُستهلك، للحفاظ على حقوقه، طالما أنها تملك في (الأصل) حق التشهير بكل (مُخالف)، أو (غشاش) كما وصفته ؟!.

ولماذا لم تُمارس هذا الحق إلا (الآن) في هذه القضية التي كسبت (شهرة) كبيرة ؟! ومن (القادم)..؟!.

أنا (كمُستهلك) عند تعرضي لاستغلال من قبل أي (جهة تجارية)، هل ستنتصر لي (الجمعية) وتقوم بمُعالجة الأمر بشكل (عاجل) ومُنصف، يعيد للمُستهلك (هيبته) المُنتهكة, وحقه (المسلوب)، بنفس الطريقة والدور..بعيداً عن الأضواء ؟! خصوصاً وأن (المُستهلك), مل وأصيب (بالتبلد) ولم يعد ينتظر من أحد (إعادة) حقه المُنتهك..؟!

من المؤكد أن هذه الخطوة ستعيد (الأمل) من جديد في نفوسنا، وستفتح (شهيتنا) للمُطالبة بمزيد من(الخطوات المماثلة).

الأمثلة كثيرة، والصور مُتعددة للممارسات (الخاطئة) التي تقوم بها الشركات والمراكز التجارية المُنتشرة في شوارعنا، ومدننا، ولعل الأسعار وجودة المنتجات والتدليس في العرض من (أبسط المخالفات) الواضحة، التي لن تحتاج إلى (جهات رقابية) تضبط، حتى يأتي دور الجمعية لمجرد قطف (ثمار وجهد) الآخرين جاهزاً، وهو الدور الذي لن يقبله المستهلك من جمعية ينتظر منها حمايته..!!.

أتمنى من الجمعية تثقيف (المُستهلك) في كيفية (التسوق الصحيح)، وحث التجار على حماية مصالحه، ومراقبة أي قصور يصدر منهم (تجاهه)،واتخاذ (خطوات) مماثلة لما صدر مؤخراً..!.

أبسط (صور) الاستغلال والتدليس، هي في طريقة عرض (العصائر) و(الألبان) اليومية في ثلاجات المراكز التجارية (الكبرى) قبل (الصغرى)، وذلك بجعل منتجات (التاريخ الأقدم) في المُقدمة، وتأخير منتجات (التاريخ الأحدث) بالداخل، لنشتري نحن (مُنتجات) قاربت على (الانتهاء)، فماذا ستفعل (جمعيتنا) تجاه هذا (التدليس المتكرر) واليومي..؟!.

الصور (عديدة)، والدور (كبير), فنحن نريد جمعية (فاعلة)، تقوم بأدوار (البطولة الحقيقة)، لا دور(الكومبارس).. فالكل يجيده !!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
دور البطولة.. !!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة