ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 12/02/2012/2012 Issue 14381

 14381 الأحد 20 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

رفع الجائزة التقديرية للمكرمين الأفراد إلى 500 ألف.. الأمير عبدالعزيز بن عبدالله:
المليك يأمر برفع قيمة جائزة الترجمة من 500 إلى 750 ألف ريال لكل فرع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية وعضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة اُعلنت أمس نتائج الجائزة في دورتها الخامسة للعام 1432هـ.

وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم، ثم ألقى سمو الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة رحب فيها بالكوكبة الفكرية والثقافية والإعلامية من جميع أنحاء العالم في ظل التجمع الثقافي والمعرفيِ في المهرجان الوطني للتراث والثقافة السابع والعشرين (الجنادرية)، ناقلاً سموه شكر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتقديرِهِ لدورِهم في إثراء حركة الترجمة العالمية، والإنسانية، والاهتمام بالإبداعِ والمبدعين.وأوضح سموه أن الجائزة منذ انطلاقِها قبل خمسة أعْوام، تسعى حثيثًا لتعزيزِ التقارب بين الثقافاتِ مِنْ خلالِ تشجيعِ الترجمة بوصفِها الناقل الأمين للأفكار والمفاهيمِ التي تلتقي عليها الثقافات المتنوعة.

وأعلن سموه عن أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بزيادة قيمة هذه الجائزة من 500 ألف ريال إلى 750 ألف ريال، في كل فرع من فروع الجائزة ورفع الجائزة التقديرية للمكرّمين من الأفراد من 250 إلى 500 ألف ريال.

ورفع سمو الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز شُكره للباحثين والمؤلفين، والمترجمين، والمؤسسات الثقافية والأفراد الذين تواصلوا مع الجائزة وبرامجها المتنوعة، مهنئاً الفائزين والفائزات بهذه الجائزة.

وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن حفل الجائزة يعد ترجمةٌ صادقة لرؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في أن النقل والترجمة بين اللغات المختلفة، أصبح في عصرنا جزءًا أساسيًا في التنظيم الفكري في الدول المتقدمة والناهضة التي تسعى بوعي وإصرار نحو التقدم والرقي ذلك أن إثراء الثقافات الإنسانية مرهون بمضاعفة تفاعلها مع ثقافات الأمم المنتجة للمعرفة أخذًاً وعطاءً، وعزلها عن حركة العلوم المتجددة يقضي عليها ويُعلي من شأن غيرها.

وأشار الزيد إلى أن الجائزة استقبلت في هذه الدورة مشاركات من معظم دول العالم، بلغ عددها الإجمالي (700) مشاركة في مختلف الفروع، كتبت بـ(45) لغةً.

ودعا الزيد إلى الإعلان عن فتح باب الترشح لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، في دورتها السادسة خلال الفترة من 8 ربيع الآخر حتى 12 رمضان 1433هـ الموافق 1 مارس إلى 31 يوليو 2012م.

وأعلن أمين عام الجائزة الدكتور سعيد بن فائز السعيد تقارير التحكيم عن المؤسسات والأعمال ومسوغات الترشيح التي جاءت على النحو التالي: أولاً: منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: لـ « مشروع «كلمة « التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة « أنشئ مشروع «كلمة» في أواخر عام 2007م، الذي يتميز بغزارة إنتاجه من الأعمال العلمية المترجمة، حيث صدر عنه أكثر من خمسمائة عنوان من عدة لغات مثل: الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والهندية، والإيطالية، والإسبانية، واليابانية، والصينية، والروسية، والكورية، والكردية، والهولندية... وشملت موضوعاتها مختلف مجالات المعرفة مثل: العلوم الطبيعية، والاجتماعية، والتربوية، والتطبيقية، والفلسفة، والدين، والفنون، والأدب وعلم النفس، والتاريخ، والجغرافيا... واتسمت الأعمال المترجمة في مجملها بجودة النص، ووضوح المعاني، وسلامة الإجراءات المتبعة إذ تخضع جميع الأعمال لإشراف لجان مختصة باختيار المادة المقترحة للترجمة والمراجعة والتدقيق، كما يلتزم مشروع «كلمة» باحترام حقوق الملكية الفكرية, ويهتم ببناء الشراكة والتحالفات الاستراتيجية مع المؤسسات والهيئات المعنية بالترجمة, فقد عقد سبع اتفاقيات دولية مع كل من معهد الشرق المتخصص في شؤون العالم العربي والعالم الإسلامي في روما بإيطاليا، والمركز الثقافي الهندي - العربي في الجامعة الوطنية في نيودلهي، ومع جامعة «يوهانيس غوتنبيرغ ماينتز/عرمرسهايم بألمانيا، والمؤسسة الهولندية لدعم الأدب الهولندي وصناعته، ومؤسسة الثقافة السويسرية «بروهلفتسيا»، واتفاقية مع مؤسسة «يوان ميديا» بكوريا الجنوبية، وكذلك اتفاقية مع المعهد الفرنسي, وأطلق مشروع «كلمة» في عام 2010م مبادرة «جسور» لدعم الناشرين العرب مادياً ومعنوياً لترجمة أعمال أصيلة إلى اللغة العربية.

ثانياً: حجب الجائزة في مجال « العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى « وذلك لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة للمعايير العلمية للجائزة.

ثالثاً: منح الجائزة في مجال « العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» (مناصفةً) بين كل من: الدكتور محمد سلامة الحراحشة والدكتور وليد محمد خليفة عن ترجمتهما لكتاب « الحصول على الفلزات من الخامات مقدمة إلى استخلاص الفلزات» من اللغة الإنجليزية لمؤلفه فتحي حبشي، ويقدم الكتاب مادةً أساسية للطلاب والباحثين في هندسة التعدين والهندسة الكيميائية، وتعد ترجمته إلى اللغة العربية إضافة مميزة تسهم في سد حاجة المكتبة العربية إلى مثل هذه العلوم، وقد وفق المترجمان في نقل مضمون العمل الأصل وصياغة عباراته بلغةٍ سليمةٍ وواضحةٍ وبأسلوب علميٍ دقيق.

وكذلك الدكتور محمد الألفي والدكتور رضوان السعيد عبد العال عن ترجمتهما لكتاب «شبكات الحاسب والإنترنت» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه: جيمس كيروز وكيث روس, ويتناول العمل موضوعاً حيوياً في علوم هندسة الحاسب, ويعد الكتاب مرجعاً مهماً لطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا، وقد نجح المترجمان في المحافظة على مضمون العمل الأصل وأبدعا في صياغة عباراته بلغةٍ عربيةٍ سليمةٍ وواضحةٍ.

رابعاً: منح الجائزة في مجال « العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية « (مناصفةً) بين كل من:

الدكتور محيي الدين علي حميدي: عن ترجمته لكتاب « اللسانيات السريرية « من اللغة الإنجليزية ؛ لمؤلفه لويس كمينكز، ويوصف الكتاب بأنه من الأعمال القليلة التي تناولت مثل هذا الموضوع بشكل دقيق وعميق، ويعد العمل مرجعاً أساسياً في مجال اللسانيات والنطق، ولقد تمكن المترجم من نقل النص الأصل إلى اللغة العربية بدقة وبلغة سليمة ومضامين واضحة، وبذلك أسهمت ترجمة كتاب «اللسانيات السريرية» في نقل معرفة علمية جديدة إلى المكتبة العربية، والدكتور فاضل جتكر عن ترجمته لكتاب « آلام العقل الغربي» من اللغة الإنجليزية لمؤلفه ريتشارد تارناس، ويقدم العمل مناقشة علمية شاملة ومكثفة حول تطور الفكر الغربي منذ نشأته الأولى في اليونان إلى حقبة ما بعد الحداثة، ويعد العمل مرجعاً مفيداً للمكتبة العربية لفهم تطور الفكر الغربي، وقد جاءت الترجمة واضحةً وسلسةً في أسلوبها، ودقيقةً في تراكيبها ودلالاتها، ومحافظةً على مضمون النص الأصل.

خامساً: منح الجائزة في مجال « العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى « (مناصفةً) بين كل من الدكتور نعمة الله إبراهيم والدكتور عبد الحكيم عارفوف والدكتور أكمل جانوف والدكتور عبد الحميد زيريوف والدكتور جهانكير نعمتوف والدكتور عبد الواحد عليوف: عن ترجمتهم لكتاب « السيرة النبوية لابن هشام « إلى اللغة الأوزبكية، وتعد هذه الترجمة الأولى من نوعها للسيرة النبوية الشريفة إلى اللغة الأوزبكية، مما أسهم في نقل معرفة أصيلة عن الدين الإسلامي والتراث العربي من اللغة العربية إلى المجتمع الأوزبكي، وقد وفق المترجمون في نقل العمل بلغة خلت من الأخطاء وحافظت على مضمون النص الأصل بأمانة ودقة.

وكذلك الدكتور نبيل الرضوان عن ترجمته لكتاب « الظل أساطيره وامتداداته المعرفية والإبداعية « إلى اللغة الفرنسية لمؤلفته فاطمة بنت عبد الله الوهيبي، والكتاب الأصل يعد من الأعمال النادرة التي اهتمت بمفهوم الظل، والتأصيل له في الثقافة العربية والأجنبية، مما يعكس للثقافة المنقول إليها أن الأدب العربي مثله مثل بقية الآداب العالمية له اهتماماته بقضايا ومسائل فكرية، وأنه في حراك فكري دائم، وقد نجح المترجم في نقل النص الأصل إلى اللغة الفرنسية بلغةٍ واضحةٍ وأسلوب سلس.

سادساً: انطلاقاً من رؤية الجائزة إلى الترجمة بوصفها أداةً فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي، ورافداً من روافد التقدم العلمي والفكري، وتنشيطاً لحركة الترجمة وتقديراً للبارزين من المترجمين؛ فقد قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم عددٍ من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية إثراءً لها وتعزيزاً لنقل الفكر والثقافة ودعماً للحوار بين الحضارات، وهم: الدكتورة منى بيكر, نالت درجة الدكتوراه في دراسات الترجمة من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، وتَترأس حالياً مركز دراسات الترجمة والثقافات المتعددة بجامعة مانشستر، وهي عضوٌ مؤسس ونائبٌ لرئيس الجمعية العالمية لدراسات الترجمة والثقافات المتعددة, وعضوٌ في العديد من هيئات التحرير لمجلات ودوريات علمية في الترجمة، واهتمت الدكتورة منى بيكر بدراسات الترجمة ونظرياتها فألَّفت واشتركت في تأليف وتحرير العديد من الكتب ومنها: (بعبارة أخرى: مقرر دراسي في الترجمة، الترجمة والصراع، قراءات نقدية في دراسات الترجمة، مفاهيم نقدية: دراسات الترجمة، موسوعة روتلج لدراسات الترجمة، الترجمة والسياق، النص والتقنية)، ونشرت أكثر من ثلاثين بحثاً في مجال دراسات الترجمة في دوريات ومجلات علمية عالمية، وكان لجهودها الأثر البالغ في تنشيط حركة الترجمة وفهم نظرياتها وتطبيقاتها.

الدكتورة دولينينا أنا أركاديفينا، نالت درجة الدكتوراه في الأدب العربي المعاصر وشِعر القرون الوسطى، وعملت أستاذة للأدب العربي في جامعة سان بيترسبورغ الحكومية, ونشرت أكثر من مائتي عمل في تاريخ الأدب العربي إضافة إلى ترجمة أعمال كثيرة لعدد من مؤلفي القرون الوسطى والمرحلة المعاصرة، ومن أهم أعمال دولينينا المترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية (عدد من المعلقات، شعر عمر الخيام وأشعار أخرى، ومن أشعار القرون الوسطى: أشعار عُمر بن أبي ربيعة، وابن المعتز وآخرين)، إضافة إلى المجموعة الأدبية: (مقامات الحريري والهمداني، ومن ترجمتها في الأدب العربي المعاصر: أشعار جبران خليل جبران، وأمين الريحاني، ومحمد تيمور، وميخائيل نعيمة وآخرون)، وكان لجهودها في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الروسية دورٌ في تعريف القارئ الروسي بالثقافة العربية، وتعزيزٌ للتواصل الحضاري بين الثقافتين العربية والروسية.

مترجمو كتاب « القاموس الموسوعي للتداولية « انطلاقا من أهداف الجائزة التي تدعو إلى النهوض بحركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، ودعم العمل العلمي المشترك في مجال الترجمة، فقد قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم مترجمي كتاب «القاموس الموسوعي للتداولية» لمؤلفيه: «جاك موشلر» و»آن ريبول»، وذلك نظراً لجهودهم المتميزة، ولأهمية العمل المترجم الذي يعد من أمهات الكتب في علوم اللغة، وأحد أبرز الأعمال التي أسهمت في تحليل المفاهيم الأساسية للدراسات «التداولية», والمترجمون المكرمون هم: الدكتور عز الدين مجدوب، الدكتورة سندس كرونة، الدكتورة بسمة بلحاج الشكيلي، الدكتور شكري السعدي، الدكتور أحمد الجوّة، الدكتور توفيق بن عزالدين قريرة، الدكتور منصور بن مبارك الصادق ميغري، الدكتور سهيل الشملي، الدكتور محمد الشيباني، الدكتور المكي العايدي، الدكتور شكري المبخوت، الدكتور خالد الوغلاني، الدكتور محمد بن محمد الخبو.

من جهة ثانية دشن الأمير عبد العزيز بن عبد الله أمس خلال فعاليات إعلان أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الخامسة البوابة الإلكترونية للكتب المترجمة، بحضور معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة, عضو مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة, فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، وذلك في مقر مكتبة الملك عبد العزيز العامة.وتعد البوابة ثالث بوابة يُطلقها الفهرس العربي الموحد، بعد إطلاق بوابات الدول تباعاً لكل من الإمارات والسودان، حيث يتم التحضير لبقية بوابات الدول الأعضاء في العالم العربي.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة