ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 15/02/2012/2012 Issue 14384

 14384 الاربعاء 23 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

خلال مؤتمر صحفي .. عبد العزيز بن سلمان:
الأعمال الخيرية من أولويات اهتمامات سمو الأمير سلمان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - مترك الدوسري:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي يوم الأحد القادم المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى الذي تنظّمه الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) بمركز الملك فهد الثقافي.

أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، المشرف العام على المؤتمر في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه بحضور الدكتور عبدالكريم بن عمر السويداء رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر والدكتور عبد الله الدغيثر المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان والذي عقد بالفورسيزن (قاعة باريس)، حيث رحب سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان برجال الأعمال ومساهمتهم المقدَّرة ودعمهم المتواصل لهذه الأعمال الجليلة.

وثمّن سمو الأمير عبد العزيز في بداية كلمته الدعم والاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لهذه الأعمال الخيرية والذي يجسّد اهتمام وحرص القيادة الرشيدة من قِبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وكرَّر سموه امتنانه وشكره لوسائل الإعلام لوقوفها الدائم واهتمامها المتواصل بكافة جهود الجمعية ومناسباتها وهذا نموذج مشرّف لوسائل الإعلام التي أفردت لنا صفحات من خلال إبراز وظهور هذا العمل الخيري.

ثم أبرز سمو الأمير عبد العزيز في كلمته أهمية هذا المؤتمر العالمي والذي ستكون فائدته شاملة للجميع، وسيدي سمو الأمير سلمان من منطلق حرصه واهتمامه بكافة الأعمال الخيرية، فالعطاء متواصل والاهتمام كبير من سمو الأمير سلمان الذي لم تمنعه مسؤولياته الكبيرة من الاهتمام بالأعمال الخيرية، حيث إن الكثير من الناس توقّعوا أن تتغيّر هذه النشاطات بحكم هذه المسؤولية الجديدة ويقل الاهتمام، إلا أنه بالعكس زاد ذلك في سمو الأمير سلمان حب الخير، وهو يعطي كل ذي حق حقه ويرى أن العمل الخيري هو العمل الأول والأهم بالنسبة له.

وأبان سمو الأمير عبد العزيز في كلمته أن الجمعية تغطي جميع مناطق المملكة وهذا من ألويات واهتمامات سمو الأمير سلمان - وفَّقه الله- والحمد لله أن الجمعية شملت فوائدها وعطاءاتها للمواطن والمقيم وكل هذا تجسيد لحب سموه للعمل الخيري.

وعرَّج سمو الأمير عبد العزيز في كلمته على المؤتمر العالمي، فقال هذا المؤتمر يعتبر الثاني الذي يتم تنظيمه بين الجمعيتين ومن خلال التعاون نحن كجمعية (كلانا) تحقق هدف من الأهداف وهو تطوير الكادر الطبي والفني الذي يعمل في هذا القطاع خصوصاً في مواضيع مرض الكلى بشكل عام والفشل الكلوي بشكل خاص، وتوفير معرض طبي يعرض فيه كل المستجدات من التجهيزات الطبية التي يمكن الاستفادة منها في المملكة وتوفير عدد كبير من المتحدثين والخبراء وتوفير مادة علمية جديدة ممكنة لكي يستفيد منها الكادر الطبي، وتمكين هذه المنظمات الدولية من الاطلاع على ما توفره حكومة المملكة العربية السعودية من خدمات طبية لمرضى الفشل الكلوي ومرضى الكلى وهي والحمد لله لا تقل عمَّا توفره الدول الكبرى.

وقدَّم شكره وامتنانه لكافة الرعاة الداعمين لهذا المؤتمر مما كان له عظيم الأثر في نفوس الجميع ومعيناً للجمعية في إكمال رسالتها. والشيء الجميل أن أي طبيب يعمل في هذا المجال إلا وهو عضو في الجمعية. وكرر سموه مناشدته لوسائل الإعلام ومضاعفة جهودها لإبراز هذا العمل.

سموه يجيب على أسئلة الصحفيين

حيث أبرز سموه فلسفة الجمعية في التعاون مع الدوائر الحكومية، فقال نرى أننا كجمعية خيرية لنا دور (مكمّل) لتوفير الخدمة الصحية بالتعاون مع هذا الجهاز مستقبلاً بالتعاون مع وزارة الصحة وتعاونها من خلال الفعاليات والأنشطة الكبيرة وجهود الجمعية ومساهمتها في تطوير البرنامج الوطني لتحسين مراكز غسيل مرضى الفشل الكلوي.

وكذلك إصدار نظام التبرع بالأعضاء من غير الأقارب، مؤكّداً سموه أن وراء هذه الجهود العلاقات القوية بين الجمعية والجهات الصحية، ونحن نسعى للكمال وتحقيقه والوصول إليه.

كما أشاد سموه في معرض كلمته بجهود واهتمام وزارة المالية ودعمها المتواصل.

واعتبر سموه أن مشروع الرسائل بالجوال أهم مورد دخل لتنفيذ برنامج الغسيل الكلوي هناك بعض المشاريع لم يكتب لها النجاح مثل كفالة مريض ونسعى لتطويره لطرق أخرى. وشدّد سموه على أهمية الالتزام مع المريض وتوفير الخدمة له قدر الإمكان.

وحول سؤال (الجزيرة) بشأن الاستفادة من هؤلاء المحاضرين من الخبراء والمختصين في المؤتمر، رأى سموه أن يتولى الإجابة على هذا السؤال الدكتور عبد الكريم عمر السويداء، رئيس اللجنة التنظيمية لهذا المؤتمر، فقال في بداية إجابته حرصنا من خلال البرنامج أن يتم عرض ومناقشة الأشياء الموجودة في المملكة وليس التركيز فقط على ما هو موجود في الخارج، وهناك توازن في المحاضرات. وأكّد الدكتور السويداء الحرص على الاستفادة من هؤلاء الأشخاص المدعوين من المحاضرين والذين يعتبرون مرجعاً في المرض أو العنوان الذي سيقدمونه كمحاضرة وهي فرصة للتعاش معهم بعد السماع للوضع في المملكة العربية السعودية لعملية كيفية مكافحة هذا الشيء، وكيفية التعاون بين مراكز البحوث في المملكة والمراكز العالمية وكذلك الاشتراك في البحوث العلمية والحرص على خلق أفق جديدة في مجال التعاون، والحرص على اختيار محاضرين من عدة دول.

وتناول سمو الأمير عبد العزيز معاناة المرضى الذين يعالجون في الخارج ويواجهون صعوبات، فقال: أولاً هناك برنامج قديم فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء من الأقارب استبدل بالأعضاء من غير الأقارب على أن لا يساء استخدامه في عملية شراء، حيث تم عمل نظام لهذا الغرض بحيث يوفر آلية للتبرع بالأعضاء من غير الأقارب والقضاء على الاستغلال المادي.

لذلك عضدنا ذلك البرنامج بالتبرع من الشيخ محمد السبيعي من خلال الجمعية الخيرية بحيث يتم توفير أجهزة طبية تتولى رعاية الحالات الصعبة المتابعة مع الأسر، ونحن لا نحفز ولا نشجع على الزراعة خارج المملكة ونحرص أن تكون داخل المملكة وتلافي ما تعرض له بعض المرضى الذين أجروا عمليات في الخارج.

وعبّر سموه عن فخره واعتزازه بهذه الجمعية، وقال إننا نقدّم الخدمة للمرضى جميعاً بمن فيهم المقيم إقامة نظامية وتعرض لهذا المرض أثناء إقامته في المملكة نوفر له العلاج، ونقدّم العلاج للمسلم وغير المسلم. وأشاد سموه بدعم واهتمام وتشجيع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ للجمعية ورسالتها الإنسانية.

وأبدى سموه تمكين الجمعية لرجال الأعمال من زيارة مركز غسيل مرضى الفشل الكلوي والاطلاع على ما يقدم في هذا المركز ونحن والحمد لله في دولة حانية، ومجتمع متحاب ويخاف الله ويفعل الخير.

وأكد سموه على أهمية العمل التطوعي، وقال إن المواطن السعودي محب للخير ويبادر لكافة أعمال الخير شاهدنا في بعض الحالات المتطوعين وهم يهبون للعمل والمساعدة.

وأردف سموه قائلاً: رغم قلة الموظفين في الجمعية لكن التشجيع والدعم وأعمال التطوع وتوفير الإمكانات ساهمت في أداء رسالتها وللعمل الخيري دور مكمل مع بقية قطاعات الدولة ونحن والحمد لله سعداء بثقة وتعاون الدوائر الحكومية مع رسالتنا.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة