ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 04/03/2012/2012 Issue 14402

 14402 الأحد 11 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود تنظِّم ورشة عمل لتقييم تجربة الماجستير الموازي
د. الغامدي: لدينا أكثر من 140 برنامجاً للدراسات العليا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات

برعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي نظَّمت عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود صباح أمس السبت ورشة عمل لتقييم تجربة الماجستير الموازي، وذلك في قاعة الدرعية - الدور الرابع - مبنى «17»، وتم نقلها عبر الدائرة التليفزيونية إلى القسم النسائي بعليشة، وذلك بمشاركة عمداء الكليات ووكلاء الكليات للشؤون الأكاديمية للتعليم الموازي ورؤساء الأقسام ومشرفي البرامج ووكيلات الأقسام.

وقال الدكتور علي الغامدي إن التعليم الموازي أصبح اليوم حقيقة واضحة؛ فهناك أعداد كبيرة من المقبولين، سواء في الجامعة أو الجامعات الأخرى، وهناك توسع طردي مع الحاجة لهذا البرنامج المهم. وأشار إلى أن هذه التجربة تُعتبر جديدة نسبياً في المملكة، إلا أنها لا تزال قابلة للدراسة والتطوير، ووضع رؤى للمستقبل، وأن الجامعة تتطلع للتوسع في قبول الطلاب، إلا أنها أيضاً تتطلع للدعم المالي لهذا البرنامج، وأن يكون توسعاً منطقياً من حيث إمكانيات الجامعة والتزام الجامعة بمتطلبات الجودة، وألا يكون التوسع على حساب جودة الأداء الأكاديمي لعضو هيئة التدريس، مؤكداً أن هذا من أكبر التحديات التي تواجه هذا البرنامج.

وأضاف الدكتور الغامدي بأن هناك تقييماً شاملاً لبرامج الدراسات العليا بمتابعة مستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان، وأن هذا التقييم يشتمل على أحد عشر معياراً، وأن الجامعة ستعلن تصنيفاً لبرامج الدراسات العليا، يهدف إلى تحسين جودة البرامج. مؤكداً أن الجامعة لا تريد تخريج طلاب دراسات عليا من أجل الحصول فقط على الشهادة وإنما من أجل أن يعود ذلك بالنفع على الوطن والحاجات المجتمعية، وهذه هي المسؤولية الوطنية للجامعة تجاه المجتمع. لافتاً إلى أن الجامعة الآن لديها أكثر من 140 برنامجاً للدراسات العليا.

وقال الدكتور الغامدي: إذا كنا سعداء بأن الجامعة وصل نشرها في قواعد ISI عام 2011م إلى 2200 ورقة بحثية فإن السعادة لا تكتمل إذا ما عرفنا أن نسبة إسهام طلاب الدراسات العليا أقل من تطلعاتنا. وشدَّد على ضرورة أن يكون 30 % على الأقل من الأوراق البحثية المنشورة لطلاب الدراسات العليا، وكذلك نسبة إسهامهم في جوائز الابتكار التي تحوزها الجامعة في المحافل الدولية، وفي الشركات الناشئة وبراءات الاختراع.

وكشف الدكتور الغامدي عن موافقة مجلس الجامعة على منح الفرصة لكل طالب وطالبة، يتم الموافقة على تقديم بحوثهم في مؤتمرات علمية، بأن يشاركوا على نفقة الجامعة، وإقرار المجلس العلمي مكافآت خاصة لطلاب الدراسات العليا وربط الترقية بإنتاج الدراسات العليا.

وأشاد سعادته بحماس طلاب وطالبات الدراسات العليا من خلال مشاركاتهم في اللقاء العلمي أو مؤتمر الوزارة، موضحاً أنه سوف يكون هناك تكريم لبعض الطلاب من خلال جوائز التميز البحثي التي ستُجرى خلال العام الحالي.

من جهته أوضح عميد الدراسات العليا الدكتور إبراهيم الحركان أن الورشة تتضمن أربعة محاور، هي (تجربة الكليات مع التعليم الموازي، وسبل تطوير برامج الماجستير الموازي في جامعة الملك سعود، وفرص التحاق خريجي الماجستير الموازي ببرامج الدكتوراه، والتنسيق والتكامل في التعليم الموازي). وقدم الدكتور الحركان عرضاً إحصائياً من واقع أعداد المتقدمين والمقبولين للسنة الماضية، وأضاف بأن هناك طلباً متزايداً على بعض الأقسام مثل الإدارة والأعمال، والإدارة التربوية، وتكنولوجيا التعليم،

ولهذا لا بد من بحث التوسُّع في القبول في مثل هذه الأقسام، ويفترض إعادة النظر في كيفية التوسع في الأقسام التي عليها طلب متزايد. وشدَّد على أن التوسع في القبول لبرامج الدراسات العليا لا يكون على حساب التميز والجودة، وألا يكون التوسع على حساب جودة الأداء الأكاديمي لعضو هيئة التدريس.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة