ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 06/03/2012/2012 Issue 14404

 14404 الثلاثاء 13 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وقف على آخر الاستعدادات وكشف أحدث المستجدات لـ(الجزيرة).. الدكتور عبدالله الجاسر:
لا نفرق بين المرأة والرجل وسنتخذ إجراءات بحق المخالفين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد العيدروس

وقف معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر (بشكل مباشر) ظهر أمس على آخر الاستعدادات لانطلاقة معرض الرياض الدولي للكتاب اليوم.

وتجول معاليه طويلا في جنبات وممرات المعرض، كما استمع إلى ملاحظات وآراء المشرفين على الأجنحة، ووجه القائمين بتذليل أي صعوبات تواجه الزوار أو مشرفي الأجنحة.

ورصدت (الجزيرة) التي رافقت معاليه في الجولة حركة نشطة طوال يوم أمس في أرجاء المعرض والممرات المؤدية إليه مع اقتراب عقارب الساعة نحو انطلاقته.

وفي حديث للدكتور عبدالله الجاسر عقب الجولة، لم يخف معاليه تفاؤله بنجاح متميز للمعرض يماثل دوراته السابقة.

وقال: هذا المعرض من إنتاج المملكة العربية السعودية وليس لوزارة الثقافة والإعلام، وبالتالي يجب علينا جميعاً إنجاحه بالشكل الذي نرتضيه.

د. عبدالله الجاسر تحدث عن موضوعات عديدة ترتبط بالمعرض وشجونه.. بدءاً بجواب السؤال التالي:

تفقدتم آخر الاستعدادات، ما هو جديد المعرض هذا العام؟

- في كل عام ودورة لهذا المعرض لدينا تجديد في كل شيء، هناك تجديد في دور النشر والعناوين حيث اشترطنا عرض آخر الإصدارات المطروحة.

نحاول باستمرار أن يكون للمعرض مسار وبعد دولي (كما هو مسماه)، ونشجع دور النشر العالمية والأجنبية لعرض آخر إصداراتها بهدف إطلاع المواطن والمقيم على آخر الإصدارات العامة. ولذا يشكل الناشر السعودي 40-50% والآخرون هم ناشرون دوليون. هناك تجديد وتوسعة وإضافات ودور نشر جديدة في جناح الطفل. وهناك أيضاً ضيوف جديدون في هذا العام، فنحن نحرص على عدم تكرار أسماء معينة. وشعار المعرض لهذه السنة هو (الحياة.. قراءة) تم اختياره نظراً لما تمثله القراءة من أهمية في الحياة فهي التي تفتح آفاقاً رحبة في العقول، وتمثل حياة خصبة وواسعة يطوف من خلالها القارئ على شتى البقاع ويتعرف على أنماط متعددة وأصناف كثيرة من المعلومات والوقائع والمنجزات والتمثيليات الخيالية والحقيقية التي تشكل منبعاً مهماً لرؤية الإنسان للعالم من حوله، إضافة إلى ذلك سيشارك في المعرض هذا العام 1433هـ أكثر من 450 دار نشر من مختلف دول العالم بزيادة عن الأعوام السابقة، وهناك فعاليات ثقافية جديدة هذا العام منها: إطلاق جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لعشرة كتب متميزة في شتى الحقول المعرفية، وإطلاق معرض الكتاب الافتراضي على الإنترنت الذي يستطيع المتصفح من خلاله التجول في المعرض والاطلاع على المحتويات والشراء وهو في منزله وإطلاق مشروع «الكتاب للجميع» الذي يحوي هذا العام خمسة كتب لأبرز الروّاد من الأدباء والمفكرين ممن شكلت كتبهم تأثيراً في تشكيل خارطة الثقافة في المملكة أمثال: حمد الجاسر وأحمد السباعي وعبدالكريم الجهيمان وعبدالعزيز مشري ومحمد صادق ذياب، يضاف إلى ذلك وجود جوائز لأفضل تصميم لأغلفة الكتب وسيطلق كذلك مشروع «النشر الإلكتروني للمؤلف».

د. عبدالله.. هل رصدتم غياباً لأجنحة عربية مع المشكلات التي تحدث في دول الربيع العربي، وعدم حضورها هذا العام؟

- الدور السورية لم تشارك هذا العام بشكل رسمي وذلك بسبب المقاطعة العربية وليس بقرار من المملكة. هناك دور نشر سورية شاركت عن طريق دول أخرى كالأردن ولبنان ومصر. نحن لا نستثني أحداً إطلاقاً. والمعرض متاح لجميع دور النشر طالما أنها تطبق وتنفذ الضوابط والشروط عن طريق الاستمارات والإنترنت. ونحرص أن يكون لكل دار نشر 30 إصدار جديداً. قد يكون من الصعوبة أن تتاح الفرصة لأي مكتبة تبيع قرطاسية أو كماليات مكتبية مثلاً بالمشاركة، لأن ذلك متعب على المستوى الفكري وليس على المستوى المادي. الأهم في تصوري دور النشر التي ترتكز على الثقافة والكتاب والإصدار.

دعني أسألكم معالي النائب.. ألا تخشون من تكرار مشاكل المحتسبين داخل المعرض، كما حدث في مهرجان الجنادرية؟ وهل وضعتم آلية للحد من ذلك؟

- نحن في وزارة الثقافة والإعلام، نجد كل تعاون متميز من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك بقية الأجهزة الحكومية. فمعرض الرياض الدولي للكتاب ليس من إنتاجنا في الوزارة وإنما هو إنتاج من المملكة العربية السعودية وباسمها. وبالتالي فمن هو خارج عن هذا الإطار الرسمي سواء كان محتسباً أو غيره هو خارج عن النظام والقانون، وليتأكد - الجميع - أننا سنسارع باتخاذ الإجراءات الرسمية وهذه هي رسالتنا. هذا المعرض تتجلى فيه أسمى معاني الفكر والثقافة والفن والتراث ونحن والكل من الزوار بحاجة إلى السكينة والهدوء.

وسبق أن كررنا وأعلنا مراراً أن هناك استمارات مخصصة لكل من لديه ملاحظة ويمكن له تقديمها وهناك مختصون ومسؤولون سيتولون معالجتها فوراً. أيضاً لدينا في معرض الكتاب لجنة رقابية متخصصة ترافق جميع العناوين والكتب، وأؤكد أن جميع ما يعرض هو مجاز وتحت إشراف معالي وزير الثقافة والإعلام.

يكثر الجدل حول وضعية المرأة وإصداراتها ومواقع التوقيع. هل ستتم معالجة هذه الوضعية هذا العام؟

- أولاً لا يجب إطلاق التمييز بين المرأة والرجل، فالإعلام والثقافة هو رجل وامرأة. ثانياً: إصدارات المرأة السعودية موجودة في جميع دور النشر، ولم تأت - الوزارة - أو غيرها وتمنع كتاباً باعتباره من إنتاج امرأة. نحن مقتنعون أن الثقافة للجميع وليس لدينا في الوزارة أي فروقات بين الرجل والمرأة. هناك منصات مخصصة للتوقيع للرجال وأخرى للنساء (منصتان لكل منهما) ولا نسمح ولن يكون اختلاط. ليكن الجميع على قناعة وثقة أننا في معرض الرياض الدولي للكتاب لا نعمل بشكل مزاجي أو فردي. وهناك لوائح وضوابط أقرها الوزير شخصياً.

تردد أن هناك توجهاً بإضافة الفلكلور والفنون الشعبية والمسرحيات في دورة المعرض في العام القادم.. هل هذا تصور دقيق معاليكم؟

- وزارة الثقافة والإعلام وبعد نهاية كل معرض، تدرس السلبيات والإيجابيات وتضع الخطط والمقترحات الذي يحول بيننا وتحقيق العديد من الأفكار هي قضية المساحة فقط. ففي أحيان كثيرة لا تتواجد معنا دور نشر عالمية وذلك لسببين أساسيين، فإما أنها تتأخر في إرسال الاستمارات أو لضيق المساحات. ولك أن تعرف أننا في هذا العام أخرجنا مكاتب وزارة الثقافة والإعلام إلى خارج المعرض لضيق المساحة، أما ما ذكرته في سؤالك فهو يندرج في إطار الأفكار والاقتراحات التي تدرس.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة