ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 07/03/2012/2012 Issue 14405

 14405 الاربعاء 14 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

بمشاركة خبراء عالميين و29 متحدثاً من جميع أنحاء المملكة
افتتاح المؤتمر العالمي الأول للجمعية السعودية لهشاشة العظام

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان افتتح أمس وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي المؤتمر العالمي الأول للجمعية السعودية لهشاشة العظام والمعرض المصاحب له، الذي تنظمه الجمعية السعودية لهشاشة العظام، بالتعاون مع كرسي الأمير متعب بن عبد الله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وكرسي الأميرة نورة بنت عبد الله لأبحاث صحة المرأة المقام بفندق الماريوت بالرياض من 6 إلى 8 مارس، وذلك بحضور عميد كلية الطب المشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك آل فاران ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور رياض سليماني والمشرف على كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام الدكتور ناصر الداغري والمشرفة على كرسي الأميرة نورة بنت عبدالله لأبحاث صحة المرأة بكلية الطب الدكتورة الجوهرة محمد القويز وعدد كبير من المشاركين بالمؤتمر من داخل وخارج المملكة.

وأكد الدكتور علي الغامدي في كلمته، التي ألقاها نيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان، أن هذا المؤتمر يجسِّد مفهوم الشراكة المجتمعية ومفهوم المسؤولية الاجتماعية التي نبحث عنها، ونطمح إلى أن نحقق الأهداف المرسومة لها، كما أن المؤتمر يعكس الشراكة بين جمعية هشاشة العظام واثنين من الكراسي المهمة بالجامعة، هما كرسي الأمير متعب بن عبد الله للمؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وكرسي الأميرة نورة بنت عبد الله لصحة المرأة، كما يؤكد أن التعاون واضح بين البرامج المختلفة بالجامعة والجمعيات العلمية بها ممثلة بالجمعية السعودية لهشاشة العظام، وهو ما تسعى إليه الجامعة دائماً.

وأضاف الدكتور الغامدي بأننا عندما نتوقف عند نتائج النشر العلمي في قواعد ISI نجد أن جامعة الملك سعود تجاوزت في عام 2011 بفضل الله ثم بفضل جهود الزملاء والزميلات من الباحثين والباحثات نشر 2200 ورقة علمية، في حين كان النشر قبل نحو أربع أو خمس سنوات لا يتجاوز 400 ورقة علمية في السنة الواحدة، وهذا المؤشر يقودنا إلى الابتهاج والسرور، وأيضاً إلى تحدٍّ كبير أمامنا في السنوات القادمة. لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من هذا النشر كان للكليات الصحية، وخصوصاً كلية الطب، وهي من أفضل الكليات المتميزة في النشر العلمي التي تجاوز نشرها 20 % من النشر الكلي للجامعة.

وتمني الدكتور الغامدي أن تُنشر أبحاث هذا المؤتمر في مجلات البحث العلمي المرموقة، ومنها ISI، مؤكداً أنه يجب استغلال الفرصة الذهبية التي نعيشها في ظل رعاية الدولة - رعاها الله - للتعليم العالي والبحث العلمي؛ حيث هناك أكثر من 300 بحث مدعومة في جامعة الملك سعود بنحو نصف مليار ريال من الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، معظمها في الجوانب الطبية، ويجب أن تتجاوز الجامعة هذا العدد من الأبحاث خلال السنتين القادمتين. موضحاً أن التحدي الأكبر هو كيف تكون فائدة البحث العلمي ذات قيمة اقتصادية؛ فيجب ألا نتغنى دائماً بحجم النشر ولكن يجب أن نفخر بالإنتاج والعائد من وراء ذلك النشر في إخراج منتجات وتقنيات استهلاكية ذات قيمة في السوق، بما يخدم احتياجات المجتمع.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة