ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 18/03/2012/2012 Issue 14416

 14416 الأحد 25 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

بحضور محافظَيْ الغاط والزلفي ووكيل محافظ المجمعة.. مدير جامعة المجمعة يدشن الخطة الاستراتيجية للجامعة
الدكتور المقرن يرفع عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما وفرته الدولة من إمكانات هائلة للجامعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

المجمعة - فهد الفهد / تصوير - عدنان المقبل:

رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما وفَّرته الدولة الراشدة من إمكانات هائلة للجامعة حتى اكتملت - ولله الحمد - منظومتها في أقل من عامين؛ حيث أصبحت تشتمل على اثنتَي عشرة كلية علمية وأكثر من تسع عمادات مساندة.

وردًّا على سؤال لـ(الجزيرة) عن موعد افتتاح المستشفى الجامعي الذي سبق أن صرَّح به معاليه قال إنه متفائل جداً بأن يُفتتح المستشفى في الميزانية القادمة.

جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب رعايته صباح أمس السبت حفل تدشين الخطة الاستراتيجية لجامعة المجمعة (1433 - 1436هـ)، الذي تم على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة، بحضور محافظ الغاط الأستاذ عبدالله الناصر السديري ومحافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين ووكيل محافظ المجمعة الأستاذ محمد عامر الخرصان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري الدوائر الحكومية وعدد من المسؤولين في المحافظة. وقد أُقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، بدأ بآيات من القرآن الكريم، رتله الطالب شعيب البدر، ثم ألقى ممثل الجامعة مع الشركاء الخارجيين والمشرف العام على خطط الكليات والعمادات المساندة الدكتور محمد السويد كلمةً، رحَّب فيها بالجميع، وقدَّم شكره وتقديره لشريكَي الجامعة في بناء الخطة، وهما المنظمة العربية للتدريب والتطوير «شريك داخلي» واتحاد تكساس للتعليم الدولي «شريك خارجي»، وأثنى على تعاون الجميع من داخل الجامعة وخارجها، الذين ساهموا في بناء الخطة بجهدهم ووقتهم وبدعم ومتابعة معالي مدير الجامعة.

بعد ذلك قام مدير الجامعة بتدشين الخطة الاستراتيجية لجامعة المجمعة، مع عرض مرئي، تم فيه استعراض انطلاقة الجامعة والقيم التي نشأت عليها، وما حققته خلال عامين من إنجازات، ومدى تأثير الخطة الاستراتيجية على بناء مستقبلها الأكاديمي والإداري. ثم قدَّم الأستاذ منصور الجنوبي من المنظمة العربية للتدريب والتطوير عرضاً عن مراحل بناء الخطة الاستراتيجية، وما بُذل فيها من جهود شملت عدداً من ورش العمل والاستطلاعات ولقاءات للمسؤولين وتقارير مختلفة حتى خرجت الخطة بصيغتها النهائية، التي شملت الرؤية والرسالة والقيم للجامعة، وبناء الأهداف العامة والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، كما أثنى على نجاح الشراكة مع الجامعة. ثم ألقى معالي مدير جامعة المجمعة كلمةً، رحب فيها بالحضور، وقدّم شكره لله ثم لولاة أمرنا -حفظهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على ما وُفِّر من دعم كبير للتعليم العالي بشكل عام ولجامعة المجمعة على وجه الخصوص.

وأكد معاليه أننا نعيش في نعمة أمن وأمان تستحق الشكر والامتنان، وذكر أن ما وصلت إليه الجامعة من مكانة علمية نتيجة تضافر الجهود بين الفريق العامل في الجامعة وتسخير ما توافر من إمكانيات لخدمة الجامعة وطلابها وطالباتها. مضيفاً بأن الجامعة سعت منذ اليوم الأول لتأسيسها للعمل بجد واجتهاد وتحويل الآمال والطموحات إلى واقع يشاهده الجميع. ثم قدم شكره وتقديره لشركاء الجامعة في بناء الخطة الاستراتيجية وما تم فيها من عمل حتى خرجت إلى أرض الواقع. كما شكر جميع من تفاعل مع الجامعة ونشاطاتها، معتبراً الجامعة شريكاً مع جميع الإدارات والجهات التي ترغب في تبادل التجارب والخبرات. وأشار إلى أن من أولويات الجامعة ما تقدمه للمجتمع من مساهمات وبرامج.

بعد ذلك تم تكريم الفرق العاملة في إعداد الخطط الاستراتيجية بالكليات والعمادات المساندة والمتعاونين في بناء الخطة، ثم قام ممثل المنظمة العربية للتدريب والتطوير المشرف العام على خطط الكليات والعمادات المساندة بتقديم نسخة من الخطة الاستراتيجية لمعالي مدير الجامعة، ونسخة لمحافظ الغاط، ونسخة لمحافظ الزلفي، ونسخة لوكيل محافظ المجمعة، ثم التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

مدير الجامعة يتحدث للإعلاميين

وفي نهاية الحفل تحدَّث معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن للإعلاميين، وقال: إن من ميزة هذه الخطة أنه شارك فيها ثلاث جهات، أولها الجامعة بوصفها عنصراً أساسياً في صناعة هذه الخطة الاستراتيجية، ثم خبير محلي يعرف طبيعة عمل إعداد الخطط الاستراتيجية وظروفها وآلياتها، وقد وُفِّقنا في شريك استراتيجي هو هيئة اتحاد تكساس للتعليم الدولي؛ فهذه الهيئة تشرف على أكثر من خمسمائة جامعة على مستوى العالم؛ وبالتالي نقول نحن في هذه الجامعة في قمة السعادة بأننا استطعنا في فترة وجيزة أن ننهي خطة استراتيجية للجامعة، التي ستكون بمشيئة الله متوافقة ومتوائمة مع خطة آفاق للتعليم الجامعي، التي أعدتها وزارة التعليم العالي منذ أشهر عدة. وبهذه المناسبة أشكر معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه على ما تلقاه الجامعة من دعم فيما يتعلق بهذا الجانب، ونحن حريصون في هذه الجامعة على أن يحس الطالب والطالبة بثمرة هذه الخطة الاستراتيجية كخدمات ذات جودة عالية على المستوى الأكاديمي والتعليمي، وحتى على المستويات الأخرى؛ لأننا ندرك دائماً أن الطالب والطالبة لا بد أن يحظيا بمثل هذه الخدمات؛ حيث إن الدولة وفرت كل الإمكانات، ونحن المسؤولين علينا أن نحول هذه الإمكانات إلى واقع يلمسه الطالب والطالبة.

وعن تطلعات معاليه للجامعة عند انتهاء الخطة قال: نحن حريصون على أن تكون هذه الخطة مفتاح عمل جاد ومخلص، له منهجية عمل، وله أيضاً أهداف، ويتبع ذلك تقويم العمل؛ لأن الأهم منها القدرة على التنفيذ والقدرة على التقويم، وأن يكون لدينا مؤشرات قادرة على قياس الأداء؛ لأننا في حال توفيرنا هذه الإمكانات المختلفة - بإذن الله - ستكون هذه الخطة طريقاً لنجاح الجامعة؛ لأننا نسعى إلى أن تكون هذه الجامعة في مستوى طموحات المواطنين وفي تطلعاتهم، وعلى قدر ما يواكب ما وفر لهذه الجامعة على مستوى الإمكانات المتاحة.

ورداً على سؤال حول متى سيتم تفعيل الوظائف التي تم تثبيتها في الجامعة أكد أن هذه من الأمور التي وُفِّقت فيها الجامعة كثيراً بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ حيث أنهت قبل أسابيع تثبيت أكثر من 1500 موظف، وهذا رقم كبير جداً يدل على أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بتثبيت الموظفين أعطت ثمارها؛ ولذلك علينا أن نلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على ما يسَّره لهذه الجامعات من إمكانية تثبيت الموظفين، وأيضاً على ما يتواكب مع عمل جبار أُعِدّ في هذه الجامعة. مشيراً إلى أن الجامعة بدأت بتسع كليات، وأصبحت اثنتَيْ عشرة كلية، وأصبح لديها تسع عمادات لكل الإدارات والمشروعات، وهؤلاء النخبة من الشباب السعوديين - بإذن الله - سيكونون لبنات صالحة لهذا الوطن، وسيكونون عمقاً استراتيجياً للجامعة في تطوير أدائها في المستويات الأكاديمية والفنية والإدارية كافة، وأتوقع أن يباشر أول دفعة من هؤلاء المثبتين أعمالهم الجديدة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.

ورداً على سؤال لـ(الجزيرة) حول متى سيتم افتتاح المستشفى الجامعي الذي سبق أن أعلنه معاليه مؤخراً قال: إن مشروعات الجامعة والخطة الاستراتيجية لها هي افتتاح مستشفى جامعي؛ لأن القاعدة الأساسية للمستشفى هي الكلية، والآن كلية الطب في عامها الثاني، وكما يعلم الجميع أنه لا يمكن وجود كلية طب دون أن يكون هناك مستشفى جامعي، ونحن متفائلون جداً بأن المستشفى الجامعي سيكون في الميزانية القادمة إن شاء الله؛ لأننا وجدنا ولله الحمد مبادرات ودعماً كبيراً جداً من وزارة التعليم العالي. وأود أن أؤكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين دائماً ما تعطينا من الإمكانيات ما يزيد على حاجتنا؛ فأتوقع أن المستشفى سيكون قريباً بإذن الله تعالى.

تصريح محافظ الزلفي

وبهذه المناسبة تحدث محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين، وقال: يسرني بهذه المناسبة ونحن موجودون في هذا الصرح التعليمي، المتمثل بجامعة المجمعة، حيث نحتفل مع الجميع بتدشين الخطة الاستراتيجية للجامعة، أن أعبّر عن سعادتي. ولقد سررت جداً لما شاهدته وسمعته عن هذه الخطة، وأتمنى أن تتكلل هذه الاستراتيجية بالتطبيق الفعلي، وأن تؤتي ثمارها خلال المدة المحددة لها.

وعن مدى رضاه عما تقدمه الجامعة في محافظة الزلفي قال: لا شك أن محافظة الزلفي كغيرها حظيت وتحظى بلفتة أبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وأطال في عمره - ونتطلع إلى المزيد من الجهود من الجامعة في محافظة الزلفي؛ حيث شُيّدت المباني الجامعية على أحدث طراز، كما تم تحديث وتطوير كلية البنات، التي قام بتدشينها مؤخراً معالي مدير الجامعة، ونتطلع إلى المزيد إن شاء الله.

تصريح محافظ الغاط

من جانبه أعرب محافظ الغاط عبد الله بن ناصر السديري عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على ما تحظى به محافظة الغاط من لدن معاليه، وقال إن محافظة الغاط كغيرها من محافظات المملكة حظيت بالعديد من المشاريع التنموية والتعليمية في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأضاف: لقد سررت جداً اليوم وأنا أشارك زملائي محافظي المحافظات التي تخدمها جامعة المجمعة في تدشين معالي مدير الجامعة الخطة الاستراتيجية للجامعة التي ستعود - إن شاء الله - بالنفع والفائدة على أبنائنا وبناتنا في هذه المحافظات انطلاقاً من حرص وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه.

تصريح وكيل محافظ المجمعة

كما أشاد وكيل محافظ المجمعة الأستاذ محمد بن عامر الخرصان بالخطة الاستراتيجية لجامعة المجمعة، التي دشنها معالي مدير الجامعة، وقال: إن ما شاهدناه وسمعناه من عرض لهذه الخطة شيء يثلج الصدر، ويفرح كل مواطن في المحافظات التي تخدمها جامعة المجمعة. مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدير الجامعة في سبيل تطوير الجامعة والوصول بها إلى أرقى المستويات، وتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لكي تحقق هذه الجامعة الأهداف المرجوة منها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة