ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 25/03/2012/2012 Issue 14423

 14423 الأحد 02 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

توأمة سعودية/ هولندية في ربيع الرياض

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - واس

لن يجد الزائر إلى مدينة الرياض هذه الأيام للحيرة مكاناً في النفس عندما يصطحب أفراد عائلته باحثاً عن الاستمتاع بإجازة الربيع فيها، حيث سيجد ما يلبي رغبة العائلة في مناشط وأماكن متعددة تزخر بها الرياض مخاطبة فيها مختلف الأعمار والأجناس دون استثناء، لكن نفحات الورد العطرة التي تنبعث من ساحة العروض بالطريق الدائري الشرقي، لها مذاق أسري من نوع آخر، حيث تحتضن فعاليات مهرجان «ربيع الرياض» الذي سوّرت حدوده بالتراث، وفُرشت أرضه بالطبيعة، وغُطي سقفه بالسماء.

هذا المهرجان الذي سلطت فيه أمانة منطقة الرياض الضوء على غرس حب الورود في نفوس أفراد المجتمع، عدّ أحد السمات المميزة لمدينة الرياض، فما أن تدلف لمقر المهرجان، إلا ويستقبلك عبق 250 ألف وردة ونبتة حولية تُزرع بالمملكة، مرصوصة في لوحة جماليّة يتجانس فيها 15 لوناً من ألوان الطبيعة على مساحة مستطيلة طولها 120 متراً وعرضها 16 متراً، في حين يحيط بها من جهاتها الأربع، 600 وردة «أراولية» تعود أصولها إلى «هولندا» لتطل من أحواضها متابهية بالورد المحلي.

وهذه اللوحة الطبيعية، هي حصيلة ثلاثة أنواع من الورود، وأربع من النباتات الملونة الحولية، حسبما أوضح المدير العام للحدائق وعمارة البيئة في أمانة الرياض المهندس توفيق الحماد، إذ إن ورود هذه اللوحة هي: البتونيا، وسلوزيا، والليسم، بينما نباتاتها الملونة تتضمن: الأمرانتس، والكوكيا، والفضية، والشاي، مبيناً أن جميعها ينبت في المملكة خلال فصلي الشتاء والصيف.

وقال: إن اللافت للنظر أن لوحة الورد قد تشكلت في وضعها الحالي بعد 60 يوماً من زراعة بذورها المختلفة، مشيراً إلى أن الورود أخذت زراعتها فترة ما بين 45 إلى 60 يوماً لتصل إلى لوحتها الفنية بالمهرجان.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالسوق المفتوحالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة