أشار علي طرابلسي مدير العمليات والتطوير بقاعة الخزامي للمناسبات ومركز الاحتفالات إلى أن السياحة الفندقية لعبت دورًا كبيرًا ومؤثرًا في الأسواق الاقتصادية في كافة أنحاء العالم ولاسيما المناطق السياحية من العالم.

وأضاف أن حجم الاستثمارات في هذه السوق في نمو مطرد وأن المملكة بعد استحداث هذا النوع من السياحة تشهد نشاطًا مستمرًا طوال العام وإن كانت هناك مواسم أكثر نشاطًا من باقي أيام السنة، مشيرًا إلى استضافة المملكة للعديد من المؤتمرات والفعاليات والأنشطة.

وقال طرابلسي من خلال عمله بقاعه الخزامي: إن شركة مداد الأرض للاستثمارات حرصت على توفير كل ما هو عصري وراقٍ ممزوج بالفخامة والكلاسيكية لجذب جمهور السياحة الفندقية المحب للفخامة والرفاهية لإقامة الحفلات والمناسبات واستغلال الخدمات التي عمدت على توفيرها تحت سقف صرحها الذي يضم ثلاث قاعات تستوعب ما يقارب ثلاثة آلاف ضيف.

وأضاف قائلاً: إننا نسعى جاهدين دائمًا لترك انطباع جيد ولا ينسي لدى كل زائر لدينا بكافة الوسائل سواء جودة المنتجات أو مستوي الخدمة المقدمة بالإضافة إلى الخصوصية التامة والهدوء مما يجعل إقامة مناسبة اجتماعية خاصة أو احتفال ما تجربة مميزة تجمع بين الفخامة والاحترافية وهو ما يصعب توفره في مكان واحد غالبًا، حيث يعدُّ الوصول لهذا المستوى من الخدمة أعلى مستوى خدمات فندقية سياحية في المملكة وأضاف أنه بالرغم من كثرة تنقلاته وأسفاره المتعددة سواء للدول العربية أو الدول الأوروبية لم يشهد هذا القدر من التنافسية والتطور السريع الذي شهدته المملكة العربية السعودية في السنوات القليلة الماضية من وعي ثقافي وسياحي يرقى بمستوى الخدمات الفندقية لافتًا إلى أن قاعة الخزامي مع توفيرها كل الخدمات التي يحتاجها الزائر تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى السياحة الداخلية للمملكة خاصة مدينة الرياض والمنطقتين الشرقية والغربية باستغلال رواج ونشاط تلك السوق النامية.