ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 30/03/2012/2012 Issue 14428

 14428 الجمعة 07 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

منطقة اليورو تستعد لتعزيز إجراءاتها لمكافحة الأزمة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

تعتزم منطقة اليورو وضع اللمسات الاخيرة اليوم الجمعة على ترسانة اجراءات مكافحة الازمة عبر تعزيز صندوقها للانقاذ المالي، وهو آلالية الاوروبية للاستقرار، في حين يتعاظم القلق بشأن اسبانيا التي ستكشف في اليوم نفسه عن موازنتها للعام الجاري. ويجتمع وزراء مالية دول منطقة اليورو اعتبارا من الساعة 09,00 (07,00 ت غ) من اليوم في كوبنهاغن؛ لأن الدنمارك تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي. وسينضم اليهم لاحقا السبت نظراؤهم في دول الاتحاد الاوروبي التي لم تعتمد العملة الموحدة. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية «ا ف ب» يتوقع ان يختتم هذا الاجتماع اشهرا من النقاشات الشاقة حول فرصة تعزيز اجراءات الوقاية المالية للاتحاد النقدي لحماية الدول الضعيفة، وهو شرط تفرضه دول مجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي قبل أن توافق بدورها على وضع يدها اكثر على المحفظة لمساعدة منطقة اليورو عند الحاجة. وبعد مقاومتها لفترة طويلة، انتهت المانيا بتبني موقف اكثر ليونة وباتت على استعداد لتضيف الـ 500 مليار يورو العائدة لآلية الانقاذ الدائمة التي ستنشط في تموز/يوليو، الى المبالغ التي سبق ان التزم بها الصندوق المؤقت الذي انشىء في ايار/مايو 2010 وهو الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي، والمطلوب منه العمل حتى منتصف العام 2013. وسيؤدي هذا الامر الى ولادة صندوق براسمال 700 مليار يورو علىالورق حتى ولو انه سيكون عاجزا فعليا عن اقراض اكثر من 500 مليار ويور. ويشكل هذا الامر حلا خجولا جدا في نظر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي دعت الثلاثاء الى ايجاد شبكة امان عملاقة تفوق الالف مليار يورو ويمكنها «تغطية الحاجات التمويلية لدول ضعيفة في منطقة اليورو حتى 2014». وعلى الخط نفسه، تناضل المفوضية الاوروبية لضم الصندوقين بطريقة دائمة عبر الاخذ في الاعتبار المبالغ التي لم يستخدمها الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي. والهدف من ذلك هو الوصول الى محفظة من 940 مليار يورو. وقد راى كبارالموظفين في منطقة اليورو وضع تسوية في هذا الاطار تمهيدا لاجتماع كوبنهاغن. وهم يقترحون تعزيز صندوق الانقاذ حتى مستوى الـ940 مليار يورو وانما لمدة عام واحد، كما اعلنت مصادر مقربة من المفاوضات لوكالة فرانس برس. ثم ستعاد دراسة الاجراء في صيف 2013. وقال احد هذه المصادر «اذا لم تكن هناك ضرورة للاحتفاظ بهذا الاجراء سنعود الى حوالي 700 مليار يورو». والمشكة هي «انه من غير المؤكد ان يوافق الالمان علىهذا الخيار في السنة الاولى. ويبدو انهم من انصار الحل الادنى منذ البداية»، كما قال هذا المصدر.

في المقابل، قد يظهرون اكثر ميلا لتسريع تسديد راسمال آلية الانقاذ الدائمة، بحسب مصدر اوروبي اخر. ويتبين ان حل هذه الملفات ذات الاوجه التقنية حاسما في حين يتصاعد القلق بشان السلامة المالية لاسبانيا التي قد تكون بحاجة لبرنامج مساعدة في 2012، بحسب كبير الاقتصاديين في بنك دولي. وهي فرضية نفتها بقوة مصادر داخل منطقة اليورو. ومن المصادفات، ان الحكومة الاسبانية التي يتعين ان تخفض عجزها العام بما يفوق 3نقاط سنويا، ستكشف اليوم عن موازنتها الجديدة للعام 2012. وتنص هذه الخطة على اقتطاعات كبيرة في الموازنة. وسيراقب شركاؤها في منطقة اليورو هذه العملية من كثب. ونظم اضراب عام مدته 24 ساعة ضد اصلاح نظام العمل وسياسة التقشف الحكومية أمس في البلاد. والملف الاخر المطروح على جدول اعمال الوزراء هو التعيين المحتمل للعضو المقبل في ادارة البنك المركزي الاوروبي. والاكثر ترجيحا لهذا المنصب هو ايف ميرشمن لوكسمبورغ. وهذا التعيين حساس لانه يندرج في لعبة المناصب داخل منطقة اليورو؛ حيث يفترض ملء مناصب اخرى سريعا، بينها رئيس مجموعة يوروغروب. وقد رجح فوز وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبلي لتولي هذاالمنصب بدلا من اللوكسمبورغي جان كلود يونكر الذي يرئس مجموعة يوروغروب منذ انشائها في 2005. والقرارالنهائي لن يتخذ مع ذلك على الفور. وقال دبلوماسي اوروبي «يمكن ان نتوقع مقاومات من جانب الدول الجنوبية في منطقة اليورو» التي تبدي قلقها من سمعة التشدد التي تميز شويبلي.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة