ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 30/03/2012/2012 Issue 14428

 14428 الجمعة 07 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

تشكل 1% فقط من حجم الاستثمار بالمملكة
إمكانات عسير تثير شهية المستثمرين والمشروعات تداعب أحلام المنطقة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبها - محمد موسى:

أكد المشاركون في جلسات منتدى أبها الاقتصادي أن إجمالي المشاريع الصناعية بمنطقة عسير تمثل 1% من نسبة الاستثمار في المملكة، حيث يبلغ عدد المصانع في المنطقة 40 مصنع فقط ، كما تحدث المشاركون عن المدينة الصناعية الأولى بعسير والتي تبلغ مساحتها2.2 مليون متر مسطح، وهي المساحة الحالية للمدينة، والتي تضم 40 مصنعا منتجا، 85 مصنعا تحت الإنشاء ، و100 مصنع صدرت لها تراخيص، وأكد المهندس صالح الرشيد أنه يجري حاليا الانتهاء الإجراءات الخاصة بالحصول على 20 مليون متر مسطح للمدينة الصناعية الثانية.

جاء ذلك خلال منتدى أبها الاقتصادي حيث ناقشت ثلاث جلسات عمل مستقبل القطاعات الاستثمارية بمنطقة عسير، وثقافة العمل الحر وتنمية المبادرات الاستثمارية، والقدرات التنافسية ودورها في جذب الاستثمارات إلى المنطقة، إضافة إلى مستقبل الصناعات التعدينية، والصناعات في مجملها العام، والاستثمار السياحي، وتنافسية المنطقة ودورها في دعم وجلب الاستثمار، وكذلك مستقبل الاستثمار الزراعي والحيواني، وعسير مركز طبي عالمي، والاستثمار في الموارد البشرية.

وناقشت جلسة العمل الأولى «مستقبل الصناعات التعدينية في عسير» وقدمها كل من الدكتور زهير نواب ،وأسامة بوحليقة ،والجيولوجي محمد عباس محمد، والكيميائي محمد حسين حسن، وقد تخللها عرض لأهم الفرص الاستثمارية والصناعية بعسير والمعادن النفيسة والمعادن الصناعية وأحجار الزينة والأحجار الكريمة، مستعرضين أهم الفرص المتاحة والخدمات المساندة لصناعة التعدين، والعوائد الاقتصادية والاجتماعية من الاستثمار في مجال التعدين.

وقد تناولت أوراق العمل أهم مواقع الذهب والفضة والنحاس في المنطقة، ومعدن «التنجستن والنيكل والزنك»، وتم عرض خرائط لمواقع الفرص التعدينية الصناعية في منطقة عسير وأهم استخداماتها.

ومن أهم المداخلات خلال الجلسة مداخلة تطالب بفتح موقع آخر للرخص التعدينية في مناطق المملكة وعدم الاكتفاء بفرع جدة ، حيث إن عدد الرخص الموافق عليها قليل جدا مقارنة بعدد المتقدمين لطلب الرخص حيث بلغ بمنطقة عسير وحدها أكثر من 5000 طلب.وكان الرد بأنه لا يمكن فتح هذه الخدمة بكافة المناطق، والاكتفاء بفتح فرع إضافي بالرياض، وفروع أخرى حسب أهمية المناطق.

وفي مداخلة أخرى تناولت عدم وجود خرائط توضيحية لمناطق الاستثمار التعديني بالمنطقة ومواقع الأخطار ،حيث لا يوجد سوى 19 موقعا فقط، وجاءت الإجابة بأن الخرائط الجيولوجية موجودة بالهيئة الجيولوجية ووكالة الوزارة لشئون التعدين.

أما الجلسة الثانية فكانت عن»مستقبل الصناعة بعسير» تحدث بها كل من: مدير عام الهيئة السعودية بالمدن الصناعية «المهندس صالح الرشيد» والأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية بقطر «عبد العزيز العقيل» و رئيس شركة ai b المهندس «موند جوركن» من ألمانيا ومدير الائتمان بصندوق التنمية الصناعي «احمد القويز» والمهندس «سامي عبيد» ومدير عام الكهرباء بالمنطقة الجنوبية المهندس «منصور القحطاني» ورئيس مركز السجين للاستشارات الاقتصادية «إسماعيل سجيني «،

وقال المتحدثون إن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تضم فرصا صناعية واعدة ،للزجاج والأسمنت ومواد البناء، واستعرضوا إمكانية التعاون المشترك مع الغرفة بإتاحة عدد من الفرص منها عجينة التمور برأس مال 12 مليون ريال ، وتجهيز اللحوم بمبلغ 18-20 مليون ريال ، والأعلاف من 20-25 مليون ريال ، والجيلاتين من 30-35 مليون ريال ، والجبس بـ 40 مليون ريال، والرخام المسطح ب70 مليون ريال. وأن هناك فرصة كبيرة قابلة للتنفيذ بمنطقة عسير ،كما تحدثوا عن دور الصناعة في الناتج المحلي وأنها تشكل نسبة 24% من إجمالي الناتج غير النفطي، وأن 90% من المشاريع في المملكة هي مشاريع صغيرة ومتوسطة .

مؤكدين أن رأس مال صندوق التنمية الصناعي وصل إلى 30 مليارا وأنه تم تمويل منطقة عسير منذ إنشاء الصندوق بـ 37 قرضا لـ 35 مصنعا ، 54% منها تم تجهيزه بالكامل ، و20% يتم إعادة جدولتها، ولا يوجد مشاريع متأخرة ، وإجمالي المشاريع 824 مليون ريال .

كما أوضح المشاركون بأن نسبة التغطية للكهرباء بعسير وصلت إلى 99.7 % ،وأن من أهم الفرص الاستثمارية بالكهرباء الطاقة المتجددة ، ومشروع الطاقة الشمسية بفرسان ، بالإضافة لمشاريع التنفيذ والخدمات والهندسة عامة ، مؤكدين بأن هناك استهلاك بالطاقة بنسبة 10% في منطقة عسير.

وأضاف المهندس موند جوركن أنه يمكن استهداف منطقة عسير في صناعات السيلكا والأسمنت وتحويل المخلفات الصلبة إلى طاقة ، وتحدث عن إمكانية توفير 7 أرصفة لميناء على سواحل عسير ، ومشاريع بتروكيماويات ، وقال أن المنطقة بجازان ليست مهيأة لإقامة مثل هذه المشاريع.

الجلسة الثالثة ناقشت الاستثمار السياحي بعسير شارك فيها كل من عمر عبد الغفار «اسبانيا» والدكتور صلاح البخيت وسوسن شاذلي وعبد الله مطاعن. وتحدث فيها عبد الغفار وصلاح بن بخيت عن الاستثمار بعسير في مجال السياحة وطرح تصور عن العديد من الفرص الاستثمارية منها خور الحريضة ومارينا على ساحل عسير وتأهيل وتطوير القرى التراثية مثل رجال ألمع والعسابله ، وتحدثوا عن تعاون الهيئة مع صندوق كفالة والبنك السعودي للتسليف في توفير اللازم حيث بلغت 26 مشروع بـ 44 مليون والمئوية ساهمت بـ 15 مشروع سياحي كلفتها 3 ملايين ريال ، وصندوق كفاله بـ 15 مشروع كلفتها 25مليون .

فيما قالت الشاذلي إن الاستثمار في صناعة الفعاليات يعتبر المورد الاقتصادي الثالث للعديد من الدول وهي تدر الربح أكثر من صناعة الملابس، وتحدثت حول تحويل أبها إلى مركز لصناعة الفعاليات لتوفير الأولويات ، وقالت إن دبي تقيم في اليوم 86 فعالية بينما أبها شهدت 30 فعالية خلال العام الماضي كاملا، رغم أنها تمتلك مقومات أعلى بكثير من دبي ، وطرحت شاذلي العديد من الفرص الاستثمارية في الترويج السياحي ودعم قوى الاستثمار في سياحة المنطقة .

فيما تحدث عبد الله مطاعن عن خطة عسير السياحية 12 -20 مستعرضا مقومات عسير في الأسواق السياحية في وسط أبها والمنتزهات وساحل عسير في الحريضة والسودة ورجال المع وأدرج بعض المعوقات ومنها عدم توفر وسائل النقل ووجود مشاكل في الوصول إلى أبها برا وجوا وأهمية تطوير بعض المواقع موضحا ان هناك احتياج لمشاريع منها مخططات لمطار أبها ليتمكن من استيعاب 5 مليون راكب ، وهناك تسع شركات نقل لتوفير 400 سيارة والتطوير للمستهدف الذي يتطلب 1000 سيارة ، والحاجة إلى خدمات الطرق وخدمات تموين ومطاعم وتسويق وتطوير مواقع الانترنت والمشاركة في معارض السياحة والسفر وتوفير بروشورات، مبينا أن 34% من السياحة المحلية في المملكة تتجه الى مكة. كما تناولت أوراق العمل التطبيق لنموذج السياحة الطبية في منطقة عسير، التي تتحدث عن «أنماط السياحة الطبية من خلال السياحة الوقائية، والعلاجية، والاستشفائية، وأخرى تطرقت إلى «مستقبل الاستثمار السياحي بالمنطقة والفرص والطموحات، إضافة إلى قطاع الاستثمار وتطوير المنتج السياحي والخدمات السياحية بشكل عام من خلال تحفيز الاستثمار السياحي في الوجهات والمواقع السياحية، أيضا تطرقت إحدى أوراق العمل إلى دور المعايير المحاسبية في دعم الاستثمار بالمنطقة والمملكة، تناولت أهمية اعتماد المعايير الدولية وتطبيقها نظرا لدورها في توفير المزيد من المعلومات المحاسبية والكشف عن التفاصيل المالية بشكل عام خدمة لمستخدمي المعلومات المحاسبية وكذلك فرص الاستثمار التعديني والأنشطة التعدينية القائمة في منطقة عسير، حيث تشخص الورقة مدى توافر الخامات المعدنية بالمنطقة وأماكن تواجدها، ومساهمتها الفعالة في تفعيل الدور الاقتصادي والصناعي, وإيضاح تميز منطقة عسير بتواجد العديد من الخامات المعدنية مثل الذهب والفضة ومعادن الأساس والنحاس والزنك، والأحجار.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة