ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 05/04/2012/2012 Issue 14434

 14434 الخميس 13 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

هذه تجربة لأكاديمي سعودي، مهتم بقضايا الشباب. هذه التجربة تؤكد أننا لا نزال نتفنن في خلق المعوقات أمام توظيف الشباب! يقول الدكتور فهد الخضيري: « أكبر مشكلة نواجهها وتتسبب في عدم توظيف الشباب السعودي هي التعاقد مع شركات توظيف (أوت سورس) والسبب أن معظم الأعمال المهنية التي كانت بالوزارات والمؤسسات الحكومية أوكلت لشركات! مثال: أنا أعطي محاضرة في قطاع هام. قبل أكثر من سنة، كان الشخص الذي يجهز البروجكتر ويربطه باللابتوب هو سعودي من خريجي معهد التدريب المهني. بعد سنة وجدت بنفس المكان فلبينياً! سألت، قالوا: هذه شركة تشغيل بعقد مقداره كذا مليون؟؟ وكذلك أعمال الشاي والقهوة أوكلت لشركة تموين، والعمال الآسيويون يسرحون بهذا القطاع الهام لتجهيز الشاي عبر عقد تموين بكذا مليون، ويصورون الأوراق ويغسلون سيارات الموظفين ويقيمون الصلاة! الحاسب والبرمجة كانوا يعينون سعوديين من خريجي الحاسب، ثم جاءت شركة أجنبية بعقد حاسب وطردت السعوديين وجاءت بمواطنين من بلد الباشمهندس مدير الشركة وتم طرد السعوديين!!».

أنا عندما أستشهد بتجارب الناس، فلكيلا يقال: إنني أبالغ أو أختلق قصصاً من مخيلتي. لا تزال هناك محاولات جادة ومستمرة من الشركات والمؤسسات الوطنية، لإحباط كل ما له علاقة بتوظيف الشباب، لأن العمالة تحقق لهم الربح السريع، في حين أن ابن البلد لا يحقق لهم إلا وجع الرأس!!

 

باتجاه الأبيض
وجع الشركات
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة