ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 13/04/2012/2012 Issue 14442

 14442 الجمعة 21 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فنون تشكيلية

 

في رسالة عبر الجزيرة التشكيلية إلى سمو وزير التربية والتعليم
التشكيليون: وضع جمعيتنا المالي لم يعد كافياً لتسديد إيجار مقرها بمعهد العاصمة فهل نحظى بشفاعتكم لإسقاطه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - محمد المنيف

بالرغم مما يشعر به منسوبو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية من الأسف على ما وصل إليه حال وضعها المالي إلا أن ما نجزم به وينتظره منسوبوها على مستوى المملكة هو شفاعة من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، يحقق بها مطلب ننقله له في رسالة من الجمعية عبر الصفحة التشكيلية بجريدة الجزيرة، تكشف ما تعانيه الجمعية من نقص في مواردها المالية، شلت قدراتها على تنفيذ الكثير من أهدافها، ومن بينها ما حل عليها من إيجار مقرها في الدور الأول من مركز الأمير فيصل بن فهد بمعهد العاصمة النموذجي التابع لوزارة التربية والتعليم، بناء على عقد لخمس سنوات يلزم الجمعية بتسديد خمسون ألف ريال عن السنتين الاوليين ومئة ألف عن كل سنة من السنوات الأخيرة، تم دفع إيجار السنتين الأوليين من إعانة مقطوعة تلقتها في أول عام من إقرار إنشائها بوصفها مؤسسة ثقافية غير ربحية مستقلة مادياً وإدارياً من معالي وزير الثقافة والإعلام برقم م-و-2366-12 بتاريخ 24-8-1428هـ، وتوقفت تلك الإعانة لعدم وجود بنود أو ميزانية رسمية للجمعية، واستطاعت الجمعية بهذه الإعانة رغم تواضعها تسيير العمل وتهيئة المقر بالقواطع للمكاتب وتأمين التجهيزات المكتبية وتنفيذ عدد من الأنشطة وصرف مكافآت الموظفين، إلا أن الجمعية أصبحت اليوم في حرج لعدم الالتزام بتسديد ما ترتب عليها من إيجار للمقر أمام ما تتلقاه من مطالبة متواصلة من إدارة الشؤون المالية والإدارية بمعهد العاصمة؛ لهذا تأمل الجمعية بعفو من سمو وزير التربية لإزاحة هذا الدَّين، وأن تمنح المقر إلى نهاية الفترة المقررة في العقد دون التزام مادي، إذا علمنا أن السواد الأعظم من منسوبي الجمعية من معلمي التربية الفنية ومن الموهوبين من طلبة وطالبات مدارس التعليم العام. والتشكيليون حينما يتقدمون بهذا الالتماس من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم فذلك لثقتهم بما سيتلقونه من سموه من اهتمام ورعاية وتسهيل السبل من رجل يعي ما يحمله الفنانون من مشاعر وما يمثله هذا الفن من دور فاعل ومهم في بناء ثقافة الوطن، كما أن الجمعية عند ترشيحها للمقر قد وضعت في الاعتبار تبعيته لمعهد له تاريخه وبُعد نظر لمن كان خلف إنشاء هذا المقر للفنون التشكيلية. كما أن في مثل هذا الموقف يأتي دعماً للتعاون بين وزارتين تشكلان قطبين من أقطاب بناء الوطن (وزارة التربية والتعليم، ممثلةي معهد العاصمة، ووزارة الثقافة والإعلام، ممثلة بجمعية التشكيليين)؛ حيث أضافت الجمعية للمركز نشاطاً وبثاً لروح الحراك، إلى جانب ما خصت وكالة الشؤون الثقافية به المركز من معارض وورش عمل وندوات وأمسيات على مدار العام، وأصبح المركز بها مَعلماً ثقافياً في العاصمة الرياض. ويأتي أملنا بوزارة التربية والتعليم في هذا الدعم استباقاً لمواقف لم تتحقق من القطاع الخاص، الذي ما زال بعيداً عن هموم الثقافة والفنون، كما أن فيه ريادة لا يمكن للتشكيليين على مستوى الوطن إغفال أو نسيان دور الوزارة فيه، وخصوصاً أن الجمعية ما زالت في بدايات انطلاقتها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة