ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 17/04/2012/2012 Issue 14446

 14446 الثلاثاء 25 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

حينما بدأت ظاهرة البويات في جامعات البنات، ثم في مدارسهن الثانوية، أذكر أنني كتبت مقالاً عن وجود هذه الظاهرة الشاذة وإلى خطورتها وخطورة عواقبها على الشرائح الأخرى من البنات. المقال لم تجزه الجريدة التي كنت أكتب لها، كما لم تجز غيرها من مقالات لكتاب آخرين وكاتبات أخريات، وهؤلاء جميعاً استشعروا الخطر، وحاولوا أن ينبهوا له.

اليوم، الظاهرة تطورت وتوسعت، فبالإضافة إلى البويات (البنات الأولاد)، صار هناك إيموات (أولاد بنات)، وعلمت بعض الصحف، أن توجيهات صدرت لمدارس التعليم العام والجامعات، للتصدي لهاتين الظاهرتين المؤسفتين، عبر أخذ تعهدات خطية من الطلاب الإيموات، والطالبات البويات، بعدم العودة إلى هذه الممارسات، وعدم السماح لهم ولهن، بالدخول إلى ساحات الجامعات أو المدارس، إلا بعد عدولهم وعدولهن عنها!!

يا حبيبي يا مسؤول التعليم، ويا حبيبي مسؤول الإعلام! تتركان الظواهر تنمو وتنمو، لأنكما تخافان من طرح الواقع كما هو، في طاولات اجتماعاتكم التربوية، أو في صحفكم وتلفزيوناتكم وإذاعاتكم؟! طيب، ما الذي استفدناه؟! الآن، سنبذل جهوداً مضاعفة للجهود التي كنا سنبذلها للتصدي لهذه الظواهر، وهي في بداياتها؟ آآآه، ليتكم تسمعون الكلام، ليتكم تستفيدون من الدروس!!

 

باتجاه الأبيض
بويات وإيموات، يا حبيبي!!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة