ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 19/04/2012/2012 Issue 14448

 14448 الخميس 27 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

تركيا تعترض سفينة أسلحة.. و«أصدقاء سورية» يلتقون في باريس اليوم
القمع الدموي في سوريا يهدد عمل المراقبين الدوليين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - باريس - موسكو - بكين - وكالات:

واصلت القوات السورية أمس الأربعاء القمع الدموي في أنحاء البلاد، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد استمرار العنف مستقبل بعثة المراقبين الدوليين التي ستشرف على تنفيذ خطة سلام هشة.

وقتل أكثر من 11 شخصًا أمس برصاص قوات الرئيس بشار الأسد في أرجاء البلاد. وتعرضت أحياء في مدينة حمص في وسط سوريا للقصف صباح أمس الأربعاء، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية، في وقت تتواصل مهمة فريق المراقبين الدوليين للتحقق من وقف إطلاق النار الهش في البلاد.

وقالت لجان التنسيق في بيان: إن «القصف العشوائي تجدد صباحًا على منازل المدنيين في حيي الخالدية والبياضة»، مشيرة إلى «قصف عنيف» أيضًا «على حيي جورة الشياح والقرابيص ترافق مع إطلاق نار كثيف وتحليق طيران استطلاع».

وفي محافظة إدلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل مواطن في بلدة كنصفرة في إطلاق رصاص من «القوات النظامية السورية التي تنفذ حملة مداهمات في البلدة».

وأكّد ناشطون سوريون أن القوات النظامية قصفت تقاطًا يتحصن بها المسلحون في محافظة إدلب ومناطق اللاجئين بالقرب من الحدود مع تركيا، وذلك مع قرب انتهاء أسبوع على اتفاق وقف إطلاق النار الهش.

وقال الناشط فيراس: إن دبابات الجيش السورية قصفت تقاطًا للجيش السوري الحر في إدلب، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من المنشقين.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء العربية السورية (سانا): إن ستة جنود من قوات الأمن السورية قتلوا في انفجار بمحافظة ادلب شمال البلاد أمس الأربعاء. وقالت الوكالة: إن «جماعة مسلحة» نفذت الهجوم الذي أصاب أيضًا 11 آخرين. وقتل 77 شخصًا على الأقل في سورية الثلاثاء، حسبما قال نشطاء، حيث يهدد استمرار العنف مستقبل بعثة مراقبي الأمم المتحدة التي ستشرف على تنفيذ خطة سلام هشة.

وواصل فريق المراقبين الدوليين مهمته في سوريا لليوم الثالث على التوالي، مع توقع استقدام المزيد من مراقبي وقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، حسبما أعلن رئيس الفريق العقيد المغربي أحمد حميش أمس. وقال حميش للصحافيين لدى مغادرته مع أعضاء الفريق الآخرين الفندق الذي ينزلون فيه في دمشق صباح أمس «بموجب الفقرة السابعة من القرار 2042، مهمتي هي مهمة تقنية، مهمة تخطيط، مهمة ربط ارتباط مع المسؤولين ومع جهات أخرى».

وأضاف حميش بأن عدد المراقبين ارتفع أمس إلى سبعة وسيرتفع اليوم على أقصى تقدير إلى 30 في إطار توافد المراقبين الدوليين إلى سورية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2042.

وفي تركيا، أفاد مصدر دبلوماسي تركي أن بلاده اعترضت سفينة شحن ترفع علم جزر برمودا يشتبه بأنها تنقل أسلحة إلى سوريا على أن تقوم السلطات التركية بتفتيشها في خليج اسكندرون (جنوب). وقال المصدر الذي رفض كشف هويته «تلقينا معلومات مفادها أن هذه السفينة تنقل حمولة أسلحة وذخائر إلى سوريا». وأوضح المصدر أن السفينة «اتلانتيك كروزر» تملكها شركة المانية.

من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الفرنسية الأربعاء أن 14 وزير خارجية سيصلون اليوم الخميس إلى باريس للمشاركة في اجتماع دولي يتناول الوضع في سوريا بدعوة من وزير الخارجية آلان جوبيه. وقال جوبيه في بيان: إن «العراقيل التي تضعها دمشق أمام انتشار بعثة مراقبي الأمم المتحدة واستمرار القمع من جانب النظام السوري في تناقض مع التزاماته، تستدعي ردًا قويًا من المجتمع الدولي».

وأضاف «لهذا السبب دعوت العديد من نظرائنا في مجموعة أصدقاء الشعب السوري للحضور إلى باريس بهدف بحث الوضع وتوجيه رسالة شديدة إلى دمشق وكذلك رسالة دعم لكوفي انان»، مشددًا على ضرورة التعبير عن «العزم على عدم حرف عملية سياسية أساسية بالنسبة إلى الشعب السوري عن مسارها».

إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني أمس المعارضة السورية المسلحة بأنها تسعى إلى إثارة أعمال عنف لافشال الخطة السلمية التي وضعها موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.

بدورها، ذكرت الصين أمس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكَّد أن سوريا ستواصل احترام خطة عنان. وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي نقلاً عن نظيره السوري: إن «وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال: إن سوريا ستواصل احترام وتنفيذ اقتراح عنان الذي يتألف من ست نقاط».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة