مكة المكرمة - فهد العويضى / تصوير - سليمان وهيب:

قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، إن هناك خطة لدراسة تطبيق غرامات تكون مشابهة لنظام ساهر على ظاهرة غسل السيارات في الشوارع والميادين العامة، وذلك على أن يأخذ مراقب البلدية صورة للوحة السيارة المخالفة في الموقع ومن ثم ترسل هذه المخالفة لصاحب السيارة لإلزامه بدفع الغرامة.

جاء ذلك لأمين العاصمة المقدسة في المؤتمر المشترك مع مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربى، بعد ظهر أمس الأول بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من حملة التوعية بالنظافة (كابتن نظيف)، التي نفذتها الأمانة بالتعاون مع المرور، وأوضح أن الحملة شملت 600 مدرسة ابتدائية بهدف إيصال الرسالة إلى المنزل والمجتمع. وأكد معالي أمين العاصمة المقدسة أسامة البار بأنه لا يمكن أن نقيس نجاح الحملة في هذا الوقت ولكنها نجحت في تحقيق أهدافها بالوصول إلى المستهدفين (بنين وبنات). وحول غياب دور الأمانة والمرور في مكافحة ظاهرة غسيل السيارات في الشوارع العامة قال البار: الأمانة حاولت جاهدة القضاء على هذه الظاهرة غير الصحية لما تحدثه من مستنقعات وتلوث للبيئة، ونتمنى أن يكون لدينا حملة أخرى لمكافحة هذه الظاهرة بالتعاون مع إدارة مرور العاصمة المقدسة.

من جانبه أكد مدير إدارة مرورالعاصمة المقدسة أن نظام «ساهر» لا يمكن أن يأتي لإنسان ملتزم ويصوره ويوقع عليه مخالفة. وقال إن المنتديات الإلكترونية التي تنتقد الأنظمة أحياناً ينطبق على بعض من فيها وصف الله تعالى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم «المرجفون في المدينة» وطالب باعتماد الثقافة المرورية كعلم يدرس للطلاب في المرحلة الابتدائية بهدف الحد من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية.

وقال العقيد مشعل المغربى: لا يقع حادث مروري إلا وخلفه مخالفة، مشيرًا إلى ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية إلى 7000 سنوياً وشدد على أهمية الحزم والحد من المجاملات، مشيرا إلى أن الغالبية منا يلتزمون بالأنظمة عند السفر إلى الخارج عكس الداخل.

وقال إنه توجد «هيئة جزاءات» تصور المخالف بشكله وصورته ورقم سيارته والزمان والمكان ومن حق المواطن أن يحضر ويطلع على المخالفة، مشيرًا إلى أن نسبة الخطأ في ساهر قليلة جدًا، وأنه لا يهدف إلى ترصد الناس أو الجباية كما يزعم البعض. مناشداً المواطنين بالالتزام بأنظمة المرور والتقيد بالسرعات المحددة سواء على الخطوط الدائرية أو في شوارع المدينة.