ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 21/04/2012/2012 Issue 14450

 14450 السبت 29 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

* الثقافة مثل الشمس يجمل أن تنشر ضوءها وتبث دفأها في كل مكان والثقافة نريدها أن تسطع أنوارها في كافة أرجاء الوطن، وهذا لا يتم إلا بتوزيع منابع المناشط الثقافية، من ملتقيات ومهرجانات ومؤتمرات على كافة المناطق ففي ذلك استفادة للجميع من هذه المناشط، وعدم حرمان عدد كبير من أبناء الوطن من ثمار المنجزات الثقافية فضلا عن أن في هذا تخفيفا على المدن الكبرى من الزحام والهجرة والخدمات.

* * *

في الفترة الماضية كانت هناك ثلاثة مناشط ثقافية وطنية كبرى, أولها ملتقى المثقفين وثانيها مهرجان الجنادرية الثقافي والتراثي وثالثها معرض الكتاب وكل هذه المناشط تمت بالرياض!

وأجزم أن هناك عدداً كبيراً من المواطنين وبخاصة النساء وكبار السن حرموا من الإفادة والاستمتاع بهذه المنجزات الثقافية!

لذا أدعو وزارة الثقافة والإعلام للعمل على توزيع هذه المناشط في المدن الكبرى بالمناطق كجدة والدمام وغيرها وبحمد الله الإمكانات موجودة في هذه المناطق من طاقات بشرية، وقاعات كبيرة ومواقع مناسبة وفنادق وغيرها.

الثقافة “نهر” عذب لابد من جريانه في كافة شرايين الوطن.

* * *

=2=

** البابا شنودة: الإسلام هو الذي حفظ حقوقنا **

* إنها عدالة الإسلام، وعدم نفيه للآخر بل وإعطائه كامل حقوقه.

دار هذا الهاجس في ذهني وأنا أقرأ ما نشرته صحيفة ((المدينة)) حول الدستور المصري: ((عندما دعا بعض الكتاب في مصر إلى إلغاء المادة الثانية من الدستور المصري التي تقول: ((الشريعة الإسلامية مصدر أساسي من مصادر التشريع)) انبرى لهم الأنبا شنودة الثالث رئيس الكنيسة القبطية المصرية وقال: لا لإلغاء المادة الثانية، لأنها هي التي حفظت للمسيحيين حقوقهم طوال 14 قرنا.

لقد صدق بل دعا الله إلى البر بأهل الكتاب الذين لم يقاتلونا، فالله يقول في محكم التنزيل: لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ سورة الممتحنة - الآية 8.

* * *

=3=

** أحمد المغلوث الفنان والجمال الممتع **

* كل واحد يعشق ما ترتاح إليه أذنه، أو تراه عينه وبخاصة في عوالم الشعر وفضاءات الفن!

في فضاء الفن التشكيلي تحديداً أنا لا أستمتع أو أقتني لوحة إلا إذا كانت واضحة غير غامضة.. ولهذا فأنا لا أستمتع “بالفن التجريدي” الذي يرسم فيه الفنانون لوحات لا يفهمها الكثيرون وأنا واحد منهم.

من هنا كم تشدني لوحات الفنان المبدع أ. المغلوث الذي يبدع في رسم اللوحات التي تفيض جمالا وتتخضَّب طفولة.. لوحات المغلوث لا تتعبك حتى تحصل على لذة الاستمتاع برؤيتها أو تأملها.. وأي جمال يتعبك حتى تصل إلى ملامح الجمال فيه هو جمال متعب لا ممتع.

تحية لفناننا المبدع والمخلص لفنه.

* * *

=4=

** آخر الجداول **

- للشاعر الأمير: بدر بن عبدالمحسن:

((قلتْ: “المطر” قالت من اليوم ديمه

ما به رعد.. لا برق.. من غير هتّان

عشْقٍ جمع ما بين قاعٍ وغيمه

فيَض علي صدر الثّرى دمع الأمزان

همْس النديم اللّي يِعاتِب نديمه

صوت المطر كنَّه تعاتيب خِلاَّن))

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi
 

جداول
* * المناشط الثقافية وتوزيعها على أرجاء الوطن * *
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة